المسبار الأميركي كاسيني يحلق فوق نبع مائي حراري في أحد أقمار زحل
آخر تحديث GMT 01:12:56
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المسبار الأميركي كاسيني يحلق فوق نبع مائي حراري في أحد أقمار زحل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسبار الأميركي كاسيني يحلق فوق نبع مائي حراري في أحد أقمار زحل

كاسيني يحلق فوق نبع مائي حراري في أحد أقمار زحل
واشنطن ـ المغرب اليوم

حلق المسبار الاميركي كاسيني الاربعاء على ادنى ارتفاع فوق نبع حراري يتدفق منه الجليد على سطح احد اقمار زحل، في مهمة ترمي الى فهم النشاط المائي في هذا الجرم وتحديد ما ان كان مناسبا للحياة، بحسب ما اعلنت وكالة ناسا.

وكما كان مقررا، حلق المسبار على ارتفاع 49 كيلومترا من سطح القمر انسيلادوس عند الساعة 15,22 ت.غ. بحسب ما اعلنت وكالة الفضاء الاميركية على موقعها الالكتروني.

وتمكن العاملون في مركز التحكم الارضي من الاتصال بالمسبار مساء الاربعاء، ويتوقعون البدء بتلقي الصور في الساعات الاربع والعشرين الى الثماني والاربعين المقبلة.

لكن سيتطلب الامر اشهرا عدة قبل ان تظهر نتائج تحليل هذه المعطيات.

ويأمل العلماء في ان يكون المسبار قد جمع معلومات مهمة يمكن ان تلقي الضوء على حركة المحيط المائي السائل ذي السطح المتجمد، وخصوصا النشاط المائي الحراري الذي يمكن ان يشكل مصدرا للطاقة الملائمة لنشوء الحياة.

والهدف الاول من هذه المهمة جمع معلومات جديدة حول امكانية ان يكون المحيط المائي في القمر انسيلادوس يحتوي على العناصر المناسبة للحياة، مثل وجود جزيئات هيدروجين، بحسب ما شرحت المسؤولة العلمية عن المهمة ليندا سبيلكر في مؤتمر صحافي الاثنين.

وتؤشر كميات جزيئات الهيدروجين التي سيلتقطها المسبار الى درجة النشاط الحراري وما يعنيه ذلك من طاقة، وهي عنصر لا بد منه لكي يكون هذا المحيط مناسبا للحياة.

اما الهدف الثاني لمهمة التحليق الجديدة في اجواء انسيلادوس فهي محاولة فهم التكوين الكيميائي لهذا النبع الحراري من خلال رصد جزيئات عضوية.

وسبق ان اكتشف باحثون اميركيون وجود جزيئات دقيقة جدا من غبار الصخور قرب الكوكب زحل، في ما قد يؤشر الى امكانية ان يكون قمره "انسيلادوس" يضم شكلا من اشكال الحياة.

وتوصل العلماء الى هذه الخلاصات بناء على المعلومات التي جمعها المسبار "كاسيني" الذي دخل مدار زحل في العام 2004 وبدأ دراسته ودراسة حلقاته.  وهو اول مسبار يوضع في مدار الكوكب العملاق زحل.

وبعد التحليق في اجواء القمر انسيلادوس الاربعاء، يعود المسبار الى التحليق في اجوائه مجددا ولكن على ارتفاع خمسة الاف كيلومتر، وذلك في التاسع عشر من كانون الاول/ديسمبر، بهدف دراسة كميات الطاقة المنبعثة منه.

وكان كاسيني حلق في العام 2008 في ادنى ارتفاع عن سطح انسيلادوس، على علو 25 كيلومترا فقط، بحسب ناسا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسبار الأميركي كاسيني يحلق فوق نبع مائي حراري في أحد أقمار زحل المسبار الأميركي كاسيني يحلق فوق نبع مائي حراري في أحد أقمار زحل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 02:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء الجريري تؤكد أن الأطفال في حاجه للاهتمام الفني

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:18 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يعزي حاكم عجمان في وفاة الشيخة نيلا النعيمي

GMT 06:03 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

أحدث موديلات النظارات الشمسية لصيف 2018 للرجال

GMT 05:46 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الإيفواري بكاري كوني يزور بعثة الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2022 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

تركيا تدخل سوق صناعة السيارات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib