ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء
آخر تحديث GMT 19:56:18
المغرب اليوم -

ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء

ثدييات الليمور
واشنطن - أ.ش.أ

يقف العديد من العقبات عائقا أمام استكشاف العلماء للفضاء البعيد، من بينها النظام الحيوي البشري، لكن فريقا من علماء الأعصاب وجدوا أن الحل بيد حيوان الليمور المستوطن في مدغشقر.

فلا يقتصر الأمر في الرحلات الطويلة في الفضاء على التأثير بشكل سلبي على عقل الإنسان وجسمه بل يتطلب أيضا كما هائلا من الموارد على متن المركبة الفضائية كالماء والغذاء والأوكسيجين، وبغاية مساعدة البشرية في تسهيل عمليات استكشاف أعمق للفضاء بدأ عالم الأعصاب الأوكراني " Vladyslav Vyazovsky" بالعمل ضمن فريق على مشروع خاص من قبل وكالة الفضاء الأوروبية.

وكتب العالم الأوكراني في مدونته الخاصة على الأنترنت أن "الرحلة إلى أقرب كوكب من الأرض مثل المريخ تستغرق ثمانية أشهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ولجعل الرحلات لمسافات بعيدة أقل مللا لرواد الفضاء والحفاظ على الموارد الحيوية يجب أن يكون الرواد قادرين على الدخول في حالة سبات طويل".

ويعتقد " Vyazovsky" أن السبات لدى الحيوانات نتاج لمحاولة التأقلم مع جملة من العوامل أهمها نقص الغذاء، وهناك احتمال بأن يتكيف البشر مع هذه الظاهرة، وهذه الفرضية يصعب الوصول إليها من تلقاء نفسنا".

ويخفي ليمور مدغشقر القزم سمين-الذيل، هدية خاصة للباحثين في كيفية جعل عملية السبات البشري ممكنة حيث تقوم هذه النوعية من الثدييات خلال فترة سباتها التي تمتد إلى سبعة أشهر، بخفض معدلات دقات القلب من 120 نبضة في الدقيقة الواحدة إلى 6 دقات فقط.

كما تم رصد مميزات أخرى لدى الحيوانات التي تدخل في سبات من بينها قدرة الخفافيش على الإحتفاظ بذاكرة قوية أفضل من غيرها من الحيوانات إضافى إلى الدببة التي تقوم طوال فترة سباتها بالتبول أو التبرز حيث تقوم بتحويل فضلاتها إلى طاقة.

ووفقا لـ " Vyazovsky" فإن كل ما يحتاجه فريق العمل هو فهم كيفية دخول تلك الحيوانات في سبات أمن، وكيفية معرفتها للوقت المناسب لهذه الظاهرة، لكن الطريقة الوحيدة في الوقت الحالي لجعل البشر يدخلون في سبات هي "الإستخدام العنيف للمخدرات".

ويعتقد فريق الدراسة من وكالة الفضاء الأوروبية أن المزيد من تحليل الدوائر الكهربائية في المخ للثدييات السابق ذكرها يمكن أن يحمل معه مفتاح الدخول إلى عوالم غريبة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib