فرق المعارضة تُسود حصيلة البرلمان المغربي في دورته الخريفية
آخر تحديث GMT 14:12:24
المغرب اليوم -

دون الخروج بتوافقات بخصوص كثير من القوانين المصيرية

فرق المعارضة "تُسود" حصيلة البرلمان المغربي في دورته الخريفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرق المعارضة

البرلمان المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

على وقع المشاكل المعهودة ذاتها، أسدل البرلمان المغربي الستار على دورته الخريفية دون الخروج بتوافقات بخصوص كثير من القوانين "المصيرية" التي أبقت الحل غائبا عن ملف "المعاشات البرلمانية"، كما وجد البرلمانيون مشاكل جمة في التعاطي مع الوزراء الذين تغيب بعضهم عن الجلسات، وهي النقطة التي أثارت الاستياء مرات عدة.وعرفت الدورة الحالية صدامات حادة بين النواب بخصوص "القانون الجنائي" و"قانون الإضراب"، حيث لم يُتوصل بشأنهما بعد إلى توافق ينهي الخلافات القائمة، مع رفض النقابات لأي تمرير لمشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب دون تعديلات تمس الجوهر، وتبادل الاتهامات بين الحكومة والنواب حول قانون الإثراء غير المشروع.وعلى امتداد الدورة، لم يتمكن النواب من تمرير سوى مقترح قانون واحد، وبقي 152 مقترحا محتجزا، كما اكتفت الحكومة بالإجابة على 30 في المائة فقط من أسئلة النواب الشفوية والكتابية، وهو ما يتجه المجلس لإصلاحه بتفادي كثرة الأسئلة ذات الطابع المحلي، وحصرها فيما هو وطني شامل.

وبالنسبة لمحمد أبودرار، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، فإن "أبرز ما ميز هذه الدورة هو المصادقة على قانون المالية، الذي لا يعكس طموحات البرنامج الحكومي ولا انتظارات الاقتصاد الوطني الذي يشكو من مشاكل هيكلية وبنيوية عدة ولا الحاجيات الاجتماعية المتنامية، وعلى رأسها الصحة والتعليم والشغل والسكن".وقال أبودرار، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الدورة شهدت كذلك عرض تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي كشف عيوب السياسات العمومية والاختلالات التي شابتها في العديد من القطاعات، منها الصحة والمالية العمومية والقطب الإعلامي المرئي"، مؤكدا أن "حصيلة التشريع لا تمثل انتظارات الشعب المغربي".

"الشيء نفسه بالنسبة إلى مقترحات القوانين"، يقول القيادي "البامي" ذاته، موضحا أن "المجلس صادق على مقترح وحيد تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة يتعلق بحماية المستهلك، من بين سبعة مقترحات قوانين أحالها الفريق خلال هذه الدورة، وهذا يفسر تهميش الحكومة للمبادرة النيابية، فلا هي قدمت مشاريع قوانين مهيكلة ولا هي انخرطت في عملية قبول مقترحات القوانين".واشتكى أبودرار "ضعف تفاعل بعض الوزراء واستمرار غيابهم عن الجلسات واللجان البرلمانية"، معتبرا أنه "لا يعقل أن بعضهم لم يحضر إلا مرتين أو ثلاث مرات خلال الدورة كلها، وهو ما نعدّه في فريق البام استخفافا بالمؤسسة التشريعية وعدم احترام للدستور الذي وضح علاقة البرلمان بباقي السلط".

وقد يهمك أيضا" :

-رئيس-النواب-المغربي-يلتقي-مجموعة-الصداقة-البرلمانية-المكسيكية

المالكي-يحذّر-من-تحوّل-الانتظارات-الاجتماعية-للمغاربة-إلى-إحباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق المعارضة تُسود حصيلة البرلمان المغربي في دورته الخريفية فرق المعارضة تُسود حصيلة البرلمان المغربي في دورته الخريفية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib