مجلس النواب المغربي يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 20172018
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

حصيلة ايجابية لعمل البرلمان في مجال مراقبة عمل الحكومة وتقييم السياسات

مجلس النواب المغربي يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 2017-2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 2017-2018

رئيس المجلس الحبيب المالكي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

عقد مجلس النواب يوم الأربعاء 14 فبراير/شباط 2018 جلسة عمومية برئاسة الحبيب المالكي، رئيس المجلس، خصّصت لاختتام الدورة الأولى من السنة التشريعية 2017-2018، والتي كانت قد افتتحت يوم الجمعة 13 أكتوبر/تشرين الثاني 2017 برئاسة الملك محمد السادس.

وأكد المالكي، على الحصيلة الإيجابية لعمل المجلس خلال هذه الدورة في مجال مراقبة عمل الحكومة وفي المجال التشريعي وتقييم السياسات العمومية والديبلوماسية البرلمانية، مشيرًا إلى أنّ "السيدات والسادة النواب وجهوا 3594 سؤالاً إلى الحكومة منها 1611 سؤالا شفويا و1940 سؤالا كتابيا و49 سؤالًا موجهًا إلى رئيس الحكومة في إطار الجلسات الشهرية الخاصة بالسياسة العامة التي بلغ عددها 4 جلسات تناولت 10 محاور من قبيل البعد الاجتماعي في السياسات العمومية، والسياسة المالية، وتنمية المناطق الجبلية والقروية وإصلاح منظومة التربية والتعليم والسياسات الموجهة للشباب والجهوية، فيما تم عقد 16 جلسة خصصت للأسئلة الشفهية، وتطبيقا للنظام الداخلي للمجلس، وجهت الرئاسة 95 مراسلة إلى أعضاء الحكومة بشأن تعهدات هذه الأخيرة أمام المجلس، وتم التوصل ب 18 جوابا على إعمال هذه التعهّدات".

وصادق مجلس النواب على 31 مشروع قانون تخص الاقتصاد والمال، والقطاعات الإنتاجية، والاجتماعية، والبنيات والتجهيزات الأساسية، وعلاقات المغرب الخارجية؛ وتتعلق هذه المشاريع أيضا بنصوص ترسخ وتهيكل وتُرَصِّدُ ثقافة حقوق الإنسان في أبعادها الجديدة كما يكرسها دستور 2011، وتَكْفُلُها المواثيق الدولية التي صادقت عليها بلادنا. وفي مقدمتها النصوص المتعلقة بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومحاربة العنف ضد النساء إعمالا لمبادئ الدستور وحماية لحقوق النساء وصيانة كرامتهن، والحق في الولوج إلى المعلومة ترسيخا لمبادئ الشفافية وانفتاح المؤسسات على محيطها، وصندوق التكافل العائلي تجسيداً لقيم التضامن الاجتماعي.

وصادق المجلس على مقترحي قانون، تجاوبت الحكومة معهما مؤكدة استعدادها على التجاوب مع مزيد من المبادرات التشريعية لأعضاء المجلس الذين تقدموا بــــ 75 مقترح قانون، مما يؤكد دينامية المبادرة التشريعية للمجلس. كما صادق المجلس على مشروع قانون المالية الذي استغرقت مناقشته ودراسته والتصويت عليه على مستوى لجنة الاقتصاد والمالية إثني عشر اجتماعا امتدت على 58 ساعة، تم الاستماع خلالها إلى خمسين مداخلة من جانب أعضاء المجلس بالإضافة إلى تدخلات وأجوبة الحكومة.

وبلغ عدد التعديلات المقدمة على مشروع قانون المالية 225 تعديلا قُبل منها 77 تعديلا أي بنسبة 35% ورفضت الحكومة 86 تعديلا أي بنسبة 38 % وتم سحب 62 تعديلا أي بنسبة 29%. وبلغ مجموع عدد التعديلات التي تقدم بها مجلس النواب في مناقشة النصوص التشريعية خلال الدورة 926 تعديلا همت بالخصوص القطاعات التي تدخل في اختصاص لجنتي الاقتصاد والمالية والعدل والتشريع وحقوق الإنسان قبلت الحكومة منها 443 تعديلا. وقد عقدت اللجان النيابية 152 اجتماعا منها 111 اجتماعًا خصّصت للتشريع و41 اجتماعًا خصّصت لمراقبة العمل الحكومي لتبلغ بذلك مدة اجتماعات اللجان 540 ساعة، كما تميزت هذه الدورة بالتقرير الذي أعدته مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية حول مساهمة البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية في فك العزلة عن المجالات الجبلية، بعد عدة أشهر من العمل. ويدخل إنجاز هذا التقييم في إطار مهمة التقييم الموكولة للمجلس بمقتضى الفصل 70 من الدستور بشأن تقييم السياسات العمومية والباب السابع من النظام الداخلي للمجلس ووفق محتوى إطار مجلس النواب المرجعي لتقييم السياسات العمومية. وبهذا الخصوص، شدد السيد رئيس مجلس النواب على أنه من انتظارات سكان الجبال الملحة اعتمادُ تشريع وطني بشأن الجبل كفضاء ونمط حياة ومتطلبات يومية، وأوضح أنّ هذه المهمة هي مهمة وطنية تقع بالأساس على عاتق البرلمان والحكومة، وفي مجال العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية، واصل مجلس النواب توثيق علاقاته مع عدد من المؤسسات التشريعية الوطنية، وتموقعه في المنظمات البرلمانية المتعددة الأطراف. كما فتح آفاقا جديدة للتعاون والحوار المؤسساتي مع برلمانات في آسيا وأميركا اللاتينية كما هو الحال بالنسبة للجمعية الوطنية لفيتنام ومجلس النواب الشيلي الذين تم توقيع اتفاقيتي تعاون معهما.

وواصل مجلس النواب ترسيخ العلاقات مع البلدان الإفريقية في الإطارات الثنائية والمتعددة الأطراف، من خلال إبرام اتفاقية تعاون وحوار سياسي مع برلمان بلدان المجموعة الاقتصادية لإفريقيا الغربية (CEDEAO)  مع توطيد العلاقات مع برلماناتها الوطنية  وذلك في إطار المواكبة البرلمانية لسعي بلادنا للانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي القاري الهام، وفي إطار الدبلوماسية البرلمانية المناخية والترافع على القارة الإفريقية، احتضن مجلس النواب لقاء برلمانيا افريقيا تشاوريا في موضوع "المناخ والتنمية المستدامة من الاتفاقيات إلى التفعيل : رؤية البرلمانيين الأفارقة"، والذي شارك فيه مسؤولو المنظمات البرلمانية الإفريقية المتعددة الأطراف وبرلمان عموم إفريقيا وعدد من البرلمانات الوطنية، وتُوِّجَ بإعلان الرباط الذي يعد بمثابة ترافع عن حقوق إفريقيا في ما يرجع إلى التنمية المستدامة ومواجهة الاختلالات المناخية، ورُفع نص هذا الإعلان إلى رئاسة قمة المناخ "COP23" في بون وإلى عدد من المنظمات البرلمانية الدولية.

وواصل المجلس تعزيز حضوره ومشاركته في المنتديات والمؤتمرات متعددة الأطراف، بهدف الدفاع عن القضايا الحيوية للمملكة، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية والتعريف بإمكانيات بلادنا، والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب ؛ ومنها القضية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق وجوهرها قضية القدس بمكانتها ورمزيتها والتي دعى السيد الحبيب المالكي رئيس الاتحاد البرلماني العربي  بشأنها إلى قمة برلمانية عربية يوم 14 ديسمبر/كانون الأول 2017 في الرباط توجت باتخاذ موقف مهم يدين سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية التوسعية ويشدد على مركزية القدس بالنسبة للعرب والمسلمين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 20172018 مجلس النواب المغربي يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 20172018



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib