برلمانية مغربية تطالب قيادات العدالة والتنمية بتوحيد الصفوف
آخر تحديث GMT 11:08:28
المغرب اليوم -

اعترفت بمرور الحزب بأصعب اللحظات في تاريخه

برلمانية مغربية تطالب قيادات "العدالة والتنمية" بتوحيد الصفوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية مغربية تطالب قيادات

البرلمانية آمنة ماء العينين
الرباط - رشيدة لملاحي

يعيش المغرب في الأيام الحالية تداعيات تشكيلة الحكومة الجديدة، بزعامة سعد الدين العثماني، والتي تولى فيها حزب العدالة والتنمية مناصب حكومية محتشمة باعتبار أنه الحزب التي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية في المغرب، حيث هيمن ما يعرف بوزارات"التكنوقراط" على المناصب الحكومية المهمة، وحظي حزب التجمع الوطني للأحرار بحقائب وزارية وازنة في الاقتصاد والمال والاستثمار وقطاع الرياضة، بينما ثار غضب قيادات حزب"المصباح"، الذين انتقدوا بشدة صورة حزبهم لدى الرأي العام المغربي، حيث شخصت البرلمانية ماء العينين، حالة الحزب بقولها "نعم حزبنا مجروح".

وشددت القيادية في حزب العدالة والتنمية المغربي، على أنه "ليس عيبًا أن نعترف بذلك وليس عيبًا أن نعترف أن الحزب يمر من أصعب لحظات تاريخه"، مضيفة"مرت عليه لحظات صعبة كان يتلقى فيها الضربات المؤلمة ،لكنه كان موحد داخليًا ومسنود باحتضان شعبي كبير، ولكن اليوم ليس هناك رؤية موحدة للمسار، كما أن أبناء الشعب البسيط الذين نحتك بهم ونتواصل معهم في الصباح و المساء يطرحون علينا أسئلة محرجة".

وتابعت المتحدثة نفسها، "إذا توقفنا عن الإنصات لنبض الناس وعتابهم وحيرتهم فسرعان ما سنصل إلى انفراط الثقة التي تجمعنا بهم، وسرعان ما سنلتحق بأحزاب لم يعد خطابها يحظى بالثقة"، مؤكدة "كل النقاش والزخم الذي يتفاعل اليوم داخل حزبنا هو عنوان كبير على القوة والحياة والصدق، مناضلونا الحقيقيون لا يجمعهم بهذا الحزب غير الإيمان بمشروعه والثقة في مصداقية نضاله، ببساطة لأنه حزب لم يكن يوما مدعمًا لا بالمال ولا بالسلطة ولا بالأعيان ولا بالإعلام، بل على العكس من ذلك كان دائما محاربا من تحالف هؤلاء".
وأضافت أنه "ومع ذلك ظل صامدًا مقاومًا بإرادة مناضليه وتضحياتهم في الوادي والجبال والمدن، وتضحيات بالمال والجهد والوقت والمسار المهني، هي لحظة حساسة تستدعي منا جميعا أبناء الحزب التحلي بالكثير من المسؤولية والتجرد والانتصار على نزوعات النفس، وعلينا أن نستحضر تضحيات من سبقونا في هذا المشروع وكيف سلموه لنا وكيف يجب أن نسلمه إلى الآتين من بعدنا".

وقالت ماء العينين، "على كل منا أن يختار موقعه في لحظة تاريخية سترسم لا محالة مسار مشروع إصلاحي استثنائي، ولنستحضر أن النقاش اليوم هو نقاش حول فكرة وحول هوية حزب واختياراته كخط من خطوط الدفاع عن الكرامة والعدالة والإنصاف، وعلينا أن نستحضر المرجعية في تدبير اختلافنا وعلينا أن نستحضر كل الحركات الإصلاحية في التاريخ وقدر التضحيات التي قدمت وقدر الضغوطات التي مورست، غير أن الصادقين فقط من يصمدون، قد يكونون قلة أو ضعافا، لا يهم، المهم هو زخم الفكرة و عمقها".

ودعت البرلمانية، مناضلي الحزب أن يتوحدوا لوقف النزيف والإبقاء على الأمل، هذا الحزب لا يزال أملا وأبناؤه مسؤولون أمام الناس على إبقاء الأمل حيا لأجل الوطن، حيث أشارت بقولها "تذكروا أنكم خاطبتم الناس في الحملة الانتخابية بصدق فآمنوا بخطابكم ومنحوكم أكثر مما توقعتم من الدعم رغم الاستهداف المفتوح، تذكروا أنكم مطوقون بثقتهم، أنها لحظة مخاطبة ضمير الحزب،و بداخل كل منا يقبع ذلك الضمير الحي الجماعي الذي وحدنا دائما.الحكومة زائلة و البرلمان زائل و الجماعات والمواقع، ما يظل ثابتا هو الوطن والحزب كمشروع إصلاحي ينمو ويمتد ويثمر"، حسب تعبيرها.

وطالبت العينين، أطر الحزب بعدم "استحضار الكثير من الحسابات الصغيرة في اللحظات الكبيرة، لا تسألوا عن اتجاه الموجة، لا تترددوا وترتبكوا في انتظار انجلاء الضباب لتحددوا مواقعكم حسب اتجاه الريح، حزبنا يحتاج إلى إعلان الموقف في اللحظات الحرجة حين يسود التردد والصمت".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية مغربية تطالب قيادات العدالة والتنمية بتوحيد الصفوف برلمانية مغربية تطالب قيادات العدالة والتنمية بتوحيد الصفوف



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib