خبراء التقدم في استخدام الطاقة المتجددة يظل موضع تساؤلات
آخر تحديث GMT 10:40:40
المغرب اليوم -

خبراء: التقدم في استخدام الطاقة المتجددة يظل موضع تساؤلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء: التقدم في استخدام الطاقة المتجددة يظل موضع تساؤلات

لندن ـ وكالات

حققت حصة الطاقة المتجددة في الاستهلاك العالمي للطاقة تقدما بنسبة 15' خلال العقد الاخير، لكن الهدف المعلن لمضاعفتها بحلول عام 2030 لا ينال اجماع الخبراء. وقالت كريستينا فيغيريس الامينة التنفيذية لميثاق الامم المتحدة للتغيير المناخي امام قمة عالمية حول طاقة المستقبل في ابوظبي ان 'الانعطافة باتجاه الطاقة التي تصدر انبعاثا خفيفا للكربون تم اقرارها'. واضافت 'لكن هذه الانعطافة لم يتم اتخاذها بالمدى والسرعة المطلوبين' بينما اطلقت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا) الاثنين خارطة طريق جديدة لمضاعفة حصة مصادر الطاقة المتجددة في العالم بحلول العام 2030. من جهته اقر عدنان امين, الامين العام للوكالة، ومقرها ابو ظبي، بان 'الهدف طموح' الا انه اعتبر ان الهدف القاضي برفع نسبة الطاقة المتجددة من 16' حاليا الى 30' قد لا يكون ممكنا تحقيقه، مشيرا الى احتمال بلوغه نسبة 21' فقط اذا لم تتم مضاعفة الجهود. واطلقت 'ايرينا' يوم الاحد الماضي في اليوم الاول من التئام جمعيتها العمومية في ابوظبي اول اطلس عالمي للطاقة الشمسية والهوائية بغرض مساعدة الدول على تقييم امكاناتها. وافاد تقرير صادر عن شبكة سياسة الطاقة المتجددة للقرن الحادي والعشرين، وتضم القطاعين العام والخاص، ان حصة الطاقة المتجددة تبلغ حاليا 17 الى 18 في المئة من الطاقة المستهلكة. وتشكل الطاقة الاحفورية من نفط وغاز وفحم حجري 80' والنووي 2 الى 3'، وفقا للتقرير. وتشهد اراء 170 خبيرا تضمنها التقرير انقساما حول مستقبل الطاقة المتجددة. ويعتبر المتشائمون منهم ان الطاقة المتجددة لن يتجاوز 20' من الطاقة المستهلكة بحلول العام 2050، في حين يشير الوسطيون الى نسبة تتراوح بين 30 و 45' في حين يقول المتفائلون ان النسبة ستكون بين 50 و 90'. ويبلغ حجم الطاقة المتجددة عشرين في المئة في 30 دولة على الاقل في حين حددت 120 دولة اهدافا مختلفة لادخالها وتطويرها. بدوره قال فاتح بيرول كبير الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية 'لست متفائلا بالنسبة للهدف المحدد عام 2030 كما لدي العديد من علامات الاستفهام'. وكشف ان معدل سعر برميل النفط كان 112 دولارا خلال العام 2012 وهو رقم قياسي، مشيرا الى ان الدعم المقدم للطاقة الاحفورية 'هو العدو رقم واحد في النضال من اجل التغيير المناخي'. واوضح بيرول ان اموال الدعم للمحروقات بلغت 523 مليار دولار العام 2011 اي بنسبة 30' اكثر من العام 2010 مشيرا الى ان هذه الاموال تجعل من الطاقة الاحفورية معقولة الكلفة وتزيد من استهلاكها. وتابع قائلا 'نحن بحاجة ملحة الى طاقة متجددة لكن اذا لم يكن هناك اطر تجعل الاستثمار مجديا فاننا لن نحقق الهدف'. يشار الى ان الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة تراجعت بنسبة 11' العام الماضي بسبب الهبوط في اسواق المال الاميركية والاوروبية وغيرها. لكن الانكسار كان اقل ضررا مما هو متوقع، بحسب تقرير نشر الاثنين الماضي. والعام الماضي وصل حجم الاستثمارات في مشاريع الطاقة النظيفة الى 268.7 مليار دولار مقابل 302.3 مليار العام 2011، طبقا لدراسة اجراها مكتب بلومبرغ نيو اينرجي فايننس. وبحسب تقرير شبكة سياسة الطاقة المتجددة للقرن الحادي والعشرين فان الاستثمارات السنوية في قطاع الطاقة المتجددة خلال العقد المقبل ستتراوح بين 300 الى الف مليار دولار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء التقدم في استخدام الطاقة المتجددة يظل موضع تساؤلات خبراء التقدم في استخدام الطاقة المتجددة يظل موضع تساؤلات



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
المغرب اليوم - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 17:53 2022 السبت ,09 إبريل / نيسان

معتمرون يتعرضون للنصب في سلا المغربية

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 10:02 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الكورتيزون يؤثر في جودة الحيوانات المنوية

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib