منتجع بلاسيو تانجارا البرازيلي يحيي تألق وأناقة أربعينيات القرن العشرين
آخر تحديث GMT 11:08:28
المغرب اليوم -

منتجع بلاسيو تانجارا البرازيلي يحيي تألق وأناقة أربعينيات القرن العشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتجع بلاسيو تانجارا البرازيلي يحيي تألق وأناقة أربعينيات القرن العشرين

منتجع بلاسيو تانجارا البرازيلي
برازيليا - المغرب اليوم

في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، قام الثري البرازيلي “بيبي بيغناتاري” ببناء مزرعة “تانجارا” لزوجته الجميلة نيليتا ألفيس دو ليما. واختار لها مكاناً آمناً وهادئاً وسط الطبيعة الاستوائية الوارفة التي كانت على النقيض في ذلك الحين مع مركز مدينة ساو باولو المتنامية بسرعة والصاخبة. ولكونه ابناً لكونتيسة ماترازو، فقد ورث بيبي ثروة من أكبر الثروات في البرازيل، لذا، شرع بسرعة ودون تردد بتكليف أحد المواهب الإبداعية البرازيلية الرائدة عالمياً وهو المهندس المعماري أوسكار نيماير وروبرتو بورل ماركس نفسه، لهندسة الحدائق والمناظر الطبيعية. والتزم تجاه المشروع بكل ما أوتي من مشاعر قلبية. وقد شكل المسكن الخاص هذا مفهوماً “متقدماً” في ذلك الوقت حيث الاهتمام بالطبيعية المحيطة لم يكن بالغ الأهمية. إلى جانب المرافق الحديثة مثل مسرح السينما الخاص، واثنان من حمامات السباحة، أحدهما داخلي مع مياه دافئة تغطيه قبة من تصميم وعمل المعماري الإيطالي بيير لويجي نيرفي.

ومع تحول العقد إلى فترة الخمسينيات، برزت ساو باولو كمدينة حديثة ومعاصرة وظهر تأثير البرازيل على الثقافة العالمية من خلال موسيقى بوسا نوفا، والفن التجريدي في المهرجان الأول خارج البندقية، والهندسة المعمارية لأوسكار نيماير؛ وفي غضون ذلك مات زواج بيبي بيغناتاري، وذهبت معه الخطط الأصلية لمزرعة تانجارا. وبقي المبنى على حاله لعدة سنوات حتى فترة التسعينيات عندما تم هدم المسكن. والحفاظ على القسم الخاص بالحديقة وقام بورل ماركس بإنهاء المشروع، الذي تم تحويله إلى حديقة عامة بعد الموافقة على تقسيم العقار.

وفي عام 1995، قامت الشركة المالكة للمبنى ببناء قصر فندق وسبا تانجارا، باعتباره أثر فني كلاسيكي حديث وأصيل؛ بحسب ما صدر عن المجموعة نفسها بوصفه “عمارة كلاسيكية وفاخرة، تعتمد معايير الفنادق الأرقى في العالم.” ثم توقف البناء عام 2001 بسبب نقص التمويل والخلاقات القانونية الناشئة بين المستثمرين الأصليين. ولم ير الفندق ضوء النهار بعدها.

ثم بعد نحو عشرين عام تقريباً، استطاعت “مجموعة أوتكر” إتمام ذلك المعلم الرومانسي وإعادة الحياة إلى قصر جميل، تحيط به الخضرة الاستوائية لحديقة بورل ماركس. يفتح فندق “بالاسيو تانجارا” نافذة على أيام من البهجة تذكرنا بتاريخ الخمسينيات الأنيق، مع لمسة من المعاصرة، التي تحتضن المحيط الأخضر المنعش، وتوفر الخدمات الممتازة في سبا سيسلي والمطبخ الاحترافي لـ”جين جورج فونغريتشن”.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجع بلاسيو تانجارا البرازيلي يحيي تألق وأناقة أربعينيات القرن العشرين منتجع بلاسيو تانجارا البرازيلي يحيي تألق وأناقة أربعينيات القرن العشرين



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib