صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء
آخر تحديث GMT 02:36:17
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء

صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء
باريس_ المغرب اليوم

في الأيام والأسابيع التي تلت الهجمات الإرهابية في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حاولت وسائل الإعلام وبكل قوة فهم الأشخاص الذين يقفون خلف هذا العنف الوحشي. لقد كانت مهمة شاقة، المهاجمون أتوا من فرنسا وبلجيكا وبعضهم كان قد اجتمع مع آخرين في سوريا وبعضهم الآخر كان قد تورط بهجمات سابقة.

ولم يكن مراسلو صحيفة لو باريزيان  قد تعاملوا مسبقًا مع موضوع مثل هذه الشبكات الإرهابية، مع أنهم وضعوا صورة حدّد-و-انقر لإظهار كل المهاجمين على صفحة واحدة، لكنها بدت مشوشة وفوضوية. وفي الأسابيع التي تلت التفجيرات، حيث أن شبكة الجهاديين أخذت تكبر، بدا التصور والتعميم أكبر وأكثر تعقيدا.
 
في شهر آذار اجتمع فريق من الصحفيين، صحفيو البيانات وتقنيون لوضع أفكار للمرحلة الثانية من التصور حول المهاجمين ومدى ضلوعهم بالتفجيرات. بعد 3 أسابيع من الترميز، أطلقوا في نيسان ما أسموه “مجرة الجهاديين” وهي قاعدة بيانات بصرية حول الجهاديين المشتبه بهم بالإرتباط بالهجمات الإرهابية في أوروبا منذ 2012. كل مشتبه فيه لديه ملف وكل هجوم إرهابي يعطي لمحة عن ملفات المتورطين وارتباطهم فيما بينهم. وحتى الآن لقي هذا الأمر إستحسان القراء.

يقول “ستانيسلس دي ليفونير” الذي يعمل  على البيانات والإبتكار في لو باريزيان إنه “في بعض الأحيان تقضي الكثير من الوقت في غرفة الأخبار في محاولة للقيام بشيء جميل ولكن لا يستخدمه الكثير من الناس.” ويضيف:  “لقد قمنا بأمر عملي، يعمل، له معنى ويقضي الناس وقتا باستخدامه.”
 
خلال السنوات القليلة الماضية، قام الصحفيون الفرنسيون بالتكيف في تقاريرهم مع الطبيعة المتغيرة وتعقيدات الهجمات الإرهابية في أوروبا أو أي مكانِ آخر. عام 2012 عندما ما قام ما يسمى بالجهادي محمد مراح بقتل 7 أشخاص جنوب فرنسا، أُطلق عليه وصف “الذئب المنفرد”، هذه القصة نوعا ما كانت بسيطة لتقديمها.

لكن “تونغاي دو إيسبيناي” والذي يعمل في لو باريزيان  يقول إن “هجمات باريس في كانون الثاني وتشرين الثاني 2015 وهجمات بروكسيل في آذار، أظهرت العكس – أنصار الجهادية في ترابط متزايد يعملون معا ضمن خلايا ومجموعات. وما هو محير أكثر أن العديد من الجهاديين المتورطين كانوا معروفين لمدة طويلة من قبل السلطات. كل هذا غيرعملي، فالإتصالات المعقدة كانت تحديا لكل من منفذي القانون ووسائل الإعلام لشرحها”. ويضيف: “إنه فعلا لأمر جديد في فرنسا أن تحصل هجمات كبرى مع العديد من المشتبه بهم. لدينا مجموعات مختلفة، الأحداث والأشخاص والتحقيقات تتزايد بشكل كبير مع أسماء إضافية وارتباطات إضافية فيما بينها والناس تريد فهمها.”

مع بيانات حول 100 جهادي وأحداث مرتبطة بهم، جلس “دي ليفونير”، “إيسبيناي” وفريق صغير من الصحفيين والمرمزين في شهر آذار مع جدول بيانات ضخم نظّم وفق عدد من الفئات (وضع المهاجمين حاليا, المشاركة, إلخ…) وبدأوا بوضع طريقة جديدة لوضع تصور للقصة.

جرة الجهاديين هي واجهة إلكترونية سهلة التصفح داخل موقع  صحيفة لو باريزيان تظهر كم هو معقد هذا “السديم”. كل جهادي لديه ملف يظهر حقائق مثل تاريخ الميلاد،الجنسية ووضعه(مثل: ميت،مسجون،في سوريا). أدناه يتم تنظيم إتصالات هؤلاء الأشخاص في “شبكة” تربطهم مع إرهابيين آخرين كما أنها تظهر كل المجموعات والأحداث التي شاركوا بها. كل البيانات ترتكز على صحافة يمكن التحقق منها سواء من محامين أو النيابة العامة.

يقول “دي ليفونير”، “إنها تبدو كشبكة إجتماعية.”الأشخاص الذين لهم ملفات لا يمكنهم استخدامها، ولكن من ناحية واجهة المستخدم الشبكة الإجتماعية هي وثيقة الصلة.”

فعلا فإن المجرة تظهر أن العديد من الإرهابيين المتورطين لديهم إرتباطات متداخلة وأن مقاتلي داعش الذين يتحدثون الفرنسية من فرنسا وبلجيكا يميلون للقتال معا. على سبيل المثال البلجيكي-المغربي عبدالحميد أباعود المشتبه بأنه المخطط لهجمات داعش في باريس, مرتبط بالفرنسي فؤاد محمد العقاد، وهو واحد من قتلة باتكلان.محمد العقاد وأباعود إلتقيا في سوريا.
يستطيع المستخدمون تصفية البيانات وفق الأحداث لتصور الأشخاص المتورطين بكل هجوم إرهابي. فهجمات 13 تشرين الثاني في باريس تظهر تورط 36 شخصاحتى الآن.

وفقا لـ”دي ليفونير”، لقي الأمر استحسانا لدى العامة بسبب عمق المعلومات، وقد قضى الناس وقتا بمعدل دقيقتين على الموقع-وهو رقم لا متناهٍ مقارنة بما يقضونه بالتفاعل مع الرسوم البيانية العادية.

أربعة أخصائيين، صحفيان على الشبكة العنكبوتية وثلاثة تقنيين يعملون على المجرة. ويقول “دي ليفونير” إن “الأشخاص يبحثون داخلها،يريدون معرفة المزيد”. كما أن صحفيي لو باريزيان  الذين هم خارج نطاق غرفة الأخبار يستعملون المجرة في المراسلة، وأي صحفي يمكنه إضافة ملف إلى قصة منشورة على المجرة لإعطاء القراء فرصة معرفة المزيد عن شخصيات وأحداث مشار إليها في القصة، تماما مثل أي قصة صحفية معقدة تتطور مع الوقت كذلك ستفعل المجرة.

ويقول “دي ليفونير”: “إن المشروع حي وكل مرة نستيقظ نحصل فيها على معلومة حول هؤلاء الأشخاص. ومؤخرا كل يوم هناك أسرار جديدة”.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib