مدافع الجيش الملكي يكشف موقفه من استئناف منافسات الدوري المغربي

ينتظر أيمن الشباني مدافع الجيش الملكي المتألق، الأيام المقبلة بفارغ الصبر، حيث يترقب قرار تحديد مستقبل الدوري والعودة للتدريبات.

وأكد الشباني أنه يركز على مواصلة تدريباته في الحجر الصحي بكل جدية ومسؤولية، ويتمنى أن تعود عجلة الدوري للدوران من جديد، وكله أمل أن يظهر فريقه بمستوى جيد، ويصحح الأخطاء.

كيف قضيت الحجر الصحي منذ بدايته؟

لم يكن سهلا في البداية، تعرف أننا نحن غير معتادين على هذه الوضعية، فكان من الطبيعي أن نواجه بعض الإكراهات، لكننا مع الوقت اعتدنا على ذلك ونتجاوز  كل الصعوبات.

هل أنت مع عودة الدوري؟

أنا مع العودة لكن بشروط، لا بد أن تكون الظروف مواتية لذلك، وهنا أتحدث عن الجانب الصحي، الذي يبقى من العناصر الأساسية للعودة لأجواء المنافسة.  

كيف تتوقع عودة الجيش للمنافسة؟

أتمنى أن نعود بصورة أفضل، رغم أن كل الأندية تأثرت بهذا التوقف الطويل، ولن يكون من السهل الوصول إلى الإيقاع المطلوب للمباريات، لذلك أتوقع أن تكون العودة صعبة على كل الأندية.

ما هي خلاصتك عن دوري هذا الموسم؟

نسخة هذا الموسم عرفت نوعا من الارتباك، وعدم التوازن في المستوى، بسبب كثرة المؤجلات التي بعثرت أوراق الدوري، وأثرت على مستوى الأندية.

 لعب المدرب عبدالرحيم طاليب على وتر المنافسة بين اللاعبين.. هل ساعدكم ذلك على العطاء؟

بالتأكيد، لأن كل لاعب يسعى أن يؤكد أنه يستحق الرسمية، وهو ما خلق نوعا من المنافسة بيننا، سواء في التدريبات أو المباريات، واستفاد الفريق كثيرا من هذا المعطى، حيث كان المدرب صائبا وهو يفتح الباب أمام جميع اللاعبين.

كيف تلخص مشوار الجيش هذا الموسم؟

عانى الجيش في بداية الموسم من غياب الانسجام  وبعض الضغط، الذي بدأ يذوب مع توالي المباريات،  خاصة أن مجموعة من لاعبي الفريق شباب، وكانوا بحاجة للاستئناس، الأمور سارت بشكل تدريجي وبدأنا نجد أنفسنا، ولو أن المهم هو أن نواصل السير في نفس الطريق، وبتركيز أكبر.

ما هو المركز الذي تميل له خاصة أن طاليب سبق أن أكد أنك تملك إمكنيات لشغل عدة مراكز؟

يكون المدرب مضطرا في بعض المباريات لتغيير مركز اللاعب المطالب بأن يكون جاهزا لأي طوارئ، ولو أن مركزي المفضل والذي أرتاح فيه، هو وسط الدفاع.

قد يهمك ايضا

الجيش الملكي يُقرِّر إخضاع اللاعبين لفحص طبي في المركز العسكري

"الجيش الملكي" المغربي ينفي اتخاذ أي قرار بشأن المهاجم أبو بكر تونجارا