المجلس الأعلى للتربية و التكوين يكشف أن مستوى التلاميذ المغاربة ضعيف جدًا
آخر تحديث GMT 01:42:35
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المجلس الأعلى للتربية و التكوين يكشف أن مستوى التلاميذ المغاربة ضعيف جدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للتربية و التكوين يكشف أن مستوى التلاميذ المغاربة ضعيف جدًا

وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار
الرباط - المغرب اليوم

كشفت آخر دراسة إحصائية قامت بها الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس الأعلى للحسابات، أن التلاميذ المغاربة يعانون مشكلات كبرى في تعلم اللغات، وهي الدراسة التي تعتبر نتائجها صادمة مرة أخرى. ووفق الدراسة ذاتها فإن مستوى التلاميذ المغاربة ضعيف جدا، حيث أن 4 في المائة فقط من التلاميذ لهم مستوى متوسط فما فوق في التحكم في اللغتين العربية والفرنسية، وهو ما يعني، حسب الدراسة ذاتها أن 96 في المائة موزعين بين مستوى دون المتوسط وضعيف.

وفي تفاعله مع هذه الإحصاءات، أكد وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار أن الوزارة قامت بتجربتين بخصوص هذا المشروع، وشملت مدارس ذات خلفيات اجتماعية ومجالية مختلفة، الأولى تهمُّ التحكم في اللغة العربية، وتم الاشتغال على المناهج والطرق، حيث تم الاعتماد على مناهج جديدة في تدريس اللغة العربية مع إعطاء الأولوية ليس لنطق اللغة العربية كلغة بل للغة العربية المعيشة، والتي يمكن توظيفها في تدريس مواد أخرى.

وأضاف بلمختار أن الهدف هو تسهيل تعلمها وتسهيل استعمالها من طرف التلاميذ، ففي الطرق التقليدية تضعنا أمام مشكلة المعجم، وهو معجم مجرد حيث يتعلم الأطفال كلمات ليس لها وجود مادي ملموس، بينما الطريقة الجديدة هي تعليمهم كلمات يستعملونها ويلمسون مدلولها ماديا.

وقال إن المشكلة الثانية التي تمت مواجهتها هي أن كل الكلمات الممنوحة للتلاميذ لا تتكرر أكثر من خمس مرات، مع أنه علميًا لا يمكن أن يترسخ بتكرار أكبر بكثير قد يصل الى 60 مرة، فالمنهجية التي تم اعتمادها هي تبسيط الكلمات وأيضا خلق دينامية في القسم، فليس المعلم وحده من يعلم بل التلميذ أيضا يشارك، وهذا يفترض هندسة جديدة للأقسام، لاحتضان مختلف الأنشطة الفردية و الجماعية، وأيضا القراءة بصوت مرتفع، وهو الأمر الذي لم يكن في وقت سابق، فضلا عن اعتماد القراءة المقطعية الحديثة بدل القراءة الشمولية التقليدية، مضيفًا أنه اليوم هناك 160 مدرسة تطبق هذه التجربة التي يستفيد منه حوالي 50 ألف تلميذ.

وذكر وزير التعليم بلمختار أن تطبيق هذه الطرق الجيدة في تدريس اللغة في التعليم الابتدائي يفترض أيضا تكوينا جيدا للمدرسين على هذه الطرق، وهذا مشروع آخر، بمعنى لا يمكن حل مشكلة المناهج دون المرور عبر مشكلة الموارد البشرية، فالوزارة أمام وضع قائم وهي أن المدرسين بأقسامهم الدراسية ولا يمكن توقيف الدراسة لإعادة تكوينهم، والحال الذي توصلت إليه الوزارة هو تبني ما يسمى بالأستاذ المصاحب، وهو أستاذ مؤهل ذو تجربة يتم تكوينه تكوينًا معينًا ليكون مرافقا للأساتذة الآخرين ويساعدهم على تطوير ممارساتهم. وهذا العمل الذي قامت به الوزارة في التعليم الابتدائي يتم نقله الآن لتعليم الاعدادي لتحسين تعلمات تلاميذ هذا السلك هم أيضا، عبر آلية الدعم التربوي الموجه لتلاميذ الخامسة و السادسة ثم الرفع من عتبات الانتقال.

يذكر أن مسألة تعلم اللغات هي إحدى المشكلات الرئيسية في التعليم المغربي، ذلك أن مختلف التقارير التي قامت بها الجهات الرسمية منذ 2008، بصدور أول تقرير للمجلس الأعلى للتعليم، وصولا إلى آخر دراسة له، تؤكد بالأرقام استفحال مشكلة تعلم اللغات، بما في ذلك اللغة العربية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للتربية و التكوين يكشف أن مستوى التلاميذ المغاربة ضعيف جدًا المجلس الأعلى للتربية و التكوين يكشف أن مستوى التلاميذ المغاربة ضعيف جدًا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:42 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
المغرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 22:07 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تؤكد نزع سلاح حماس في إطار اتفاق الهدنة
المغرب اليوم - إسرائيل تؤكد نزع سلاح حماس في إطار اتفاق الهدنة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib