الرجاء البيضاوي بين مطرقة الموارد المالية وسندان الأزمات الداخلية
آخر تحديث GMT 02:01:14
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

الرجاء البيضاوي بين مطرقة الموارد المالية وسندان الأزمات الداخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرجاء البيضاوي بين مطرقة الموارد المالية وسندان الأزمات الداخلية

فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم
الرباط - المغرب اليوم

لا يحتاج الرجاء إلى تصدير أزمة أخرى، غير التي يتخبط فيها بسبب قلة ذات اليد والإحتباس الحاصل على مستوى الموارد المالية التي تربك الحسابات وتعاكس التوقعات، فما يجري الحديث عنه من أن اللجنة التأديبية ستجتمع لمساءلة لاعبين كالشاكير والوردي على تعبيراتهما الرافضة لسجنهما في دكة البدلاء، وأيضا لمساءلة العميد محسن متولي على تصريحات أطلقها مؤخرا يحمل فيها المسؤولية للمكتب المسير، لكونه لم يكن صارما في الضغط على الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وطلب تأجيل المباراة أمام تونغيث السنغالي عن إياب الدور الأول لعصبة الأبطال، وهي المباراة التي تكالبت فيها ظروف خارجية من أجل إخراج النسور من دائرة الأبطال وإعادتهم لمعترك كأس الكونفدرالية.

طبعا للرجاء كل الحق أدبيا وقانونيا ليسائل لاعبيه عن أي محاولة للخروج عن النص أو لتأليب الرأي العام الرياضي رجاويا كان أم وطنيا، أو حتى للتصريح علنا بحقائق لا يحق نشرها على حبل الرأي العام، ولا حاجة لي لأن أضع حجما لهذا الذي اعتبر بالتأسيس على ما جرى تضمينه في القانون الداخلي الذي يلزم اللاعبين بالتقيد به، إساءة للفريق ومحاولة لزعزعة صفوفه والنيل من استقراره، إلا أنني أرى أن المبالغة في تقدير الجنحة الأدبية التي قد يكون ارتكبها من يعرضون اليوم على اللجنة التأديبية، أمر مرفوض في سياقات كهاته التي يعيش عليها اليوم الرجاء، حيث يقاتل المكتب المسير من أجل تدبير طريقة لتحرير الكاهل المالي للفريق وإبراز الكفاءة المالية لإنجاز الإنتدابات التي لا مناص منها بلغة التقنيين، ولا يرى جمال السلامي بديلا عنها في النسخة الشتوية للميركاطو.

حاجة الفريق لأن يركز على هذا الشق الإستراتيجي في التدبير الآني، والذي سيكون المكتب المسير أكثر المساءلين عنه، وحاجته للحفاظ على هدوئه وحق هؤلاء اللاعبين في أن نقدر ظرفيات الإعتراض الموصوف على أنها فعل غير إحترافي وضار بسمعة الفريق، وهم الذين أبدوا ليونة كبيرة مع المكتب المسير في تحصيل مستحقاتهم المالية، وما زال جزء كبيرا منها معلقا في انتظار انفراجا ماليا، كل هذا يمنح اللاعبين ظروف التخفيف، بل إنه يستوجب من المكتب المديري المعدل، أن يزيل أسباب الإحتقان الذي لا يحتاجه الرجاء في هذا التوقيت الصعب، والذي سيكون حاسما بشأن رهانات تعتبر بمثابة طوق نجاة. 

ومن دون أن أحرض لاعبا على أن يبدي بطريقة أو بأخرى غضبه على تهميش طاله، ويذهب في ذلك للتطرف المرفوض، فإنني لا أرى ما يستوجب تحريك مسطرة العقاب إما للتخويف وإما للترهيب، وجميعنا يعرف أن مواجهة النفس بالحقائق ولو كانت موجعة هو سبيل للتصافي، ومن يجرد المكتب المسير للرجاء من مسؤولية إجراء مباراة تونغيث في تلك الظروف القاهرة من دون استباقية ولا مناورة في الكواليس حفظا للحقوق، سيكون كمن يأتي بالعذر الذي هو أقبح من الزلة، ومن يقول أن الرجاء لم يشهد في زمنه القريب حالات غضب من لاعبين جردوا من الرسمية، وأبدا لم يكونوا في ذلك لا عدوانيين ولا عنيفين ولا عصاة، فإنه يبيع الوهم.

في ظرفية كهاته التي يجتازها الرجاء، ومكتبه المديري مجبر على إبداع الحلول السحرية لعبور مستنقع أزمة مالية خانقة نلتمس معها العذر له بل ونسأل له العون، لا يمكن قطعا أن يتشتت التركيز وتفتح بشكل جزافي جبهة لا قبل للرجاء بها، على العكس من ذلك يجب أن تحضر الحكمة لتدبير المرحلة بمطباتها ورهاناتها وتحدياتها، فإن قدر وظلت العوارض المالية قائمة وحالت بين الرجاء وبين الدخول للميركاطو الشتوي، فإن الرجاء سيكون مع أمر وأفظع الحلول، بحاجة إلى كل نسوره، وبحاجة إلى مناخ الثقة ليسود بشكل أكبر، علاقاته بكل فعالياته وعلى الخصوص لاعبيه وطاقمه التقني، وهذا في حد ذاته رهان صعب وشاق، فما أصعب أن تجعل كل الرجاويين متحدين لمقاومة اشتداد الأزمة المالية ولماوصلة حصد الألقاب.

قد  يهمك ايضا

عائق كبير للاعبي الرجاء في التدريبات الجماعية‎

فصيل "غرين بويز" يعبر عن امتعاضه من العراقيل التي صاحبت "قافلة الدفئ"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجاء البيضاوي بين مطرقة الموارد المالية وسندان الأزمات الداخلية الرجاء البيضاوي بين مطرقة الموارد المالية وسندان الأزمات الداخلية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 00:22 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي
المغرب اليوم - ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib