حزب العدالة والتنمية يواصل معركته لإسقاط القاسم الانتخابي الجديد في المغرب
آخر تحديث GMT 00:00:06
المغرب اليوم -

حزب العدالة والتنمية يواصل معركته لإسقاط القاسم الانتخابي الجديد في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب العدالة والتنمية يواصل معركته لإسقاط القاسم الانتخابي الجديد في المغرب

حزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

واصل حزب العدالة والتنمية المغربي  معركته لإسقاط القاسم الانتخابي الجديد، الذي اعتمده البرلمان على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية عوض الأصوات الصحيحة كما كان عليه الحال خلال آخر انتخابات، في انتظار قرار المحكمة الدستورية التي تبتّ في مدى مطابقة المقتضى الجديد للدستور.وأعلن المجلس الوطني للحزب الذي يقود الحكومة رفض اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، معتبرا أن هذا المقتضى يشكل مساسا بجوهر العملية الديمقراطية وإضرارا كبيرا بالاختيار الديمقراطي الذي ارتضته بلادنا ثابتا دستوريا، ويسهم في تكريس العزوف عن المشاركة السياسية والانتخابية.وقال “حزب المصباح” إن القاسم الجديد يضعف شرعية وصورة وفعالية ونجاعة المؤسسات المنتخبة ومكانة ودور الأحزاب السياسية والنخب، ولا يوفر الثقة اللازمة لتنزيل النموذج التنمويالجديد المأمول، مؤكدا رفضه إلغاء العتبة الانتخابية “لما سيترتب عن ذلك من بلقنة للمجالس المنتخبة، ويعرضها لصعوبة بناء تحالفات قوية ومنسجمة؛ ما سيؤدي إلى تعطيل قضايا وحقوق المواطنين ومشاريع التنمية”.

أمين السعيد، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، يرى في حديث مع هسبريس أن قرار المحكمة الدستورية قد يتجنب الغوص في إشكالية القاسم الانتخابي لأن الأخير لا يتناقض بشكل مباشر مع النص الدستوري، مشيرا إلى أن المشرع الدستوري منح السلطة التشريعية للبرلمان والحكومة في إطار مبدأ التعاون والتشارك في التشريع، ما يفيد بأن قضية القاسم الانتخابي تدخل في الجانب التقديري للمشرع العادي ومحمية بمبدأ الشرعية.وفي مقابل تأكيد السعيد أن “المحكمة الدستورية يمكن أن تقرأ القاسم الانتخابي بأنه يؤثر بشكل غير مباشر على فلسفة الإصلاح الدستوري لسنة 2011 ويؤثر على تشكيل الحكومة وعلى مركزها الوظيفي في علاقتها مع باقي السلط، وخاصة قضية ازدواجية السلطة التنفيذية”، اعتبر أنه “في ظل الاستعداد للمحطة الانتخابية المزمع تنظيمها سنة 2021 برز نقاش وجدل قوي وغير مسبوق يتعلق بتعديل القاسم (الخارج) الانتخابي”، مضيفا أنه من المنتظر أن تتدخل المحكمة الدستورية باعتبار المشرع الدستوري يفرض المراقبة الإلزامية القبلية لجميع مشاريع القوانين التنظيمية قبل نشرها في الجريدة الرسمية.

وقال السعيد في هذا الصدد: “جرت العادة على التوافق القبلي بين جميع الفرقاء حول إصلاح الأنظمة الانتخابية في كل الاستحقاقات الانتخابية، ذلك أن المغرب يقارب المنظومة الانتخابية وفق تعديلات تمس أنظمة جزئية، وهو ما يعني التركيز على تعديلات تقنية وفرعية تتعلق بالتقطيع والعتبة وحالة التنافي ونظام الطعون الانتخابية”، موردا أنه “من هذا المنطلق اقتصرت فلسفة الإصلاحات الانتخابية المتكررة على الجانب الشكلي التقني، ولم تستطع أن تنقل النظام الانتخابي من المنطقة الرمادية إلى نظام ديمقراطي يعيش في منطقة بيضاء، ما جعل الحقل الانتخابي في مفترق طرق”.وفي السياق ذاته شدد الأستاذ الجامعي على أن “الإصلاحات الانتخابية ارتبطت بهاجس تحقيق الانتقال، إذ كان الرهان في بداية الستينيات على تحقيق الانتقال إلى بناء الدولة الوطنية الحديثة، وعقد بعد تجربة التناوب على تحقيق الانتقال الديمقراطي؛ في حين كان الرهان في سياق تحولات ما بعد سنة 2011 على تحقيق الانتقال الدستوري وتفعيل المبادئ الدستورية الكبرى”.

قد يهمك أيضا:

"العدالة والتنمية" يتوقع الحصول على 104 مقاعد في الانتخابات التشريعية

الأزمي للبام: إن أردتم الدفاع عن الأحزاب الوطنية فليعد كل عضو منكم من حيث أتى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية يواصل معركته لإسقاط القاسم الانتخابي الجديد في المغرب حزب العدالة والتنمية يواصل معركته لإسقاط القاسم الانتخابي الجديد في المغرب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 03:51 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بـ"فرط الحركة" يستعملون كلمات الكراهية عبر "تويتر"

GMT 15:29 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

عاصفة من الفئة الرابعة تقترب من عاصمة فيجي

GMT 12:05 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى الصفقات العقارية التي قام بها المشاهير حول العالم

GMT 18:05 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ريال مدريد يعلن عن قميصه للموسم الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib