دراسات حول اتخاذ أجناس من الديناصورات من المنطقة القطبية الشمالية مقرا دائماً لها
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

دراسات حول اتخاذ أجناس من الديناصورات من المنطقة القطبية الشمالية مقرا دائماً لها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات حول اتخاذ أجناس من الديناصورات من المنطقة القطبية الشمالية مقرا دائماً لها

كوكب الارض
الرباط _المغرب اليوم

اتخذت أجناس من الديناصورات من المنطقة القطبية الشمالية مقرا دائماً لها، وقد طورت على الأرجح تقنيات للصمود في أجواء البرد القارس بينها السبات الشتوي، على ما خلصت إليه دراسة حديثة.وأتت نتائج الدراسة التي نشرتها هذا الأسبوع مجلة "كارنت بايولوجي" ثمرة حفريات استمرت أكثر من عقد لاستخراج متحجرات، وهي تنسف فكرة أن هذه الديناصورات لم تكن تعيش سوى في مناطق حارة.

وقال المعد الرئيسي للدراسة باترك دراكنميلر من جامعة ألاسكا ميوزيم أوف ذي نورث لوكالة فرانس برس إن "جزءا صغيرا من المواقع الجديدة المكتشفة خلال السنوات الأخيرة كشف أمورا مذهلة، من عظام وأسنان صغار" ديناصورات.وأضاف: "هذا الأمر لا يُصدق ويظهر أن هذه الديناصورات لم تكن تعيش فقط في المنطقة القطبية الشمالية، بل كانت أيضا قادرة على التكاثر".

واكتشف علماء للمرة الأولى سنة 1950 بقايا ديناصورات في هذه المنطقة التي لطالما كانت تُعتبر غير ملائمة لعيش هذه الزواحف.وقد طرح العلماء فرضيتين متضاربتين في هذا الإطار: إما أن الديناصورات عاشت هناك بصورة دائمة، وإما أنها كانت تهاجر إلى المنطقة القطبية الشمالية أو الجنوبية للإفادة من الموارد المتاحة موسميا، وربما للتكاثر.

وهذه الدراسة الأولى التي تقدم دليلا على أن سبعة أجناس على الأقل من الديناصورات كانت قادرة على التكاثر في هذه المناطق الواقعة عند خطوط عرض بهذا الارتفاع، وهي في هذه الحالة منحدرات برينس كريك في ألاسكا على خطوط عرض بين 80 و85 درجة شمالا، والعائدة إلى العصر الطباشيري المتأخر.

وتشمل الأنواع المكتشفة الهايدروصورات، والتي تسمى الديناصورات ذات منقار البط، والديناصورات ذات القرون مثل السيراتوبسيان، والحيوانات اللاحمة مثل التيرانوصورات.وعثر فريق الباحثين على أسنان صغيرة وعظام، قطر بعضها لا يتعدى بضعة ميليمترات، عائدة إلى ديناصورات كانت قد فقست حديثا أو أنها قضت حديثاوأوضح باتريك دراكنميلر أن هذه الديناصورات لها "تركيبة خاصة" كما أنها "غزيرة بالأوعية الدموية وعظامها تنمو بسرعة كبيرة".وخلافا لثدييات أخرى مثل حيوانات الوعل التي يمكن لصغارها أن تجتاز مسافات طويلة بصورة شبه فورية بعد الولادة، حتى أكبر الديناصورات كانت تضع صغارا لم تكن قادرة على السير في طريق هجرة تبعد آلاف الكيلومترات.

وأوضح باترك دراكنميلر "نفكّر بالديناصورات في مثل هذه البيئات المدارية، لكن الأرض لم تكن كلها كذلك".وكانت المنطقة القطبية الشمالية أكثر سخونة في تلك الحقبة مقارنة مع اليوم، لكن ظروف العيش كانت صعبة مع ذلك.وكان معدل الحرارة السنوية 6 درجات مئوية تقريبا، لكن كانت تُسجل درجات حرارة أدنى بكثير، مع تساقط للثلوج خلال أشهر الشتاء.

وكانت هذه المنطقة مغطاة على الأرجح بصنوبريات أو سرخسيات.وقال باترك دراكنميلر "بتنا نعرف أن أكثرية الديناصورات اللاحمة التي كانت موجودة هنا كان لديها ريش على الأرجح. بالإمكان تصورها على أنها أشبه بمعاطف فرو لمساعدتها على الصمود خلال الشتاء".وفي ما يتعلق بالحيوانات العاشبة الأصغر حجما، يرى الباحثون أنها كانت تسترسل في سبات شتوي طويل تحت الأرض.أما الديناصورات الأكبر حجماً، مع مخزون الدهون الموجود لديها، فقد كانت تلجأ إلى الأغصان أو لحاء الأشجار بنوعية متدنية لتمضية الشتاء.

إلى ذلك، يعد بقاء الديناصورات طوال العام في المنطقة القطبية الشمالية مؤشرا أكثر دقة إلى أن هذه الحيوانات كانت ذات دم حار، وفق ما خلصت إليه دراسات سابقة. وهي كانت تمثل نقطة تطور بين الزواحف ذات الدم البارد والطيور ذات الدم الحار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات حول اتخاذ أجناس من الديناصورات من المنطقة القطبية الشمالية مقرا دائماً لها دراسات حول اتخاذ أجناس من الديناصورات من المنطقة القطبية الشمالية مقرا دائماً لها



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib