مجلس النواب المغربي ينتقد ضعف تجاوب الحكومة مع مبادرات نواب الأمة
آخر تحديث GMT 16:25:57
المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي ينتقد ضعف تجاوب الحكومة مع مبادرات "نواب الأمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي ينتقد ضعف تجاوب الحكومة مع مبادرات

الرباط - المغرب اليوم

اختتم مجلس النواب، اليوم الخميس، الدورة الثانية من السنة التشريعية 2020-2021، دون أن يتمكن من الحسم في كثير من المشاريع ومقترحات القوانين التي أثارت جدلا سياسيا منذ بداية الولاية الحكومة الحالية؛ وأبرزها مشروع القانون الجنائي وتصفية “معاشات المستشارين”.وفي مجال التشريع، وقف الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بمناسبة اختتام الدورة، على ضعف تجاوب الحكومة مع أعضاء مجلس النواب، إذ لم تتجاوز نسبة مقترحات القوانين المصادق عليها خلال الولاية العاشرة 7 في المائة، أي 23 مقترحا من مجموع النصوص المصادق عليها والبالغ عددها 330 نصا، و8 في المائة من مجموع مقترحات القوانين التي أحالها أعضاء المجلس والبالغ عددها 257.أما بخصوص المهام الاستطلاعية، فتمكن مجلس النواب من مناقشة أربع مهام فقط أمام الجلسة العام من أصل 27 مهمة رخص لها المكتب، بما في ذلك المهمة الاستطلاعية المتعلقة بتدبير وزارة الصحة لصفقات فيروس “كورونا” المثيرة للجدل.وتساءل المالكي، في ندوة صحافية مساء اليوم، عن جدوى الإنتاج البرلماني إذا كانت الحكومة ترفض التجاوب مع مقترحات القوانين وعدد من المهام الرقابية، وشدد على أن دستور المملكة يؤكد على أهمية المبادرة التشريعية من قبل “نواب الأمة”.

ودعا رئيس مجلس النواب الحكومة إلى تصحيح هذا الوضع، معتبرا أن “السلطة التنفيذية ما زالت تعتقد أن التشريع هو من اختصاصها؛ وهو أمر خاطئ”، حسب تعبير المسؤول ذاته.وطالب المالكي بإعادة النظر في تعاطي مكتب المجلس مع الترخيص للمهام الاستطلاعية “على النحو الذي يجنبنا حالات تنازع المصالح، وعدم إتمام إنجاز هذه المهام، وعدم تكرار المهام حول نفس الموضوع أو موضوع قريب والترخيص لعدة مهام تنجز من جانب لجنة واحدة”.وحول أسباب رفض وزير الصحة الحضور من أجل مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية لصفقات “كورونا” حتى لا يضيع مجهودات النواب، أوضح رئيس الغرفة الأولى أن “البرلمان قام بما يجب القيام به؛ لكن الوزير لم يستجب، وكانت لديه التزامات رسمية حكومية”، وزاد أن المجلس سيعمل على نشر كل التقارير الاستطلاعية التي لم تناقش حتى لا يضيع المجهود المالي والإداري والسياسي.

وبخصوص عدم إدراج “قانون تصفية معاشات أعضاء مجلس المستشارين” في الجلسة العامة التشريعية بعد مصادقة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب عليه الثلاثاء حتى يمر في هذه الدورة، أوضح المالكي أن هذا القرار جاء بعد استشارة مع رؤساء ومكونات المجلس، حيث كان التوجه السائد هو عدم برمجته.وعزا المالكي عدم مصادقة البرلمان على مشروع القانون الجنائي إلى تباين وجهات نظر حوله، وقال إنه “لا يجب أن نفجر المجلس بسبب تباعد وجهات النظر”، مضيفا أن الغرفة الأولى لم تستطع الحصول على توافق حول بعض مضامين المشروع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لجنة برلمانية توصي بإحداث مؤسسة وطنية تتكفل بملف مغاربة سوريا والعراق

مجلس النواب المغربي يؤكد ضرورة الاستعجال في إصلاح القانون المنظم لمراكز تحاقن الدم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي ينتقد ضعف تجاوب الحكومة مع مبادرات نواب الأمة مجلس النواب المغربي ينتقد ضعف تجاوب الحكومة مع مبادرات نواب الأمة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
المغرب اليوم - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 21:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

أرسنال يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتا

GMT 07:53 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 مايو/ أيار 2023

GMT 07:14 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

متسلق مغربي استقبل 2022 بمغامرة شدّت أنفاس الأتراك

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

GMT 20:32 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

أخنوش يُراهن الحصول على رئاسة الحكومة خلال انتخابات 2021

GMT 19:30 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة روبرت سبيتزر احد اهم اطباء النفس في الولايات المتحدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib