انتظار حكم القضاء يُطِيل معاناة تلميذة مُحجبة ممنوعة من الدّراسة
آخر تحديث GMT 02:27:55
المغرب اليوم -

انتظار حكم القضاء يُطِيل معاناة تلميذة مُحجبة ممنوعة من الدّراسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتظار حكم القضاء يُطِيل معاناة تلميذة مُحجبة ممنوعة من الدّراسة

التعليم في المدراس
الرباط -المغرب اليوم

يستمرّ حرمان تلميذة من حقّها في التعليم بسبب ارتدائها الحجاب، بعد تأجيل المحكمة الابتدائية بالقنيطرة الحكم في ملفّها الموضوع أمام القضاء الاستعجالي، بطلب من دفاع مدرسة "دون بوسكو".

ويعود هذا الملفّ إلى مطلع الأسبوع الماضي، حينما رفضت مؤسسة "دون بوسكو" استقبال تلميذة تدرس بإعداديّتها، بعدما بدأت ارتداء الحجاب، بحجّة مخالفة هذا للنّظام الدّاخليّ للمؤسّسة، ممّا دفع أمّها إلى اللجوء إلى محام، وضعَ القضيّة أمام أنظار القضاء الاستعجاليّ.

وفي جلسة الثلاثاء، أُجِّل الملفّ إلى الثلاثاء المقبل، دون مناقشة، بطلب من دفاع المدرسة للاطّلاع على الملفّ.

ويقول رشيد أيت بلعربي، محام بهيئة القنيطرة، إنّ "التلميذة تستمرّ في التوقّف عن الدراسة، ويستمرّ توقُّفُ حقِّها في التّعليم، علما أن الأسبوع المقبل فترة الامتحانات".

ويزيد دفاع التلميذة في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "إنّها مضطرّة لانتظار إنصاف القضاء، ودراستها تضيع، ومقرّرها يدرَّس وهي متوقّفة عن الدراسة، وبالتالي تطالب القضاء بأن يسرّع بالبتّ في ملفّها في أقرب فرصة ممكنة، حتى لا تُحرم أكثر من حقوقها".

وسبق أن قال المحامي رشيد أيت بلعربي، في تصريح لـ هسبريس، إنّ في رفض السماح لتلميذة بالتمدرس بحجّة ارتدائها الحجاب "تحديا على مستويات عديدة؛ أولها تحدّ للجهات الوصية، ممثلة في المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية التي من المفروض أن تكون ساهرة وعارفة لما يجري داخل المؤسسات التعليمية ولهذا النوع من المضايقات. وثانيها تحدّ للمجتمع التعليمي ككلّ، وثالثها تحدّ على المستوى الحقوقي المغربي".

كما سبق للمحامي أن أكّد على "عدم إمكان السماح بأيّ مسّ بحرية شخصية لمواطِنَة اختارت عن قناعة ارتداء الحجاب، كما لا يمكن أن نصطفّ ضد أي شخص اختار قناعات أخرى". مستشهدا بما قالته هذه التلميذة في السنة الأولى من التعليم الإعداديّ: "كانوا يلقّنوننا كيف نحترم حريات الآخرين، فلماذا يعتدون على حُرّيتي في اختيار اللباس الذي يناسبني؟".

كما سبق أن قال مدير مؤسسة دون بوسكو، في تصريح لـ هسبريس، إنّه "متفاجئ باللجوء إلى القضاء"، وأضاف: "لكن أحترم هذا الحقّ، والقرارات الصادرة عن المحكمة، وأنتظر حُكْمَها".

وذكر المدير أنّ التلميذة "بعد سنوات من الدراسة بالمؤسسة ومعرفة بنظامها الداخلي، فجأة ارتدت الحجاب"، قبل أن يزيد: "للتّلميذة حقّها ولأمّها حقّها في القناعات؛ لكن لا يمكن أن يكون عندنا نظام داخليّ يتغيّر حسب كل شخص".

كما سبق أن أكّد المسؤول ذاته أنّ "للآباء الاختيار في أن يقدموا إلى هنا، واستمرارُ الأمّ في تسجيل ابنتها بالمؤسسة لسنوات يعني أنّها كانت راضية عنها"، قبل أن يجمل قائلا: "للمؤسّسة نظامها الداخلي (...) وبإِمكانها تغيير المدرسة".

قد يهمك ايضا:

سعيد أمزازي يتحدث عن إمكانية عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب

أمزازي يكشف عن إصابة 4 آلاف تلميذ بفيروس كورونا

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظار حكم القضاء يُطِيل معاناة تلميذة مُحجبة ممنوعة من الدّراسة انتظار حكم القضاء يُطِيل معاناة تلميذة مُحجبة ممنوعة من الدّراسة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
المغرب اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib