البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام

حزب الأصالة والمعاصرة
الرباط - المغرب اليوم

زلزال ذاك الذي عرفه حزبا الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية ببني ملال، وذلك بسبب قرار أشهر برلمانية مغربية مريم وحساة التي هجرت حزبها الأصلي، البام، في اتجاه حزب الحركة الشعبية، قبل أن تقلب الطاولة على السنبلة وتعود إلى أحضان التراكتور رفقة زوجها للترشح بالغرف المهنية ببني ملال.

وكانت وحساة قد أعلنت خلال مقابلة صحفية أنها لن تضع يدها في يد الوافدين الجدد على حزب البام ببني ملال، وأكدت أن مبادئها لا تتماشى مع مبادئهم، وقالت:"مكاينش نقط الالتقاء والتعايش مع هد الاشخاص مستحيل، وأنا موقفي من الأشخاص ماشي من الحزب".

وأردفت وحساة مؤكدة في خرجتها الاعلامية السابقة:"حاليا انا مزالا في البام وكاينين أحزاب تاتصل بيا، والاشخاص لي تايسيرو الحزب ببني ملال مايمكنش التعايش معهم، هما تايفكرو فواد وانا فواد، وماندعمش شخص انا ماتانؤامنش به وماتانؤامنش بالقدرات ديالو".

إلا أن الحقيقة تؤكد أن مريم وحساة تفاوضت فعلا رفقة زوجها مع حزب الحركة الشعبية، حيث قادت هذه المفاوضات كل من حليمة العسالي وأحمد شد ومبديع من جانب الحركة، وأقنعوا امحند العنصر بتوقيع تزكية للبرلمانية وحساة رفقة زوجها وهي التزكية التي حصل على نسخة منها موقع "أخبارنا".

إلا أن المفاجأة، يقول مصدر الموقع، هي حين قلبت البرلمانية وزوجها الطاولة عن الحركة الشعبية ساعات قليلة قبيل انتهاء الوقت القانوني لايداع الترشيحات للغرف المهنية ببني ملال، لتتفاجأ قيادات الحركة الشعبية بوضع  الترشيح باسم حزب الاصالة والمعاصرة في الغرف الفلاحية، وهو ما خلق زلزال داخل الحزبين ، أولا بحزب البام لكون مريم وحساة سبق وأن قطعت الشك باليقين ورفضت التعامل مع قيادات جديدة استقطبها حزب البام، قالت عنهم أنها لا يمكنها التعايش معهم ولا تؤمن بقدراتهم، لكنها الآن عادت اليهم لتتعايش معهم ليبقى السؤال المطروح ماذا وقع، وهل تنازلت وحساة عن جزء من مبادئها، وماهي الإغراءات التي جعلتها تعود للتعامل مع من رفضتهم في البداية لكونهم في واد وهي في واد؟!.

وثانيا، بحزب الحركة الشعبية الذي "جْرَّات به الحسيرة" وحساة في آخر اللحظات، وأربكت حسابات المرأة الحديدية العسالي ورفيقها أحمد شد، وعمقت من جراح السنابلة الذين عانوا من التفرقة ومن الانشقاقات العديدة ، وأصبح الحزب الآن يراجع حساباته ويبحث عن بديل للبرلمانية وحساة وزوجها لعلام باقليم بني ملال، لاسيما وأن العد العكسي بدأ لإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.

قد يهمك ايضا 

البرلمانية ابتسام عزاوي تعلن عن مغادرة حزب الأصالة والمعاصرة

مريم وحساة تفوز بمنصب مقررة لجنة حقوق الإنسان في برلمان عموم أفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib