مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة الكان
آخر تحديث GMT 06:21:21
المغرب اليوم -

مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة "الكان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة

ة فوزي لقجع
الرباط - المغرب اليوم

طالب محتجون مغاربة بعدم مرور فضيحة "الكان" مرور الكرام، ومع كل إخفاق، ترتب الجزاءات والعقوبات، وأضعف الإيمان، أن يقدم المسؤول عليها على وضع استقالته، كاعتراف منه على فشله في تدبير المهام المنوطة به، لكن في المغرب، الأمر مختلف تماما، إذ لا تكفي احتجاجات المحتجين، ولا حتى مقالات الإعلاميين للإطاحة برؤوس الفساد التي خربت البلاد و نهبت أموال العباد بالباطل، فالمسؤول عندنا إن كان مدعوما، يبقى متمسكا بكرسيه "ممسوقش لبنادم"، كل ما يعنيه هو راتبه السمين علاوة على الامتيازات والسفريات الفنادق الفخمة، وبطبيعة الحال "وكلشي على ظهر الشعب".

نموذج ما جرى ذكره، بحسب بعض المهتمين بالشأن الكروي، الإقصاء المذل للفريق الوطني، الذي كلف ميزانية جامعة لقجع عشرات الملايير، لم يستوعب الكل إلى حدود اللحظة أين صرفت وكيف، أرقام فلكية خرافية، كان بالإمكان استثمارها في أشياء تعود بالنفع الدائم على هذا الشعب الجريح، الذي من كثرة آلامه تعود على مثل هكذا "الفضائح" تمر مرور الكرام، دون حسيب ولا رقيب، ولأن المثل يقول: "المال السايب كيعلم السرقة"، فقد اعتبرت ذات المصادر، أنه من الطبيعي جدا أن يعمد أي مسؤول إلى اغتنام فرصة الانقضاض على الميزانيات السمينة، ويستغل منصبه كي "يمتص دم الغلابة" بلا رحمة ولا شفقة، ودليل ذلك أنه رغم التقارير الراصدة لناهبي "أموال الشعب" لم يحصل أبدا أن تم الزج بأحدهم في السجن، ودائما ما يتم تقديم أكباش فداء لتبرير الاختلالات والاختلاسات التي تطال قطاعات مختلفة في دهاليز الدولة.

وبالعودة إلى حالة المنتخب الوطني، أضحى من الضروري جدا، بحسب بعض العارفين بشؤون الكرة، أن يفتح تحقيق عاجل وهذا الأضعف الإيمان، في التقارير المالية التي ستقدمها جامعة لقجع، لتبرير فشلها الذريع، وهنا الحديث عن الطاقم الفني الذي يعادل عدد لاعبي الفريق، مهامهم، أجورهم، وخاصة كيفية توظيفهم، علاوة على الامتيازات و السفريات و الفنادق الفخمة والطائرة الخاصة التي كانت توضع رهن إشارتهم، أيضا منح اللاعبين من "العملة الصعبة" التي كانت تغدق في حساباتهم البنكية، هذا دون الحديث عن "المحظوظين" الذين استفادوا من قربهم من "أعضاء جامعيين"، لينعموا بنفس القسط من الحظوة التي كان يحظى بها كل فرد من الوافد المرافق للمنتخب، وأشياء أخرى صنفتها جامعتنا في خانة "مختلفات".. كل ذلك ينبغي أن يجد له لقجع ومن معه تبريرات مقنعة، حتى لا تمر هذه الفضيحة مرور الكرام، إذ لا يمكن لأي عاقل أن يتقبل أبدا أن منتخبا خرج من الدور الثاني بهزيمة قاسية أمام منتخب ضعيف صرف ما لا يقل عن 90 مليار سنتيم، في وقت لم تتعد ميزانية المنتخب الذي أقصانا خمس ميزانية فوزي لقجع.

قد يهمك أيضا :  

الفتح ينفي التعاقد مع المدرب التونسي الدريدي لخلافة وليد الركراكي

محمادو ندياي ينضم رسميا إلى الفتح الرباطي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة الكان مُحتجّون مغاربة يُطالبون بمحاسبة فوزي لقجع على فضيحة الكان



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib