الرياض - المغرب اليوم
أوصت دراسة "وظائف المستقبل في المملكة "في أولى جلسات منتدى الرياض الاقتصادي في دورته التاسعة التي تُعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بتطوير الأنظمة والقوانين الحالية أو استحداث تشريعات تواكب متغيرات سوق العمل ووظائف المستقبل.
ونوهت الدراسة بضرورة الاهتمام بالقطاعات الأكثر استحداثاً للوظائف، وإنشاء مراكز أبحاث للذكاء الاصطناعي، وإعادة رسم سياسات سوق العمل، وبناء نظام متكامل يربط الوظائف بالتعليم.
وشهدت الدراسة مناقشة موسعة خلال الجلسة التي عقدت اليوم، برئاسة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وقدمها رئيس مجموعة نما المعرفية الدكتور عبد الله بن جلوي الشدادي، وشارك في مناقشتها، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية سابقا الدكتور محمد بن أحمد السديري، وخبيرة المؤهلات التعليمية والتدريبية ومنظومة المهارات، المعرفية الدكتورة خلود بنت عبد الله أشقر.
بدوره، قال معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ: إن وظائف المستقبل ستكون مختلفة، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الحديث والقليل من الأدلة، والكثير من الافتراضات والقليل من التحليل والاستنتاجات.
وبين آل الشيخ، أنه مع مرور الزمن وتغيّر التقنية والصناعات استجدّت هناك بعض الوظائف الجديدة وتغيّر أيضا بعض مصفوف الكفايات لوظائف أخرى كما تغيّر بعض المهارات التي أصبحت تعد مطلوبة في كل وظيفة وفي كل مجال من مجالات العمل.
وأكد آل الشيخ، أن هناك بعض جوانب الإبداع في إنشاء نماذج لريادة الأعمال من أجل تقديم خدمات بطريقة مختلفة ، وأننا مازلنا نحتاج إلى معرفة وظائف المستقبل ومهارات القرن الـ 21 والثورة الصناعية الرابعة.
ودعت الدراسة إلى تشجيع القطاع الخاص للإسهام في إنشاء مؤسسات تعليمية رائدة في مجال تعليم التكنولوجيات الحديثة، لتزويد سوق العمل بجيل جديد من الخريجين القادرين والمؤهلين علمياً ومهارياً على شغل وظائف المستقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر