مصادر الطاقة المتجددة لا يمكنها مواكبة الطلب العالمي على الطاقة
آخر تحديث GMT 21:40:59
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

مصادر الطاقة المتجددة لا يمكنها مواكبة الطلب العالمي على الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر الطاقة المتجددة لا يمكنها مواكبة الطلب العالمي على الطاقة

مصادر الطاقة المتجددة
القاهره - المغرب اليوم

صرح الدكتور على عبد النبي نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق ، انه بالرغم من تفشي فيروس كورونا، وانخفاض الطلب على الطاقة، وخصوصًا البترول، نجد إن النمو الاقتصادي وارتفاع عدد سكان العالم مستمر، مما يعنى أن مصادر الطاقة المتجددة لا يمكنها مواكبة الطلب العالمي على الطاقة.

وأوضح "عبد النبى" فى تصريحات لصدى البلد، أن الطاقة النووية توفر موثوقية عالية للشبكة الكهربائية ، حيث تمكننا من الاستمرار في الحصول على كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة عالية وبأسعار معقولة،خاصة أنها تنتج طاقة خالية من الكربون على مدار الساعة وعلى مدار 24 ساعة، وطوال الأسبوع، فهي تعمل بنسبة 92% من عدد ساعات السنة. 

وأشار إلى أنه من المتوقع انخفاض الطلب على البترول ابتداء من عام 2030، بفضل زيادة كفاءة الوقود، والانتقال إلى وسائل النقل والانتقال التي تعمل بالكهرباء ، مؤكدا أنه لا يمكن الاعتماد على مصدر واحد لتوليد الطاقة سواء البترول أو الغاز أو الفحم خاصة مع محدودية الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أنه من المتعارف عليه أن التكلفة لكل كيلووات في الساعة من التوليد النووي لا تخضع للتقلبات، ولكن الطاقة التقليدية -المبنية على الهيدروكربونات أو مصادر الطاقة المتجددة - لا يمكن التنبؤ بتكلفتها على المدى البعيد ايضا خاصة إذا كانت تكلفة الوقود الأحفوري تبلغ 60٪ تقريبًا، فإن تكلفة اليورانيوم ستكون حوالي 4٪ فقط وبناء على ذلك، يمكن التنبؤ بتكلفة الكيلو وات "ذري" لسنوات عديدة قادمة، مع استقرار التكلفة منوها أنه لهذا السبب تعتبر الطاقة النووية فى تطور مستقر للمنشآت الصناعية الكبيرة في الاقتصاديات الوطنية.

واستطرد قائلا :" بالإضافة الى محدودية الطاقة المتجددة، والمشاكل المصاحبة لها من ارتفاع أسعار تخزين الكهرباء المنتجة، من وحدات الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، فسيكون هناك اعتماد رئيسي على الطاقة النووية علما أنه ليس من السهل تخزين مصادر الطاقة المتجددة والتى لا تتوفر أماكن تخزين للحفاظ على الطاقة المنتجة من منها بشكل دائم للاستهلاك المستقبلي في الصناعات المختلفة.

 وأكد أنه لكي نعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، يجب أن يكون هناك زيادة في كمية تثبيت الشبكة وأنظمة تخزين الكهرباء، ومن الممكن تنفيذ هذا تقنيًا ولكن بتكلفة كبيرة ، وحول مدى إمكانية  استخدام الطاقة النووية بدلًا من الطاقة المتجددة أوضح أن يتجه البعض الى استخدام الطاقة النووية ، نظرًا لانخفاض نسبة انبعاث الكربون، وفي الوقت ذاته فإن الطاقة النووية تعد نوعًا من أنواع الطاقة المتجددة وليس من المفترض استبدال إحداهما بالأخرى لأنهما يكملان بعضهما البعض.

وشدد على أن إمتلاك مزيج متميز من مصادر الطاقة يتيح الفرصة للطاقة النووية بتعزيز انتاج طاقة نظيفة، حيث تعتبر كل من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من وسائل توليد الطاقة منخفضة الكربون، إلا أنهما مصادر طاقة متقطعة وغير مستقرة لا يمكن الاعتماد عليها كليًا لتلبية احتياجات بلد مثل مصر، وهو ما يجعل من استخدام الطاقة النووية أمرًا ضروريًا لتحقيق رؤية مصر 2030.

وأكد أنه أثناء تشغيل المحطات النووية لتوليد الكهرباء لا يصدر منها مواد مشعة ولا إشعاع مؤين لان وعاء الاحتواء والذي تم تصميمه لاحتواء المواد المشعة والإشعاع المؤين، والتي تشكل خطرًا على صحة الإنسان وتسبب ضرر للبيئة." وأضاف "أن أثناء تشغيل المحطات النووية أو أثناء الحوادث لا يصدر منها أهم مصادر التلوث المضرة بالبيئة وبصحة الإنسان، وهى أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، والأوزون الأرضي، وثاني أكسيد الكبريت، والهيدروكربونات، والرصاص"

وأشار ان المجتمع الدولى يحاول مواجهة التحديات التى يطرحها تغير المناخ. ولتلبية طموح المجتمع الدولى فى إزالة الكربون عن اقتصاده، سوف يتطلب استخدام جميع المصادر منخفضة الكربون، والنووى كهرباء منخفضة الكربون، وهى تقلل من الاعتماد على الوقود الأحفورى، والذى ينتج عنه الغازات الدفيئة.

واكد انه للطاقة النووية دور مهم في توفير كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة عالية وبأسعار معقولة، الطاقة النووية وخاصة طاقة الاندماج النووي هي طاقة المستقبل، وهي المصدر الذي ستعتمد عليه التنمية المستدامة.

الجدير بالذكر أن المفاعلات النووية الروسية تعمل بأعلى مستوياتها على الإطلاق. لقد قدموا بالكامل أكثر من 19 ٪ من متطلبات الطاقة في البلاد، وهي أكبر مصدر للطاقة النظيفة في روسيا - مع العلم أن روسيا هي دولة رائدة في مجال التقنيات النووية-. أعلنت روسيا أنه خلال عام 2019، نجحت محطات الطاقة النووية الروسية في إنتاج أكثر من نصف الكهرباء منخفضة الكربون في البلاد، مع تقليل 217 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وبسبب كل ما سبق قد اتخذت الحكومة المصرية القرار بتنفيذ مبـادرات عديـدة فـي قطـاع الطاقـة بهدف تعزيز مزيـج الطاقـة الحالـي ولتقليل الاعتماد علـى الغـاز، ومن ضمن لك، يأتي تشغيل مفاعل الضبعة النووي، الذي يعمل على توفير أكثر من 33 جيجاوات ساعة من الكهرباء المنخفضة الكربون والقابلة للتوزيع إلى الشبكات سنويًا، ويمثل حوالي 18٪ من استهلاك مصر المتوقع في عام 2030. ومــن المتوقــع أن تــزداد حصــة مصــادر الطاقــة المتجــددة فــي مزيــج الكهربــاء إلــى 42 % مـن إجمالـي قـدرة الطاقـة بحلـول عـام 2035.

وقد يهمك ايضا:

سيارات "كروز" ذاتية القيادة تستخدم الطاقة المتجددة بنسبة 100%

المغرب وبريطانيا يتطلعان إلى بناء شراكة استراتيجية في مجال الاستثمار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر الطاقة المتجددة لا يمكنها مواكبة الطلب العالمي على الطاقة مصادر الطاقة المتجددة لا يمكنها مواكبة الطلب العالمي على الطاقة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib