عبد الكريم حسن  من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

عبد الكريم حسن من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الكريم حسن  من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد

لاعبو السد القطري
الدوحة - المغرب اليوم

تحول عبد الكريم حسن في غضون أشهر، من الأفضل في آسيا الى لاعب يٌحمَّل مسؤولية خسارة فريقه السد القطري بسبب طرده في مباراتين مفصليتين، ما فتح باب الأسئلة حول انضباطه عند المحطات المهمة.

دفع السد غاليا ثمن طرد ظهيره الأيسر، أفضل لاعب في القارة الصفراء لعام 2018، في محطتين من الأهم للنادي: في أكتوبر الماضي، تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 35 من المباراة ضد الضيف الهلال السعودي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، بعد احتجاج صاحب على قرار للحكم العماني أحمد الكاف. خرج الدولي القطري من الملعب والنتيجة متعادلة 1-1، لتنتهي المباراة بخسارة قاسية 1-4 للسد، ولم يكفِ فوز الأخير 4-2 في الإياب لتخطي الهلال الذي مضى إلى إحراز اللقب.

الثلاثاء، تكررت لعنة الطرد للمرة الثانية له فقط مع الفريق (بحسب موقع ترانسفرماركت)، اذ أشهرت البطاقة الحمراء في وجهه في الدقيقة 25 ضد الترجي التونسي بطل إفريقيا، في مباراة تحديد المركز الخامس لمونديال الأندية الذي تستضيفه قطر، بعدما لمس بيده كرة كانت في طريقها الى عبور خط المرمى.

وعلى رغم أن الترجي كان الأفضل، عبّد النقص العددي المبكر للسد، الطريق أمام فريق باب سويقة لتحقيق انتصار عريض بنتيجة 6-2.

بعد الطرد الأول الذي أدى لإيقافه قاريا خمسة أشهر، تقدم إبن السادسة والعشرين عاما باعتذار من المشجعين لأنه كان "سببا في هزيمة فريقي".

في المؤتمر الصحافي الإثنين عشية مباراة الترجي، سئل اللاعب الذي يمزج بين طول القامة (182 سنتم) والسرعة والتسديدات القوية بالقدم اليسرى، عن المحطة الآسيوية، في سؤال تطرق أيضا الى أخطاء لاعبي السد في المباراتين الأوليين في مونديال الأندية: الفوز الصعب افتتاحا على هيينجين سبور المتواضع من كاليدونيا الجديدة (3-1 في الوقت الإضافي بعد التعادل 1-1)، وخسارة ربع النهائي أمام مونتيري المكسيكي 2-3.

أجاب حسن الذي يمزج وجهه بين التعابير الجامدة الباردة والابتسامة العريضة المحببة "أنا أخطأت في مباراة الهلال وكلفت فريقي الوصول الى نهائي دوري الأبطال، وأنا أتحمل المسؤولية".

وتابع "هذه أخطاء تحصل في كرة القدم، الخطأ لا يعرف الكبير ولا الصغير، نحن فريق كامل، اذا نخسر نخسر كفريق واذا نفوز نفوز كفريق".

وأضاف "ممكن تحصل أخطاء، وهذه ليست نهاية العالم".

- "أحد أعمدة الفريق" -

حسن من متخرجي أكاديمية "اسباير" في الدوحة، ويدافع عن صفوف السد منذ المراهقة، الى أن أصبح لاعبا أساسيا مع "الذئاب" والمنتخب العنابي. هو أيضا من جيل شاب يعتبره مدرب السد الإسباني تشافي "الأفضل في تاريخ قطر" التي تستعد لاستضافة مونديال 2022، ومكن العنابي في مطلع العام الحالي من التتويج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ الدولة.

منحه أداؤه في الملعب، في الدفاع والاختراق الهجومي وتسجيل الأهداف بتسديدات قوية، جائزة أفضل لاعب في آسيا التي يندر أن تمنح لمدافع.

وقال على هامش تسلمه الجائزة "طموحاتي كبيرة، ولكن يجب أن أواصل التدريب وتطوير نفسي وتقديم أفضل ما بوسعي".

في مؤتمره الصحافي قبل مباراة الترجي، جلس حسن الى جانب تشافي، النجم السابق لنادي برشلونة الإسباني والذي دافع في ختام مسيرته عن ألوان الفريق القطري، قبل ان ينتقل لتدريبه في صيف العام الحالي.

ينظر لاعب خط الوسط السابق بفخر الى لاعبه الذي يناديه تحببا "كيمو".

ولدى سؤاله عما اذا كان يراه مؤهلا للاحتراف في أوروبا، أجاب بشكل قاطع "نعم، أنا واثق من الأمر، وقلت له ذلك مرارا"، مضيفا "أنا سعيد جدا بتدريب عبد الكريم ليس فقط على أرض الملعب، بل أيضا كشخص".

رأى تشافي انه "أحد أعمدة الفريق، يلعب بكل قلبه، صريح، محترف، مذهل كلاعب وكانسان"، على رغم ان مسألة الاحتراف في الخارج لا تزال ترتبط "به، بشخصيته، بذهنتيه، لأن أداءه رآه الجميع" وأشاد به.

أتى تناغم الرجلين في المؤتمر على رغم تقارير صحافية تتحدث عن فتور بينهما، وتراجع نسبي في أداء اللاعب مع فريقه. وفي مونديال الأندية، لم يتقدم حسن كما المعتاد الى الهجوم. لكنه على رغم ذلك، سجل هدفا في كل من المباراتين الأوليين، أجملهما ضد مونتيري المكسيكي بتسديدة صاروخية بالقدم اليسرى من خارج المنطقة.

ردا على سؤال عن أهدافه وما اذا كان يرغب بمنافسة المهاجمين، رد الظهير "ليس طموح عبد الكريم حسن ان يكون هدافا او أن ينافس الهدافين، أنا في الملعب أؤدي الأدوار المطلوبة مني، الهجومية أو الدفاعية. اذا سجلت، شيء جيد أن أسجل كمدافع وأكون من ضمن هدافي الفريق".

لكن السؤال الذي بات يطرح بعد البطاقة الحمراء الثانية في غضون أسابيع، لا يرتبط بقدرة حسن على المساهمة في فوز فريقه، بل بالكلفة التي يكبده إياها عند المحطات المفصلية، بخروج من أرض الملعب يحمّل زملاءه وزر خوض ما تبقى من اللقاء بضغط إضافي مرده النقص العددي.

بعد مباراة الترجي، كان المدرب التونسي معين الشعباني صريحا لجهة التأثير الإيجابي لهذه البطاقة الحمراء على فريقه ونتيجة المباراة.

لكن تشافي رفض تحميل حسن المسؤولية، مؤكدا ان الطرد الذي أتى بعد العودة الى تقنية بالفيديو "في ايه آر"، كان مجرد تطبيق للقاعدة المعتمدة في حال لمس الكرة وهي في طريقها الى المرمى، وليس خطأ متعمدا.

ولدى سؤاله عما اذا كان اللاعب قد أصبح عصيا على الضبط في أرض الملعب، أقر بأن البطاقة الحمراء "قتلت الفريق، وأنهت المباراة تقريبا".

لكنه شدد على أن حسن "لم يرتكب خطأ. هذا جزء من اللعبة، لمس الكرة بيده، ماذا كان في امكانه أن يفعل؟"، من دون ان يغفل انه قال له في وقت سابق إن "عليه التعلم من أخطائه، لكن اليوم كان حظه عاثرا

 

قد يهمك ايضا
الترجي التونسي يختتم تحضيراته الإثنين لمواجهة السد القطري
تشافي هيرنانديز يحذّر ليفربول قبل مواجهة مونتيري المكسيكي المُنتظرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الكريم حسن  من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد عبد الكريم حسن  من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib