واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة
آخر تحديث GMT 13:50:44
المغرب اليوم -

واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة

غرناطة ـ وكالات
تحت اشراف الاستاذ الدكتور بدرو اوساكا من جامعة غرناطة الاسبانية والاستاذ الدكتور خالد الحمزة عميد كلية الفنون والعمارة في جامعة اليرموك الاردنية ,تم مناقشة اطروحة الدكتوراة الموسومة (اتجاهات فنون مابعد الحداثة واثرها على الفن المعاصرفي فلسطين ),وذلك في كلية الفنون الجميلة في جامعة غرناطة الاسبانية , والاطروحة من اعداد الباحث الفلسطيني والمحاضر في جامعة القدس نصر جوابرة ,وقد منح على اطروحته درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الاولي. وتاتي اهمية الاطروحة في معالجتها لحقبة ثقافية هامة من تاريخ شعبنا الفلسطيني ولاسيما وان الفن التشكيلي الفلسطيني كان الاسبق عربيا في تبني تلك الاتجاهات الفنية الغربية الوافدة الى الوطن العربي رغم ما تمر به فلسطين من ظروف سياسية  ,اذ حاولت الاطروحة رصد   المتحولات التي اصابت الخطاب الفكري والجمالي الفلسطيني بعد العام 1993بما تضمن هذا التاريخ من بداية انفتاح الفنان الفلسطيني على المشهد الثقافي العالمي وشروعه في استعارة لغة معاصرة في التعبير ومخالفة للسياق الثقافي في الدول العربية المجاورة . وتكونت الاطروحة من خمسة فصول حاول الباحث من خلالها تاسيس اطارا فكريا وفلسفيا لمصطلح مابعد الحداثة بوصفه مصطلحا فلسفيا نشا وارتبط بالنتاج الفكري للحضارة الغربية المعاصرة بمامرت بها من تحولات تاريخية وعلمية واجتماعية وفلسفية ,وبما ارتبط بالمصطلح من اتجاهات فلسفية ومن حركات تحرر اجتماعية وسياسية مناهضة لمفهوم الحداثة االغربية لاسيما الحركة النسوية ,كما صمم الباحث اطارا فلسفيا لمفهوم فنون مابعد الحداثة من حيث  نشاتها وتطورها ورصد اهم المتغيرات المفاهيمية التي ادت الى ظهورها, واكثر الفلسفات والمناهج الفكرية المعاصرة  تقاطعا معها, من ثم حاول الباحث تقديم عرض لابرزالاتجاهات الفنية الما بعد حداثية وصولا الى خلاصة وضحت اهم المفاهيم والسمات الفكرية العامة المميزة لتلك الاتجاهات.  وكان ابرز ما كشفت عنه الدراسة هوتبني النتاجات الفنية الفلسطينية في هذا السياق لاهم وابرز الاستراتيجيات والسمات العامة لفنون مابعد الحداثة ,كما كشفت  عن قدرة هذه الاتجاهات الفنية الوافدة  على التعبير عن الكثير من جوانب القضية الفلسطينية  وبشكل افضل  من الاتجاهات الفنية التقليدية ,نظرا لانشغالها بالمفهوم والمضمون الفكري  وقدرتها على خلق التفاعل ما بين المتلقي والانجاز الفني  ,كذلك لاحتوائها على عنصر الحركة كفنون الاداء والفيديو ارت .
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 01:36 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

GMT 03:52 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامي ريكاردو كرم يُطلق مبادرة لدعم أطفال لبنان

GMT 15:23 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

كاف ترفض مقترح الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 07:05 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم مطعم لبناني بسبب لافتة خادشة للحياء

GMT 11:31 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

المُـثـقـفـون والاصـلاح الـديـنـي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib