العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف

الطاقة المتجددة
برشلونة - المغرب اليوم

أكد خبراء في الطاقة والمناخ والبيئة والتواصل المجتمعي في مجال التنمية أن العالم يحتاج إلى تسارع معدل التحول الحالي نحو الطاقة المتجددة حوالي 6 أضعاف المعدلات الحالية؛ من أجل القضاء على الانبعاثات الكربونية تماما بنهاية الخمسين عاما القادمة الذي أصبح يمثل هدفا دوليا ملحا.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى للاجتماع الثالث لصحفيي البيئة في وكالات الأنباء في منطقة البحر المتوسط الذي يستضيفه، اليوم الثلاثاء، وعلى مدى يومين الاتحاد من أجل المتوسط، في برشلونة، بالتعاون مع الاتحاد العالمي الحفاظ على الطبيعة؛ وذلك لإتاحة الفرصة لتحليل ومناقشة بعض التحديات البيئية؛ بما في ذلك تغير المناخ والتحول في مجال الطاقة، والمبادرات التي يتم تنفيذها على المستوى الإقليمي في هذا الصدد.

وأشار الخبراء إلى ضرورة التحول في مجال الطاقة بالاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءتها والترشيد في الاستهلاك من أجل تنمية مستدامة تخدم البشرية على مدى القرن القادم.

وحذر الخبراء من تزايد انبعاثات الكربون حول العالم، مشيرين إلى أن منطقة البحر المتوسط هي الأسرع في معدل تزايد ارتفاع الحرارة، وتزايد ارتفاع سطح البحر في المنطقة، ونوهوا بأن السواحل والمواقع التاريخية معرضة للخطر، إضافة إلى تزايد حموضة مياه البحر المتوسط وحول العالم أيضا.

وشدد الخبراء، على ضرورة التحول في مجال استدامة الطاقة على ضوء تزايد ارتفاع انبعاثات الكربون من الوقود، مشددين على الحاجة إلى تسريع معدل التخلص من الكربون في المتوسط، وتوفير مرونة التمويل في جميع أشكاله لصالح المشاريع المعنية بهذا المجال، وتشجيع استثمارات القطاعين الخاص والعام في هذا الصدد حول العالم.

وتناولت الجلسة تحديات التحول في مجال الطاقة في منطقة البحر المتوسط، حيث ناقش الخبراء أهم القضايا المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة في المنطقة من خلال التحول إلى الطاقات المتجددة والاعتماد على رفع كفاءة الطاقة في أعقاب اتفاقية باريس والآثار الاجتماعية والبيئية.

من جهتها، قالت رئيسة الجلسة نهال القويسني، الخبيرة المصرية في مجال التواصل المجتمعي في مجال التنمية، والمسئول الإعلامي والصحفي في البنك الدولى بمكتب القاهرة سابقا، إن التوصل إلى نمط تنموي خالي تماما من انبعاثات الكربون يمثل أحد التحديات القوية في مجال التنمية والتكيف مع التغيرات المناخية على سطح الأرض.

وأضافت أن هذا يأتي في إطار توقعات نمو الاقتصاد العالمي ثلاثة أضعاف حجمه الحالي، مما يلقي عبئا كبيرا على حكومات العالم التي تحاول اللحاق بالركب المتسارع للتنمية في نفس الوقت الذي يتحتم عليها خلق توازن على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والصحي لمواطنيها.

وتابعت "لحسن الحظ فإن الانتقال إلى النمط العالمي الحديث لتوليد الطاقة النظيفة سوف يتيح فرصا جيدة للعمل والصحة العامة بالإضافة إلى تحقيق العدالة وفرص العيش الإنساني الآمن".

بدوره، قدم وولفجانج كرامر، من شبكة خبراء البحر المتوسط حول تغير المناخ والبيئة (MedECC)، عرضا علميا حول موارد الطاقة في منطقة المتوسط تناول الاتجاهات السابقة والأوضاع الحالية ونقاط الضعف والمخاطر.

وقدمت أولجا أوكوموس، من الاتحاد من أجل المتوسط، عرضا لمشروع الاتحاد الأوروبي عن إطار منطقة جنوب وشرق المتوسط "SEMED" الخاص بالطاقة المتجددة (SPREF) الذي يهدف إلى تحفيز أسواق الطاقة المتجددة الخاصة في مصر والأردن والمغرب وتونس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib