"أرسنال" يفوز على "لودوغوريتس" في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا

حذر الفرنسي أرسين فينغر مدرب "أرسنال"، الإنجليزي لاعبيه من الإفراط في الثقة بعد الفوز الكاسح على ضيفه "لودوغوريتس" البلغاري 6- صفر ، الأربعاء في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويبدو فريق "المدفعجية" في قمة مستواه حاليًا، بعد أن حقق فوزه السابع على التوالي في مختلف المسابقات, ويتصدر ترتيب المجموعة الأولى في دوري أبطال أوروبا برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف أمام "باريس سان جرمان" الفرنسي، وهما يتجهان لحجز بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني لأن كلا من "بال" و"لودوغوريتس" يملك نقطة واحدة فقط.

كما أنه استعاد توازنه بسرعة في الدوري الإنجليزي الممتاز، فبعد خسارة وتعادل في المرحلتين الأوليين، حقق ستة انتصارات متتالية آخرها على "سوانسي سيتي" السبت الماضي، رافعًا رصيده إلى 19 نقطة دخل بها شريكًا لـ"مانشستر سيتي" في الصدارة.

وقدم "أرسنال"عرضًا كبيرًا، أمام فريق بلغاري متواضع وتناوب على تسجيل أهدافه التشيلي أليكسيس سانشيز وثيو والكوت وأليكس تشامبرلاين والألماني مسعود أوزيل (3 أهداف). وارتفعت التكهنات بإحراز أحد الألقاب هذا الموسم، لكن فينغر دعا لاعبيه إلى الحفاظ على هدوئهم وعدم الإفراط بالتفاؤل.

وقال فينجر: "دعونا لا نحكم سريعًا. لدينا فريق قوي وروح قوية، ولكن يجب الاهتمام به وأن تبقي قدميك على الأرض، ربما تكون الثقة عالية، فلدينا توازن جيد في الفريق حاليًا, وفي هذه اللعبة، أمور كثيرة تكون مرتبطة بالثقة، أشعر بذلك في الوقت الحالي لأننا نحقق الفوز في مباراة تلو الأخرى، ربما نمر بفترة يكون فيها الضرر النفسي أقل".

وعن إمكانية إحراز لقب كبير هذا الموسم أكد أن الطريقة الوحيدة للفوز بشيء كبير يكمن في التركيز على المباراة المقبلة والعمل بتواضع, موضحًا أنهم يستفيدون من الفرص التي تتاح لهم.

وبدا فينغر متحمسا لتقدم الألماني أوزيل إلى المساندة الهجومية بحثًا عن تسجيل الأهداف بعد أن بقي في معظم الفترات السابقة يقوم بدور صانع الألعاب بقوله: "يبدو أنه تذوق طعم التسجيل، في السابق كان يلعب في الخلف، ويمد رفاقه بالكرات، والآن يتقدم إلى الهجوم أكثر، وهذا ما يجب أن نشجعه".

ويلتقي "أرسنال" مع "ميدلزبره" السبت في الدوري الانجليزي, وعما إذا كان سانشيز سيغيب عن المباراة بعد أن أخرجه في الدقيقة الـ 73 أمام "لودوغوريتس",أوضح فينغر أنه أراد فقط منحه قسطًا من الراحة، لكنه جاهز بدنيًا.