حركة ضمير تدعو وزارة التعليم إلى تعديل كتاب منار التربية الإسلامية
آخر تحديث GMT 21:55:11
المغرب اليوم -

حركة ضمير تدعو وزارة التعليم إلى تعديل كتاب "منار التربية الإسلامية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة ضمير تدعو وزارة التعليم إلى تعديل كتاب

وزارة التربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

أكّدت حركة ضمير أنها تلقت شكاوى عدة من مختلف مناطق المغرب، حول كتاب "منار التربية الإسلامية" الخاص بالسنة الأولى من الباكالوريا "الصفحة 83"، حيث أقحم المؤلفون بشكل غير مفهوم نصّا لابن الصلاح الشهرزوري أن "الفلسفة أسّ السفه والانحلال، ومادة الحيرة والضلال، ومثار الزيغ والزندقة".

 وأوضحت الحركة أن مثل هذه المضامين اللاتربوية التي تتعارض مع أهداف الدرس كما حدّدته وزارة التربية الوطنية، تعدّ خرقًا سافرًا لالتزامات الدولة المعلنة في مرجعيات السياسة التربوية ببلادنا، كما تتناقض مع توجهات الدولة التي نصّ عليها القرار الملكي ليوم السبت 6 فبراير/شباط 2016، القاضي بضرورة مراجعة مقررات التربية الدينية وتطهيرها من المواقف والآراء المتشددة، وتابعت الحركة توضيحها أن النص الغريب المقحم في الدرس، والذي يعود إلى إحدى أكثر مراحل التاريخ الإسلامي انحطاطا، لا يسيء للفلسفة فقط، بل يسيء أيضا لدرس الفلسفة من حيث هو مادة دراسية مدرجة ضمن البرامج التربوية الرسمية للوزارة، كما يطعن في مصداقية مدرسي الفلسفة ويساهم في تشويه صورتهم لدى التلاميذ، وهو ما يمسّ بالجو الدراسي والتربوي المطلوب داخل المؤسسات التعليمية.

ودعت حركة ضمير وزارة التربية الوطنية إلى تعديل الكتاب بسحب النصوص التي لا تخدم المنظور التربوي المنسجم مع توجهات الدولة، ونددت بالعمليات المتطرّفة التي تمس الأشخاص المسالمين في جميع أنحاء العالم وفي كل فضاءات الحياة الاجتماعية داخل مقرات العمل أو الأسواق أو المساجد أو الكنائس أو المنتجعات أو الملاعب أو المقاهي أو النوادي الليلية، معلنة إدانتها الشديدة للعملية التي جرت في مدينة إسطنبول مؤخرا، وتتوجه بعبارات المواساة وخالص وأصدق التعازي إلى أسر ضحايا العملية الإجرامية وفي المقدمة منهم إلى أسرتي الشابتين المغربيتين الفقيدتين اللتين سقطتا تحت الرصاص الغادر للتطرّف المنظم، وتتمنى الشفاء العاجل للضحايا المصابين في الحادث.

واغتنمت حركة ضمير هذا الحدث المحزن لتعلن تنديدها بالحملات الحاقدة على الضحايا وبالتدخل الأخرق في اختياراتهم وفي حياتهم الخاصة، عن طريق استعمال الشبكات الاجتماعية التي أصبحت مرتعا لدعوات الكراهية الدينية والاجتماعية والسلوكية، وهي الحملات التي لا تدين المتطرّفين المجرمين بكلمة بل تتحامل على ضحاياهم انطلاقا من نفس التصورات والمفاهيم الملوثة وما شابهها، تلك التي يحملها ويروج لها المتطرّفون أنفسهم ومن يقفون وراءهم، والتي تعتبر أن من حق أي شخص محاكمة غيره وإدانته وشرعنه الانتقام منه بسبب اختلافه في المذهب أو الجنسية أو الموقف السياسيي والإيديولوجي، دون أن تقيم وزنا للسلامة الجسدية للأفراد ولا لكرامتهم وكرامة جثامينهم بعد الغدر بهم، أو لاستقرار بلدانهم ومصالح مواطنينهم. وفي هذا الصدد فإن حركة ضمير تطالب بالإعمال العاجل والصارم للمقتضيات القانونية الخاصة بردع ومعاقبة التشجيع على التطرّف عن طريق الإشادة به أو تبريره أو التحامل على الضحايا وجثامينهم باعتبار ذلك، فضلا عن كونه إشادة بالتطرّف ، يدخل ضمن المساس بالكرامة وبالحقوق الإنسانية للأفراد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة ضمير تدعو وزارة التعليم إلى تعديل كتاب منار التربية الإسلامية حركة ضمير تدعو وزارة التعليم إلى تعديل كتاب منار التربية الإسلامية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

مارسيل غانم يعود مع "صار الوقت" ويفتتح خريف MTV

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أجمل الأفكار لديكور طاولة العروسين في حفل الزفاف

GMT 06:20 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المركزي الصيني يضخ 421 مليار يوان في النظام المصرفي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 20:35 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

الإمارات تُطلق تحالف إعادة تدوير الألومنيوم

GMT 08:22 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"لاند روفر ديفندر" تعود بإمكانيات مطورة عام 2020

GMT 21:06 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحموشي ينشر عناصر أمنية فى الأحياء الشعبية لسلا

GMT 20:37 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية زينة يازجي تعود إلى "الشاشة" من جديد

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حقيبة الظهر من"بولغاري" تناسب المرأة الأنيقة

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib