تضامن حزبي واسع مع برلماني الأصالة والمعاصرة في أولاد الطيب
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

تضامن حزبي واسع مع برلماني "الأصالة والمعاصرة" في أولاد الطيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضامن حزبي واسع مع برلماني

الانتخابات البرلمانية
الرباط -المغرب اليوم

أدانت أربعة أحزاب، في بيان مشترك، بشدة ما وصفته ب"الاعتداء السافر، الذي تعرض له كل من النائب البرلمان، والمنسق الإقليمي ل حزب البام في جماعة أولاد الطيب في عمالة فاس".
وكشفت أحزاب (العدالة والتنمية، والاستقلال، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية) في بيانهم التضامني، أن حادث الاعتداء على برلماني البام، ومسؤوله الإقليمي، " تقف وراءه جهة سياسية معروفة بفسادها، وبسلوكها المبني على الفساد، والبلطجة، والعنف في حق منافسيها السياسيين، والتي تخشى المنافسة السياسية الشريفة، وتعتبر منطقة أولاد الطيب محمية انتخابية لها، وقلعة لا تسمح بدخولها لأي هيأة سياسية أخرى، وتستعمل في ذلك أرذل الوسائل".

وأعلنت الأحزاب السياسية عن "تضامنها معهما إزاء ما تعرضا له من عنف لفظي، وجسدي، بطريقة لا تمت إلى التنافس السياسي الشريف بصلة، وتعبر عن الوجه اللاحضاري، والحقيقي، والانهزامي للفساد، وأزلامه".وأكدت الأحزاب ذاتها "أن حملات التشويش الممنهجة، والبلطجة، التي يقودها سياسيون معروفون بفسادهم، والتي بلغت حد التشويش، والعنف الممارس في حق أنشطة حزبية منظمة في إطار الدستور، والقانون، بل تعدته إلى التشويش بنفس الأساليب على مؤسسات دستورية في محطات سابقة، وهي تتداول، وتبث في مصالح المواطنين، تعتبر سلوكا مدانا".

وطالبت الأحزاب الأربعة في بيانها الاستنكاري "السلطات المحلية المختصة بتحمل مسؤوليتها في ضمان، وحماية الأنشطة الحزبية، بما يضمن ممارسة الأدوار الدستورية لأحزاب، ويحافظ على مصلحة المواطنين".وقالت الأحزاب، أيضا: "إن هذه الممارسات البائدة من أشخاص معروفين بفسادهم، واسترزاقهم السياسي، لن يزيدهم، ومناضليهم، ومنتخبيهم إلا عزيمة، وإصرارا على التفاني، ومواصلة العمل لخدمة الساكنة، والمدينة، والتصدي للفساد، والمفسدين".

كما كشفت الأحزاب ذاتها أنها قررت اللجوء "إلى القضاء ضد أي اعتداء على أنشطتها، مجددة تأكيدها " على أن دور السلطة المحلية، هو ضمان حرية الممارسة السياسية الشريفة، والوقوف على نفس المسافة من جميع الحساسيات السياسية".

واعتبرت الأحزاب نفسها أن "وجود عون سلطة طرفا في أحداث مقهى أولاد الطيب يشكل واقعة سلبية، ويضرب في الصميم مبدأ الحياد، الذي التزم به الوالي في الاجتماع الأول للجنة الإقليمية حول الانتخابات".

ونوهت الأحزاب السياسية ب"تدخل السلطات الأمنية لوضع حد لهذه الممارسات، وحماية المعتدى عليهم"، مشيدة "بخبر التحقيق مع عون السلطة، الذي أظهرت الصور أنه كان طرفا في هذه الواقعة"، ومطالبة، أيضا، "السلطات العمومية المعنية بتحريك مسطرة المتابعة القضائية في حق كل من ثبت تورطه في هذه الواقعة، سواء مشاركة، أو تحريضا".

قد يهمك ايضا:

وهبي يؤكد دعوة “البيجيدي” إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بـ“المزايدات”

“عبد اللطيف وهبي” يتعرض لحادثة سير وسط الرباط

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامن حزبي واسع مع برلماني الأصالة والمعاصرة في أولاد الطيب تضامن حزبي واسع مع برلماني الأصالة والمعاصرة في أولاد الطيب



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib