راشيد الطالبي العلمي يدعو إلى بث الروح في الديمقراطية
آخر تحديث GMT 21:01:41
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

راشيد الطالبي العلمي يدعو إلى بث الروح في الديمقراطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راشيد الطالبي العلمي يدعو إلى بث الروح في الديمقراطية

رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي
الرباط - المغرب اليوم

أكد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، أمس السبت بمدريد، أن البرلمانيين والنخب عبر العالم مطالبون بإعطاء النفس الإستراتيجي للديمقراطية وجعل أعمال البرلمانات ذات جدوى ومردودية.وقال الطالبي العلمي، في كلمة ألقاها باسم المملكة المغربية خلال أشغال الدورة الـ143 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي، “إننا، كبرلمانيين ونخب، ينبغي أن نظل متمسكين بضرورة إعطاء الدفع الضروري، والنفس الإستراتيجي للديمقراطية وأن تكون أعمال البرلمانات ذات جدوى ومردودية، ما دامت الديمقراطية هي الضمانة الأساسية في مواجهة الفوضى وهيمنة القوة”.

وأوضح رئيس مجلس النواب، في كلمته خلال هذه الدورة التي تتواصل أشغالها إلى غاية الـ30 من نونبر الجاري بالعاصمة الإسبانية، أن بعض الأطروحات تميل إلى التأكيد على أن الديمقراطية المؤسساتية التمثيلية، التي تجسدها البرلمانات بالتحديد، “أصيبت بالعياء أو الترهل، فيما تزيد النزعات المناهضة للديمقراطية البرلمانية والمؤسساتية التمثيلية من إرهاقها”.ومن أجل تجديد الديمقراطية المؤسساتية وإعطائها النفس الذي يجعل الناس يثقون فيها، يتعين – حسب الطالبي العلمي- أن تركز البرلمانات، بالإضافة إلى مهمتها الأصلية التي هي التشريع ومراقبة العمل الحكومي، على تقييم السياسات العمومية وتبين أثرها على حياة الناس وتقوية الدبلوماسية البرلمانية.

وشدد، أيضا، على أهمية ترسيخ مفهوم برلمان القرب الذي يتواصل مع المواطنات والمواطنين ويعكس انشغالاتهم، وتعزيز أدوار الأحزاب السياسية باعتبارها من أدوات الوساطة الضرورية للاستقرار وتعزيز المشاركة في تدبير الشأن العام.وحسب رئيس مجلس النواب، ينبغي كذلك ترسيخ الديمقراطية التشاركية والمواطنة ودعم أدوار المجتمعات المدنية التي تؤطر المبادرات المواطنة في اقتراح التشريعات وتقديم العرائض إلى السلطات العمومية وتساهم في تقييم السياسات العمومية وتلعب دور المنبه اليقظ إلى مشاكل وقضايا المجتمع.

كما أكد الطالبي العلمي على ضرورة إعادة الاعتبار للنقاش العمومي الرفيع والجيد، وللسياسة والفكر والقيم الديمقراطية والعمل على النحو الذي يوظف التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل إيجابيا ويجعلها تروج لما هو بناء وإيجابي ولقيم الديمقراطية والتعددية والاعتدال والانفتاح.وأبرز أيضا أهمية مساهمة البرلمانات في ترسيخ قيم المشاركة والديمقراطية، إلى جانب الأسرة والإعلام والمدرسة والجامعة والفضاء العام.من جهة أخرى، تطرق رئيس مجلس النواب لدور الديمقراطية، اليوم، في عدد من القضايا التي تحولت إلى عوامل مؤثرة في الإستراتيجيات الدولية، من قبيل الهجرات واللجوء والنزوح والاختلالات المناخية.

وفي هذا الصدد، أكد الطالبي العلمي على ضرورة قيام البرلمانيين بالتصدي لجذور هذه المعضلات الدولية الراهنة، وتصحيح المغالطات التي يتم الترويج لها عن هذه الظواهر، مبرزا أهمية عدم إغفال “التمفصل العام بين الديمقراطية والتنمية وضرورة التصدي للفقر”.وارتباطا بوباء “كوفيد-19″، أوضح رئيس مجلس النواب أن هذه الجائحة عمقت الفوارق الاجتماعية والمجالية داخل البلد الواحد، وبين أعضاء المجموعة الدولية، بين الشمال والجنوب، وبين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة، كما ازدادت الانقسامات واحتدت التقاطبات وتعددت مظاهر النقد والاحتجاج في الجنوب كما في الشمال.

واعتبر أن هذا الوضع فاقم التحديات التي تواجهها الديمقراطية التمثيلية أصلا، “إذ وجدت التيارات الشعبوية والمنغلقة الأرضية الخصبة لكي تزدهر وتنتعش، ووجدت النزعات “السيادية” مبررات جديدة مغلوطة لتلميع خطاباتها ودعواتها الحمائية واستنباتها في التفكير الجماعي للناس”.وشدد الطالبي العلمي على أنه و”حتى في عز الجائحة كانت الحاجة إلى البرلمانات تتصدر الأولويات من أجل اعتماد التشريعات الملائمة للسياق، وتحصين الحقوق والحريات واعتماد الميزانيات الضرورية لتمويل الاقتصاد والترخيص بالإنفاق في السياق الخاص”.

يشار إلى أن المغرب ممثل في أشغال الدورة الـ143 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي؛ من خلال وفد برلماني مهم، يقوده كل من راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والنعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين.ويعرف هذا الحدث مشاركة رؤساء البرلمانات الوطنية، ووفود من الدول الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي، وممثلين عن نقابات العمال والمنظمات البرلمانية الإقليمية كمراقبين دائمين.ويلتقي المئات من أعضاء ومندوبي الاتحاد البرلماني الدولي من جميع أنحاء العالم، وفق نمط حضوري، بمناسبة أكبر اجتماع عالمي للبرلمانيين، قصد مناقشة سبل “تجاوز الانقسامات وتعزيز التماسك من أجل رفع التحديات الراهنة التي تواجهها الديمقراطية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

رشيد الطالبي العلمي يدشن دينامية برلمانية متجددة ومبتكرة وفاعلة

انتخاب راشيد الطالبي العلمي رئيسا لمجلس النواب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشيد الطالبي العلمي يدعو إلى بث الروح في الديمقراطية راشيد الطالبي العلمي يدعو إلى بث الروح في الديمقراطية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib