ضبابية على مستوى استفادة أسرة كرة القدم الوطنية من لقاح كورونا
آخر تحديث GMT 12:08:10
المغرب اليوم -

ضبابية على مستوى استفادة أسرة "كرة القدم الوطنية" من لقاح "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضبابية على مستوى استفادة أسرة

الجامعة الملكية المغربية
الرباط _المغرب اليوم

يواصل المهتمون بالشأن الرياضي المحلي، طرح تساؤلات عدة حول موعد أو برنامج استفادة أسرة كرة القدم الوطنية من لقاحات "فيروس كورونا"، وتتضاعف الأسئلة يوما بعد يوم، في ظل عدم تطرق الجهات المختصة، على رأسها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لهذا الجانب، ما يجعل الشارع الرياضي، أمام ضبابية واسعة. وللحديث عن اللقاح، لابد لنا من طرح مستجداته التي جاءت عبر لسان بعض المسؤولين في المصالح الطبية وكذلك الحكومية، إذ لا زالت الضبابية "العنوان الأبرز"، في ظل عدم الكشف عن مواعيد محددة لانطلاق الحملات الوطنية المتعلقة باللقاح. وفي الجمع العام الأخير للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والذي انعقد في المركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة، أكد رئيس الجهاز سعيد الناصيري في رد منه على بعض

أسئلة رؤساء الأندية، بالقول: "الجامعة تدرس حاليا البرنامج الكامل لتلقيح مكونات كرة القدم الوطنية"، دون أن يقدم أرقاما ملموسة أو يحدد المواعيد، وفي السياق ذاته، حين يواجَه وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بالسؤال عن موعد انطلاق عملية التلقيح، يكتفي بالجواب: "عند توصلنا باللقاحات ستُعطى الانطلاقة الرسمية للحملة".وذكرت تقارير متطابقة أن المغرب عقد اتفاقيات للحصول على لقاحات معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية، 40 مليوناً ونصف المليون من لقاح "سينوفارم" و25 مليوناً ونصف المليون جرعة من لقاح "أسترازنيكا" بما یكفي لـ33 مليون نسمة فوق الأراضي المغربية. على مدار شهور طويلة، أحكمت أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد قبضتها على عالم الرياضة، وتسببت في تأجيل العديد من الفعاليات

الرياضية وإلغاء البعض الآخر، ولكن هذا لم يمنع استئناف النشاط الرياضي في معظم أنحاء العالم وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة وبروتوكول طبي وصحي صارم. ووسط تفاقم أزمة، لم تكن مفاجأة فعلية أن يتم تأجيل دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) والعديد من الأحداث والفعاليات الرياضية الأخرى. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمو أولمبياد طوكيو، في 24 مارس الماضي، تأجيل فعاليات هذه النسخة من الدورات الأولمبية إلى العام المقبل 2021، بعدما تسببت الجائحة في توقف النشاط الرياضي في معظم أنحاء العالم. وقبل ستة أيام من إعلان تأجيل الأولمبياد، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) بالتزامن مع توقف النشاط في كل بطولات الدوري المحلية الكبيرة في أوروبا، كما ألغي

موسم الرياضات الشتوية في ذلك الوقت. وعندما تم الإعلان في أول أبريل الماضي عن إلغاء بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، ثالث بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى، كان واضحا تماما أن هذا النبأ ليس “كذبة أبريل”. كما ألغيت بطولة الغولف المفتوحة وسباق جائزة موناكو الكبرى ضمن بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا-1، علما أن بطولة فورمولا-1 بأكملها تأجلت إلى وقت لاحق من العام بدلا من بدايتها المعتادة في مارس. وتوالت حالات الإلغاء والتأجيل للعديد من البطولات في مختلف الرياضات وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والقارية والعالمية. ورغم هذا، شهد عام 2020 العديد من النجاحات والمحطات الإيجابية في العديد من الرياضات والدول، وكان من بينها فوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة

الأولى منذ 30 عاما. كما كان نجم القفز بالزانة أرماند دوبلانتيس ضمن العديد من نجوم ألعاب القوى الذين نجحوا في تحسين بعض الأرقام القياسية. وتوج النمساوي دومينيك ثيم بلقب بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) للتنس، ليكون أول ألقابه على الإطلاق في بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى. وشهدت البطولة نفسها استبعاد اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش وتجريده من نتائجه في هذه النسخة بعد الخطأ الذي ارتكبه دون عمد خلال مباراته في دور الثمانية، عندما خرج عن شعوره وقذف بالكرة لترتطم بأحد حكام الخطوط. وبعد انطلاق الموسم متأخرا والتغير الهائل في خريطة وعدد سباقات هذه النسخة من البطولة، توج البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، بلقب بطولة العالم لفورمولا-1، ليعادل بهذا الرقم القياسي لعدد مرات الفوز

باللقب، والمسجل باسم الأسطورة مايكل شوماخر، حيث تساوى معه في رصيد سبعة ألقاب لكل منهما. وفجر الدراج السلوفيني تادي بوجاكار المفاجأة وتصدر سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس). وإلى جانب ما أسفرت عنه جائحة كورونا من أجواء قاتمة على عالم الرياضة، تلقى عشاق الرياضة في كل أنحاء العالم أكثر من صدمة خلال هذا العام لوفاة أكثر من نجم وأسطورة رياضية، في مقدمتهم نجم السلة الأمريكي الشهير كوبي برايانت، وأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا. وأثارت جائحة كورونا حالة من الفوضى والارتباك في الروزنامة الرياضية العالمية، وسرعان ما اتضح أن أبرز الرياضيين ليست لديهم الحصانة ضد الإصابة بفيروس “كورونا”. وعانى عدد من نجوم الرياضة من الإصابة بالفيروس، وفي مقدمتهم نجوم كرة

القدم البرازيلي نيمار والبرتغالي كريستيانو رونالدو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ولاعب التنس الصربي ديوكوفيتش، وكذلك بطل فورمولا-1 البريطاني هاميلتون. كما خضعت فرق بأكملها مثل ريال مدريد الإسباني لفترة الحجر الصحي بسبب إصابة بعض عناصرها. وصمدت اللجنة الأولمبية الدولية لفترة طويلة في مواجهة الضغوط قبل أن تصدر بيانا مشتركا مع منظمي أولمبياد طوكيو بشأن تأجيل هذه النسخة الأولمبية، بعدما طالبت اللجنة الأولمبية الأمريكية وعدد من الاتحادات الرياضية الكبيرة مثل الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) والاتحاد الدولي لألعاب القوى بضرورة تأجيل هذه الدورة الأولمبية. كما أعلنت كندا رسميا أنها لن ترسل رياضييها إلى الأولمبياد حال إقامتها في هذا التوقيت وسط اضطرام جائحة كورونا. وذكر البيان المشترك: “الانتشار غير المسبوق

وغير المتوقع للجائحة أدى إلى تدهور الوضع في بقية أنحاء العالم”. وبعد اتصال هاتفي جرى بين الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وشنزو آبي، رئيس وزراء اليابان، في ذلك الوقت، توصل الطرفان إلى ضرورة تأجيل هذه النسخة من الدورات الأولمبية “للحفاظ على صحة الرياضيين وجميع المشاركين في الدورة الأولمبية وكذلك المجتمع الدولي”. وكان هذا التأجيل، وهو الأول على الإطلاق في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، أمرا حتميا بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أزمة فيروس “كورونا” المستجد جائحة عالمية، وسط آلاف الوفيات يوميا واتجاه العديد من الدول إلى الإغلاق أو الصمود فعليا لاحتواء الفيروس القاتل. وكان قرار تأجيل الأولمبياد صعبا بالتأكيد في ظل التكلفة الباهظة للتأجيل، وهو ما يدفع اللجنة الأولمبية الدولية

والمنظمين في طوكيو حاليا إلى العمل على إقامتها في الموعد الجديد بعام 2021 وعدم تأجيلها مجددا. وفي حالة إقامة الأولمبياد في الموعد الجديد المحدد له، حيث تنطلق فعالياته في 23 يوليوز 2021، لن تستطيع روسيا المشاركة فيه رغم تقليص العقوبة المفروضة عليها بسبب المنشطات إلى عامين. ويمكن للرياضيين الروس المشاركة في الأولمبياد وباقي البطولات الكبرى كمحايدين بشرط عدم ثبوت إدانة أي منهم في قضايا منشطات. وتسبب تأجيل أو إلغاء بعض بطولات الموسم الماضي وغياب الجماهير عن المدرجات في خسائر مالية فادحة للرياضيية والأندية، وروابط الدوري والاتحادات الرياضية في كل مكان. ولجأت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واتحادات وهيئات أخرى إلى تقديم مساعدات مالية من أجل التخفيف من هذه

المعاناة. وقال كريستيان شيفرت، رئيس رابطة الدوري الألماني، في السابع من ديسمبر الحالي، إن الدوري الألماني (بوندسليغا) ودوري الدرجة الثانية بألمانيا سيفقدان ملياري يورو (4،2 مليار دولار) من العائدات. وكانت الالتزامات تجاه عقود البث التلفزيوني ذات العائدات التي تبلغ مليارات الدولارت من بين الدوافع والحوافز القوية التي أدت إلى استئناف فعاليات العديد من البطولات، وإن استؤنفت هذه البطولات في غياب الجماهير من ناحية، وفي إطار الفقاعات الصحية. وكانت البوندسليغا أول بطولة دوري كبيرة تستأنف نشاطها، وذلك وسط إجراءات وقائية مشددة وبروتوكول صحي صارم. واستأنفت البوندسليغا نشاطها في 16 مايو الماضي، وتوج بايرن ميونخ في نهاية الموسم باللقب مجددا، كما أحرز لقب كأس ألمانيا بعدها بأسبوع قبل أن يتوج في 23

أغسطس الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا، علما أن فعاليات الأدوار النهائية لدوري الأبطال أقيمت على هيئة دورة مجمعة في العاصمة البرتغالية لشبونة. وبعدما ساهم بقدر هائل في فوز بايرن بالثلاثية، نال البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن المكافأة المناسبة على تصدره قائمة الهدافين في كل من المسابقات الثلاث، حيث توج بجائزة أفضل لاعب في العالم في استفتاء الفيفا لعام 2020. وفيما لجأ اليويفا إلى إقامة الأدوار النهائية لكل من بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بنظام دورة مجمعة، مع تقليص حجمها من خلال إقامة فعاليات كل دور من مواجهة واحدة بدلا من مباراتي ذهاب وإياب، استأنف دوري كرة السلة الأمريكي فعالياته في إطار “فقاعة” صحية في أورلاندو. وكان غياب الجماهير عن المدرجات أمرا غريبا

لدى كثيرين، ولكنه كان جوهريا وحتميا لاحتواء أزمة كورونا، خاصة بعد الاشتباه في أن بعض الأحداث التي جرت في وقت مبكر من الأزمة مثل مباراة أتالانتا الإيطالي وبلنسية الإسباني بدوري أبطال أوروبا في 19 فبراير بمدينة ميلانو الإيطالية، كانت بمثابة عامل انتشار كبير للفيروس. وتجري السلطات الإيطالية الآن تحقيقا جنائيا بالفعل في هذا الشأن. والآن، تقام فعاليات الموسم الحالي في معظم أنحاء العالم رغم وجود العديد من حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، مع استمرار غياب الجماهير عن المدرجات. وشهدت فترة أواخر صيف 2020 وخريف نفس العام إقامة فعاليات ثلاث بطولات مؤجلة للغولف، وعدد من السباقات الكبيرة للدراجات، وفي مقدمتها تور دو فرانس = كما شهدت الشهور الماضية إقامة بطولة العالم لسباقات فورمولا-1 مع

تقليص عدد السباقات إلى 17 سباقا أقيمت بين يوليو الماضي وديسمبر الحالي. وحتى مع توفر اللقاح الخاص بفيروس “كورونا” المستجد حاليا، ستستمر تبعات الجائحة لسنوات. وعلى سبيل المثال، تم تأجيل بطولتي العالم لألعاب القوى والسباحة إلى عام 2022 بسبب تأجيل أولمبياد طوكيو إلى 2021. وفي نفس الوقت، يأمل المسؤولون في أن تساهم هذه اللقاحات في حضور ولو عدد قليل من المشجعين في فعاليات أولمبياد طوكيو، وأن يكون هذا بمثابة شعاع الأمل لعالم الرياضة وما دونه. وقالت يوريكو كويكي حاكمة طوكيو في وقت سابق من ديسمبر الحالي: “أولمبياد طوكيو 2020 يمكن أن يرمز أيضا إلى مرونة البشرية

قد يهمك ايضا

اللجنة التقنية الوطنية تزور نادي حسنية أغادير

الجامعة الملكية المغربية تصدر عقوبات جديدة في حق بعض اللاعبين والأندية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضبابية على مستوى استفادة أسرة كرة القدم الوطنية من لقاح كورونا ضبابية على مستوى استفادة أسرة كرة القدم الوطنية من لقاح كورونا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib