بنعبد القادر يؤكّد أن قرار مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي قيد الدراسة
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

بنعبد القادر يؤكّد أن قرار مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي قيد الدراسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبد القادر يؤكّد أن قرار مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي قيد الدراسة

وزير الوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر
الرباط ـ المغرب اليوم

أكّد الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، الثلاثاء في الرباط، أن مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي بصفة مستقرة أو التراجع عنه مرهون بنتائج عملية تقييمه طيلة الفترة الشتوية (من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى أبريل/ نيسان 2019) .

 وأوضح بنعبد القادر في معرض رده على سؤال محوري بشأن أسباب ودواعي تغيير الساعة القانونية للمملكة، في مجلس المستشارين أن مرسوم اعتماد التوقيت الصيفي يعد مرسومًا تدبيريًا وليس نهائيًا , الغاية منه تحقيق الاستقرار وليس إرساء خط زمني جديد للمملكة، مشيرًا أن عملية تقييم النظام الذي تم اعتماده ستستمر طيلة الفترة الشتوية من أجل تحديد مدى ملاءمته لخصوصية المجتمع المغربي.
 
وأضاف أن قرار اعتماد التوقيت الصيفي بصفة مستقرة جاء بناء على النتائج المستخلصة من دراسة عميقة وعلمية تم إنجازها بواسطة وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، تحت إشراف رئاسة الحكومة، وهي الدراسة التي أعدها الفرع المغربي لمكتب الدراسات الدولي الذي يضم خبراء دوليين ومغاربة.
 
واعتمدت هذه الدراسة، وفق بن عبد القادر، على منهجية لتقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تطبيق المرسوم رقم 126-12-2 الصادر في 18 أبريل / نيسان 2012 بتغيير الساعة القانونية للمملكة، وذلك خلال مرحلتين أساسيتين تم إنجاز الأولى خلال الفترة الممتدة من مارس / آذار إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2018، وهمت تقييم نظام تغيير الساعة.
 
وشملت هذه المرحلة، وفق الوزير، استقصاء أراء المواطنين والفاعلين الاقتصاديين قصد تقييم تأثير نظام تغيير الساعة على الإنتاجية والقدرة التنافسية وتوازن أنشطة الفاعلين الاقتصاديين , وكذلك تقييم تأثير هذا النظام على إنتاجية المواطنين وعلى مختلف أنشطتهم، بالإضافة إلى دراسة مقارنة من أجل التعرف على الممارسات الفضلى في مجال تغيير الساعة وتحسين وسائل مواكبة هذا النظام , أما المرحلة الثانية من الدراسة ، فسيتم إنجازها خلال الفترة الممتدة من نوفمبر/ تشرين الثاني  2018 إلى أبريل / نيسان 2019 وستهم تقييم السيناريو المعتمد.
 
وتشير نتائج استقصاء الرأي الذي تضمنته الدراسة، حسب معطيات قدمها الوزير، إلى رفض 68 في المائة من المواطنين المستجوبين و63 في المائة من المقاولات المستجوبة نظام تغيير الساعة، وهي النتيجة التي أكدتها نتائج هذه الدراسة وكذلك الدراسات المماثلة على المستوى الدولي التي بينت أن التأثيرات السلبية لتغيير الساعة مرتبطة أساسًا بالتغيير المتكرر للساعة وليس بالخط الزمني.
 
وأضاف الوزير بهذا الخصوص" وبالتالي، وجب اعتبار هذا المعطى خلال اختيار السيناريو الأمثل للمملكة من خلال اعتماد توقيت زمني قار طيلة السنة على أن يتم الاختيار بين الخط الزمني الموافق للفترة الشتوية " توقيت غرينيتش" أو الخط الزمني الموافق للفترة الصيفية" غرينيتش +1" ".
 
وأعلنت الحكومة عن قرار ديمومة الخط الزمني للمملكة من خلال اعتماد الساعة الإضافية طيلة السنة على أن يتم تقييم أثر هذا النظام خلال المرحلة الثانية من الدراسة والتي سيتم الإعلان عن نتائجها، وفق  الوزير، في غضون شهر مايو / أيار 2019.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد القادر يؤكّد أن قرار مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي قيد الدراسة بنعبد القادر يؤكّد أن قرار مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي قيد الدراسة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:42 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الأولمبياد أولى أزمات ريال مدريد مع مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib