الاكتظاظ في المؤسسات التعليمية يتحدى تناسل المذكرات الوزارية
آخر تحديث GMT 03:51:06
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

الاكتظاظ في المؤسسات التعليمية يتحدى تناسل المذكرات الوزارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاكتظاظ في المؤسسات التعليمية يتحدى تناسل المذكرات الوزارية

المؤسسات التعليمية يتحدى تناسل المذكرات الوزارية
الرباط -المغرب اليوم

خلال ندوة بمناسبة الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني 2017/2018، أبْدى محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السابق، حماسا كبيرا بشأن الحدّ من الاكتظاظ الذي تعرفه الفصول المدرسية، والذي يُعدّ واحدا من أسباب ضعف جودة التعليم في المغرب، ووعد بتقليص عدد التلاميذ في الأقسام.

الأرقام التي قدمها وزير التعليم السابق حينها، والمتعلقة بالعناية ببنيات الاستقبال وتحسين ظروف التعلم والتكوين، حصرتْ عدد التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي في 30 تلميذا في القسم و40 تلميذا بالقسم في باقي المستويات. وبتاريخ 24 أكتوبر 2017، أعادت الوزارة التأكيد على هذا القرار، في رسالة ممهورة بطابع "مُستعجل جدا"، وجّهتها إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وبالرغم من الوعود التي قدمتها وزارة التربية الوطنية بالحد من الاكتظاظ داخل الفصول المدرسية، فإنّ وعودها ما زالت حبْرا على ورق، إذ لا يزال الكثير من أقسام المدارس المغربية يعاني من اكتظاظ في التلاميذ، حيث ما زال عدد التلاميذ في الأقسام ببعض المناطق يصل إلى 48 تلميذا، كما أكّد ذلك عدد من الأساتذة في تصريحات لهسبريس.

الاكتظاظ في الأقسام لا يهمُّ فقط المناطق النائية، بل حتى الحواضر. وفي هذا الإطار، قالت زهرة، وهي أستاذة للتعليم الأولي تدرس في مدرسة نواحي مدينة تمارة، إنّ عدد التلاميذ في بعض الأقسام بالمدرسة التي تدرّس بها وصل إلى 42 تلميذا، يتكدّسون داخلَ فصول صغيرة، وهناك طلباتُ تسجيل ما زالت في لائحة الانتظار.

ويُعزى السبب الرئيسي لاستمرار الاكتظاظ في الفصول المدرسية إلى عدم توظيف العدد الكافي من الأساتذة، حسب مصطفى تاج، الكاتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية، حيث لم يكن عدد المناصب المالية المخصصة للهيئة التربوية 10 آلاف منصب، خلال الفترة من 2007 إلى 2011، وانخفض عدد المناصب في 2012 إلى 8 آلاف منصب، ثم إلى 7 آلاف منصب في 2013.

وفي 2016، أقدمت الحكومة على "رفْع يدها" عن توظيف الأساتذة وتبنّت التوظيف بالعُقدة، حيث أضحت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين هي المخوّلة بتوظيف الأساتذة؛ لكن، وبالرغم من توظيف آلاف الأساتذة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، فإنّ ذلك لم يُفض إلى تخفيف الاكتظاظ داخل الأقسام، "لأنَّ الخصاص المسجّل في الهيئة التربوية أكبر بكثير من عدد الأساتذة الذين يتمّ توظيفهم"، حسب تاج.

ويُشير تاج إلى أنّ الهيئة الوطنية للتقييم، التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، كشفت أنّ الخصاص المسجّل في عدد الأساتذة يصل إلى 30 ألف أستاذ، مبرزا أنَّ الحد من الاكتظاظ في الأقسام المدرسية يستوجب أن يتمَّ توظيف الأساتذة بناء على تشخيص دقيق للخصاص الذي تعاني منه المنظومة التربوية في عدد الأطر التربوية.

وأوضح الكاتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية أنَّ وزارة التربية الوطنية يجب عليها أنْ تأخذ بعين الاعتبار أنّ الخصاص في عدد الأساتذة ليس ثابتا، بل يتفاقم سنة بعد أخرى، لأسباب عدّة، مثل إحالة آلاف الأساتذة على التقاعد كل سنة، ورُخص عطلة الأمومة التي تُمَتَّع بها الأستاذات الحوامل، وكذا رُخص المرض، مشيرا إلى أنّ "المطلوب ليس هو سدُّ الخصاص الحاصل في عدد الأساتذة حاليا، بل توفيرُ احتياطي من الأساتذة، لسدّ أي خصاص محتمل، لأنّ التعليم قطاع حيوي، ولا بدّ أن نوفّر ما يكفي من الأساتذة لتدريس التلاميذ في ظروف جيّدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاكتظاظ في المؤسسات التعليمية يتحدى تناسل المذكرات الوزارية الاكتظاظ في المؤسسات التعليمية يتحدى تناسل المذكرات الوزارية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib