بلافريج يؤكّد أنّ المالكي وبوانو خرقا الدستور المغربي وارتكبا أمرًا خطيرًا
آخر تحديث GMT 15:00:57
الخميس 8 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكّد أن قانون "22.20" هو مشروع "سرّي ويجتوي على خروقات عدة"

بلافريج يؤكّد أنّ المالكي وبوانو خرقا الدستور المغربي وارتكبا "أمرًا خطيرًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلافريج يؤكّد أنّ المالكي وبوانو خرقا الدستور المغربي وارتكبا

البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج
الرباط -المغرب اليوم

اتهم البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، كلا من رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، ورئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية عبد الله بوانو بـ”خرق الدستور، والتصويت مكان النواب”، واصفا ذلك بأنه “أمر خطير”. وأضاف بلافريج في ندوة تفاعلية، أمس الأربعاء، نُظمت في إطار “كافي بوليتيكو” حول “الحقوق والحريات في ظل حالة الطوارئ الصحية”، أن الفصل 60 من الدستور ينص على حق النواب في التصويت حق شخصي لا يمكن تفويضه، مضيفا بقوله: “لا يمكن لأحد أن يصوت مكاني وليس من حقه”.

وأشار المتحدث، إلى أن بوانو أعلن في لجنة المالية عن تصويت 43 نائبا على مشروع قانون الاقتراض الخارجي، في حين أن 9 نواب فقط من صوتوا، مشيرا كذلك إلى أن المالكي أعلن تصويت 394 نائبا عن قانون باستثناء نائب واحد، دون أن يفكر بأنه لو حضر الشناوي لصوت ضد هذا القانون أيضا. وشدد بلافريح، على أن “هذا خرق للدستور وأزمة الفاعلين السياسيين بالمغرب الذين لم يفهموا مسؤولياتهم”، محملا المسؤولية أيضا إلى النواب الذين تخلوا عن مسؤولياتهم وسمحوا بتصويت المالكي وبوانو مكانهم، وفق تعبيره.

وأردف، أنه يمكن للبرلمان البحث عن إمكانية للتصويت عن بعد، حتى تكون الأمور طبيعية، مشددا على أن المشكل يكمن في غياب الإرادة لتطبيق الآلية، مشيرا إلى أنه المغرب ومنذ 15 عام وبرلمانه يتوفر على آلة للتصويت في الجلسة العامة ولا يتم تفعيله، لأنهم لا يثقون في البرلمانيين أن يصوتوا بنعم أو لا. وفي سياق آخر، اعتبر بلافريج أن تدخلات المصالح الأمنية خلال حالة الطوارئ “مقبولة”، مشددا على أن التجاوزات المسجلة يجب استنكارها ومحاكمة المتورطين فيها، لافتا إلى أن المغاربة كباقي العالم تخلو عن جزء من حريتهم ومنحوها للسلطة التي لديها الشرعية، وليس الحق المطلق بل يجب مراقبتها. وشدد على أن هذه الظروف الاستثنائية تتطلب سلطات قوية لحماية صحة المواطنين، لأن المنظومة الصحية بالمغرب هزيلة، ولو لم يكن هناك حجر صحي لسجلنا وفيات بعشرات الآلاف، مشيرا إلى ذلك لا يعني التخلي عن الحريات والحقوق إلى الأبد.وفي تعليق على مشروع القانون 22.20، قال بلافريج إنه “قانون سري” وكله خروقات، منتقدا عدم نشره من طرف الأمانة العامة للحكومة، محملا المسؤولية في ذلك للحكومة، لافتا إلى أن خوف المغرب وحذرهم من هذا القانون مرده إلى تمرير قوانين سبقته في البرلمان كانت محط ضجة أيضا.

وقد يهمك ايضا:

بلافريج يكشف عن الأحزاب التي تورّطت في إعداد قانون “تكميم الأفواه”

بلافريج يكشف عن الأحزاب التي أعدّت قانون “تكميم الأفواه” المثير للجدل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلافريج يؤكّد أنّ المالكي وبوانو خرقا الدستور المغربي وارتكبا أمرًا خطيرًا بلافريج يؤكّد أنّ المالكي وبوانو خرقا الدستور المغربي وارتكبا أمرًا خطيرًا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib