رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 21:51:08
المغرب اليوم -

رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

في خضم الاستعداد لمعركة “تشريعيات 8 شتنبر”، انبثق نقاش داخل حزب العدالة والتنمية بشأن تهرب القيادة الحالية من الإجابة على أسئلة تهم “وضع الحزب ومستقبله ورهانه الانتخابي”، بينما واضح أن رقعة الانتقادات الموجهة إلى القيادة ما فتئت تتسع مع اقتراب الانتخابات.ولا يريد الحزب الذي يقود الحكومة المغربية منذ عام 2012 أن يظهر بمظهر الضعيف والمنقسم؛ إذ يستعد لتقديم وكلائه ومرشيحه للانتخابات دون أن يلتفت إلى الأصوات المنتقدة لتوجهه العام الذي انحرف عن سكته الطبيعية منذ “إبعاد” عبد الإله بنكيران.وبات ظاهرا أن حزب العدالة والتنمية يعيش فترة “حرجة” باتساع دعوات التغيير والتجديد التي ترفعها أصوات من داخله، لا سيما بعد الأحداث الأخيرة ورفض بعض المنتسبين إليه والمتعاطفين معه لبعض القرارات التي ورطت القيادة مع القواعد، لكن الحزب فضل عدم مسايرة دعوات التغيير بإبقاء الأمور على حالها.

عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية رئيس فريق الحزب النيابي مصطفى ابراهيمي قال إن “الحزب يشتغل وفق منهجية دقيقة، هي نفسها المعتمدة في المحطتين الانتخابيتين لعامي 2015 و2016″، مبرزا أن “هناك من لم تعجبه بعض القرارات لكن يجب أن يخضع لقرارات مؤسسة الحزب الديمقراطية”.

وعن استعداد الحزب للانتخابات المقبلة، أوضح ابراهيمي، في تصريح لهسبريس، أن “الأجواء طبيعية، وليس هناك أي اضطراب في ما يخص الاستعداد لها”، مضيفا أن “الحزب ماض في خوض المعركة الديمقراطية”.

وشدد إبراهيمي على أن “الجموع المحلية هي التي تحدد لائحة الترشيحات، والأمانة العامة حسمت في ما يقرب 75 في المائة من اللوائح المقدمة”، مشيرا إلى أن “هناك مسطرة دقيقة في ما يخص منح التزكية”.القيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، التي تعد اسما بارزا داخل الحزب، اعترفت بتراجع قوة الأخير بسبب توجهات طالما “حذر منها ومن نتائجها عدد من المناضلات والمناضلين الذين تمت مواجهتهم في أحيان كثيرة بأساليب التضييق والإقصاء، أو حتى التخوين وتوجيه الاتهامات دون الإفصاح عن إرادة حقيقية في المراجعة أو النقد الذاتي أو الإقرار بالأخطاء”.

وقالت ماء العينين: “يصعب اليوم في خضم معركة الانتخابات تبني خطاب النقد الذاتي، ومن الواجب الاستمرار في التعبئة حول الحزب ودعمه في مواجهة معاول الهدم الخارجية والداخلية، التي بالمناسبة تتخذ تجليات متعددة وغير نمطية”.وأوردت المسؤولة السياسية ذاتها أن “إعلام الحزب ظل يروج بانحياز كبير لأطروحة واحدة صار اليوم مطلوبا نقدها جديا، تتوجه بالجلد لوجهات النظر المخالفة”.

وعادت القيادية ذاتها إلى مرحلة ما بعد المؤتمر الوطني، “حيث ظل الهجوم موجها لتيار حاول انتقاد توجهات المرحلة بمبرر أن أصحابه لازالوا يعيشون ارتدادات نفسية بعد الفشل في تمكين بنكيران من الولاية الثالثة، ثم انتقلنا إلى مقولة المساهمة في إفشال حكومة العثماني ولو كان النقد بناء وإيجابيا”.وتساءلت البرلمانية السابقة: “متى تنصت قيادة الحزب للنقد الداخلي وتتعامل معه بتواضع ورغبة حقيقية في المراجعة وعدم تخوين مناضلين أفنوا زهرة شبابهم في مشروع الحزب وتجرعوا الويلات دفاعا عنه وما زالوا ثابتين مصرين على البقاء باقتناع وإيمان؟”.

قد يهمك ايضًا:

"حزب العدالة والتنمية" يدافع عن حصيلته في الحكومة المغربية

 

حزب العدالة والتنمية يعلن عن لائحة مرشحيه بعدد من الدوائر

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib