قضية الصحافي المغربي علي المرابط تتخذ بعدًا تضامنيًا عالميًا

في إطار مسلسل التضامن مع الصحافي علي المرابط، ستكون الساحة المقابلة لقبة البرلمان في الرباط عشية هذا اليوم بداية من الساعة السادسة على موعد هام، مع وقفة احتجاجية تضامنًا مع مدير موقع "دومان أونلاين"، بعد دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منذ تاريخ 24 حزيران(يونيو) الماضي في ساحة الأمم المتحدة في جنيف، احتجاجًا على رفض السلطات المغربية منحه شهادة السكنى من أجل تجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره.

وستعرف هذه الوقفة مشاركة مكثفة لهيئات حقوقية وسياسية، ناهيك عن زملاء مهنة المتاعب وهيئات أخرى، تلبية لنداء لجنة الدعم والتضامن التي دعت إلى المشاركة بشكل قوي من أجل استرداد علي المرابط كل حقوقه الشرعية، كما حملت اللجنة في بيان لها "الدولة المغربية"، المسؤولية الكاملة عما قد يترتب عن قرارتها في حق لمرابط، و التي قد تنعكس سلبًا على حياته، بسبب تعنتها واستهتارها بأرواح مواطنيها.

وذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن مئات من المثقفين العالميين البارزين قد وقعوا على رسالة مفتوحة موجهة إلى الملك محمد السادس بخصوص قضية الصحافي علي لمرابط، ضمت العديد من الوجوه العالمية البارزة نذكر منهم ، جون ماكسويل، صاحب جائزة نوبل للآداب للعام 2003، فريدريكو مايرو زاراجوزا، المدير العام السابق لليونسكو ورئيس مؤسسة ثقافة السلام، الصحافي الأميركي سيمور هيرش الذي فجر قضية سجن أبو غريب، خوان غويتيسولو، جائزة "سرفانتس للآداب" للعام 2014، اليزا غونزاليس، رئيس فدرالية الصحافيين الإسبان، برنابي غارسيا لوبيز أستاذ فخري في الدراسات العربية ومساهم في صحيفة "الباييس"، الكاتبة الأميركية الكندية "مارغاريت اتوود"، الكاتب الأميركي "روبرت كوفر"، المخرج البلجيكي "لوك داردين"، الكاتب الفرنسي الأميركي "جوناتان ليتل".