دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا
آخر تحديث GMT 10:56:54
المغرب اليوم -

دراسة: اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة: اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا

واشنطن ـ وكالات

أظهر التقييم الأكثر دقة الذي صدر مؤخرا عن العمليات التجارية لصيد الأسماك أن ما يقرب من 100 مليون سمكة قرش تواجه الموت كل عام.ويقول الباحثون في التقرير الذي نشرته مجلة "مارين بوليسي" إن هذه المعدلات تعتبر عالية جدا، خاصة إذا ما تعلقت بهذا النوع من الاسماك الذي يتكاثر في مراحل متأخرة من عمره.ويتمثل العامل الرئيسي الذي يدعم تلك التجارة في استمرار الطلب على زعانف أسماك القرش التي توضع في الحساء لدى بعض المجتمعات في الصين.واعترف الباحثون أن تحديد المستوى الحقيقي للمعدلات العالمية لصيد أسماك القرش يعتبر أمرا صعبا للغاية، حيث إن البيانات المتاحة لا تتسم بالجودة الكافية لعمل ذلك.فالعديد من أسماك القرش التي تقع في شباك الصيد يجري قص زعانفها في البحر قبل أن ترمى بقية أجسامها على ظهر السفينة، وغالبا ما تتجاهل التقارير ذلك النوع من الأسماك.إلا أن العلماء يضعون تقديرا يتراوح ما بين 63 و 273 مليون سمكة قرش كانت قد نفقت في عام 2010.وقال دميان تشامبان، الأستاذ بجامعة ستوني بروك بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية "هناك معدلات ضخمة، مقارنة بجودة البيانات التي أرى أنها ليست بيانات قوية".وأضاف قائلا: "من المؤكد أن عدد 100 مليون هو العدد المتوسط، وهو يعتبر التقدير الأفضل لذلك".وحيث إن عدد أسماك القرش التي يجري اصطيادها لم يتغير بدرجة كبيرة بين عامي 2000 و 2010، إلا أن الباحثين في ذلك التقرير يرون أن الأساطيل التجارية لصيد الأسماك تعمل على تغيير مواقعها وأنواع أسماك القرش التي تصطادها حتى تكون قادرة على سد حاجة السوق وتلبية الطلب.خطر الانقراضويكمن مصدر الخوف من أن تواجه أنواع معينة من أسماك القرش خطر الانقراض كما أن القلق يتزايد مع إدراكنا لحقيقة أن العديد من تلك الأنواع المهددة يتميز بالبطء الشديد في عملية التكاثر.ويقول تشابمان: "تستغرق العديد من أنواع القرش المستهدفة تجاريا ما يزيد على عشر سنوات حتى تصل إلى مرحلة النضج".وتابع قائلا: "من المؤكد أن ثمة فرق في معدلات نفوق أسماك القرش قبل أن يصبح تكاثرها سلبيا إلا أن معدلات تكاثرها ليست عالية مما يمكنها من تعويض معدلات اصطيادها من المحيطات".ومع استمرار عملية قطع زعانف أسماك القرش لوجبة الحساء تلك، التي تراها المجتمعات الصينية وجبة رفاهية، عملت العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إضافة للاتحاد الأوروبي على حظر أنشطة قطع الزعانف قانونيا.إلا أن تشابمان يرى أن ذلك لم يحل المشكلة الرئيسية، وهي انخفاض أعداد أسماك القرش نتيجة لأنشطة الصيد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 16:32 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib