صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة
آخر تحديث GMT 08:55:12
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة

المتحثون فى قاعة المكتبة قبل بدء المناقشة
لندن ـ كارين اليان

شاركت الصحافية شامي تشاكراباتي مديرة ليبرتي والصحافية هيثر بروك التي كشفت النقاب عن فضيحة نفقات نواب البرلمان في حدث عن حرية الصحافة في ظل مراقبة الدولة والذي نظمه نادي الصحافة وجمعية المحررين في لندن في قاعة مكتبتها. ويعتقد الاثنان أن مشروع القانون الجديد الذي وضع من أجل مكافحة الإرهاب يمنح الدولة حق التجسس على المواطنين ويمثل تهديدًا حقيقيًا على الصحافة الاستقصائية.

وبيّنت تشاكراباتي التي وصفتها جريدة "ذا صن" بأنها أخطر امرأة في بريطانيا أنه في حال تطبيق قانون المراقبة الجديد سيتحول جميعنا إلى مشتبه فيهم، داعية "إلى تحقيق التوازن بين الحرية والأمن، ولكن منذ هجمات 11 سبتمبر يعد من يتحدث عن التوازن نسبيًا خائن"، مشيدة بما يكشفه إدوارد سنودن.

وأوضحت تشاكراباتي أن "ما نواجهه من خلال تفتيش الشرطة للمنازل والتنصت على الهواتف من دون نقاش عام أو معرفة أو بمشاركة البرلمان فضلًا عن تورط السلطة القضائية هو نوع من المراقبة، ولا تقتصر هذه المراقبة على من تثار الشكوك حولهم لكن هذا القانون الجديد سيحولنا جميعًا إلى مشتبه بهم"، مناشدة الصحفيين لمعارضة هذا القانون.

وأضافت تشاكراباتي "إذا أصبح الجميع مشتبه بهم ويتعرضون للاحتجاز، فكيف يمكن حماية المصادر الصحفية وكيف يمكن حماية البرلمانيين أو السرية الطبية أو السرية القانونية، لن يمكن بالطبع".

وحذرت بروك من عدم وجود أي خصوصية لاسيما في ظل محاولات الحكومة الحالية للحد من حرية طلبات الحصول على المعلومات، وعملت بروك فى السابق في لجنة مراجعة المراقبة المستقلة جنبا إلى جنب مع رئيس MI6 السابق جون سكارليت، والذي ذكر لصحيفة التايمز الأثنين أن حياتنا تتوقف على فعالية العمل الاستخباراتي.

وذكرت بروك " على سبيل المثال بالنسبة للصحفيين نجد أن الكشف عن تسلل جماعات الضغط إلى الشرطة قضية تمثل تحد للشرطة وهم لا يحبون ذلك بالطبع وبالتالي في ظل القانون الجديد يمكنهم جعل حياة الصحفيين صعبة وهذه هي المشكلة، وعند إتاحة المعلومات الضخمة الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية وبيانات الإنترنت الخاصة بك للدولة، فعندما تقع في نطاق اهتمامهم ربما لا يقبضون عليك ولكن ربما يقومون بابتزازك والضغط عليك لمنعك من فعل أشياء تقدمها في بعض القصص، وربما يقلصون عملك الاستقصائي كصحفي".

وكان الزميل مارتن بنثام محرر الشؤون الداخلية في London Evening Standard أقل تشاؤمًا، ويعتقد أن كلًا من بروك وتشاكراباتي لديهما حجج وجيهة بالنسبة لأمية وجود ضمانات مناسبة ومراقبة سليمة، لكنهم لم يقبلوا حقيقة أننا سنعيش في دولة من نوع ألمانيا الشرقية مع وجود الجميع تحت المراقبة، وأن ما كشف عنه سنودن كان أنشطة تقوم بها الأجهزة الأمنية ولم يكن المنظمين على علم بها وعلى وجه الخصوص كيف يمكن المساس بمصادر الصحفيين، مضيفا " السؤال الأن هو هل يوفر قانون المراقبة الجديد ضمانات مناسبة، وأنا متفائل نسبيا بالإشراف القضائي وعلى سبيل المثال مذكرات الصحفيين أعتقد أننا يمكن أن نحقق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة صحافيتان يرفضان قانون المراقبة البريطاني لخطورته على الصحافة



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib