صورة محزنة تقلب حياة باكستانية بائسة وطفلتها رأسًا على عقب
آخر تحديث GMT 04:23:35
المغرب اليوم -

صورة محزنة تقلب حياة باكستانية بائسة وطفلتها رأسًا على عقب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صورة محزنة تقلب حياة باكستانية بائسة وطفلتها رأسًا على عقب

صورة تفطر القلوب
إسلام آباد - جلال فواز

أثارت صورة تفطر القلوب لامرأة باكستانية تحمل طفلتها وتمسح دموع عينها؛ تعاطفًا ودعمًا واسعين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم الذين عرضوا تقديم خدمات طبية ومادية لها، وغيرت الصورة من حيات المرأة رأسًا على عقب.

ونشر المصور الشهير براندون ستانتون، الصورة على صفحة "هيومنز أف نيويورك" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأظهرت الصورة امرأة تحمل طفلتها في لاهور داخل باكستان وتم إرفاقها بوصف: "خرجت من علاقة زواج مهينة، ولا أجد مكانًا يأويني، وأعاني من التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي"، لذلك لن يرغب أحد في استضافتي، ولا أعرف كم من الوقت سأعيش، وحاولت أن أهب طفلتي للتبني حتى تحيا في منزل جيد، وأخبرتني زوجة أحد الوزراء عن مكان يمكن أن أضع طفلتي فيه؛ ولكن عندما وصلت إلى هناك؛ لم أتمكن من فعل ذلك".

وسافر براندون، إلى جميع أنحاء باكستان لالتقاط الصور للسكان المحليين، على طول الطريق؛ لزيادة مستوى الوعي حول الوضع هناك، ونشر صورة ثانية، تظهر فيها السيدة والطفلة نفسهما إلى جانب رجل مجهول يريد تقديم يد العون لهما، وأبرز الرجل مجهول للمصور الأميركي من نيويورك: "أحاول أن أساعدها لمعرفة مستقبلها، كنت أعمل في سوق الأحد، وطلبت مني المساعدة في إنشاء كشك لها، وروت لي قصتها، وجعلتني أرى الكدمات والعلامات التي تعاني منها، وكنت أحاول تقديم المساعدة قدر المستطاع؛ ولكن إمكاناتي محدودة".

وأضاف الرجل: "فدخلي لايتجاوز 2500 روبية في الأسبوع، وسأحتفل لمناسبة خطوبتي، الأسبوع المقبل، وأحاول تشكيل لجنة للتبرع في الدم لأنها حقا تحتاج إليه"، فيما تلقت الصور مئات الآلاف من الإعجاب والتعليقات والمشاركات من مستخدمي "فيسبوك" الذين تهافتوا على تقديم الدعم لها، فكتبت فريحة سوفدير: "أملك عيادة خيرية في لاهور، وساعدت عددًا من المرضى المصابين بالتهاب الكبد الوبائي، ويرجى إرسال معلومات الاتصال بها، ويمكننا مساعدتها". وعلق سلمان بهاتي: "أعيش في لاهور، وأنا على أتم استعداد لمساعدتها، مزقت دموعها قلبي، وتبدو هذه الحديقة مألوفة بالنسبة إلي، هل يمكنك من فضلك إخباري المزيد من التفاصيل عن السيدة؟"، وقال ترينت بورتر من أستراليا: "أدمى الوصف المرفق مع الصورة قلبي، وسأكون أكثر من سعيد لدعم هذه المرأة المذهلة ماديا عبر بعض المال، ومعنويًا، فأنتي لست وحدك أيتها المرأة الرائعة والشجاعة، وستكون ابنتك الضوء الساطع في هذا الوقت المظلم، وأرسل إليك جزيل حبي من أستراليا".  وفي اليوم التالي،بي براندون؛ لمتابعيه الذين يصل عددهم إلى 14 مليون شخص، أين توجد المرأة، مشيرًا إلى أنّ هناك أحد الأشخاص في لاهور الذي سيساعدها في التواصل مع أولئك الذين يرغبون في تقديم المساعدة، وأنه أنشأ بريدًا إليكترونيًا جديدًا لجميع هذه العروض، وأعربت السيدة عن أملها في أن تعثر على شخص يساعدها على التواصل مع هذه الخدمات، بدلًا من صرف التبرعات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة محزنة تقلب حياة باكستانية بائسة وطفلتها رأسًا على عقب صورة محزنة تقلب حياة باكستانية بائسة وطفلتها رأسًا على عقب



GMT 15:27 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تمرد لاعبى أوغندا قبل انطلاق أمم إفريقيا بساعات

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib