دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎
آخر تحديث GMT 05:17:12
المغرب اليوم -

دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎

المنامة ـ بنا
أوصت ثلاث طالبات في برنامج الهندسة المدنية بجامعة البحرين بإضافة مطاط إطارات السيارات المستعملة إلى خلطة الإسفلت بعد إجرائهن تجارب أكدت أن مطاط إطار السيارات يقوي الإسفلت ويقلل من كلفته. وأكدت الطالبات: آمنة بوشليبي، وفيّ البوعينين، وسمر زينل، استثمارهن مشروع التخرج للقيام ببحث يعود بالنفع على مملكة البحرين، وذلك بالذهاب إلى التقليل من الكلف المادية لرصف الشوارع، وإعادة استخدام إطارات السيارات المستهلكة. وعرضت الطالبات مشروعهن بمعرض مشروعات التخرج الذي نظمته كلية الهندسة مؤخراً تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد جناحي. وقالت الطالبة بوشليبي: "اعتمد المشروع على زيادة المتواصلة لاستخدام السيارات في المملكة وما يماثلها من زيادة في عدد الإطارات التي تستهلك مما يسهم في خلق أزمة بيئية في السنوات المقبلة". وأضافت "بدأنا بتنفيذ هذا المشروع أملاً في خفض الضرر الواقع على البيئة، والمشروع عبارة عن مزج خلطة الإسفلت مع إطارات السيارات المستعملة بهدف تقوية الخلطة من ناحية والحفاظ على البيئة من ناحية أخرى". وقالت البوعينين: "من أهم الفوائد الرئيسية لهذا المشروع هي: المحافظة على البيئة من خلال تقليل عدد الإطارات التي تستعمل وترمى مسببة ضرراً بيئياً كبيراً". وتابعت "من الفوائد الأخرى أنَّ إضافة مطاط الإطارات على خلطة الأسفلت العادية تسهم في تقليل الضجيج الناجم عن حركة السيارات في الشارع، وتقلل أيضاً من نسبة الانزلاقات عند نزول المطر حيث تزيد من نسبة الاحتكاك بين الشارع والسيارة، وكذلك تقلل من كلفة خلطة الإسفلت العادية". ورأت الطالبة زينل أن المشروع، الذي استغرق ثلاثة أشهر لإنجازه، قابل للتطوير مستقبلاً ولتحويله لمشروع تجاري في المناطق السكنية والتعليمية ومناطق المستشفيات نظراً لما ينتج عنه من تقليل التلوث الضوضائي، كما يمكن استخدامه بالقرب من الإشارات الضوئية لقدرته على زيادة سرعة توقف السيارات. وذهبت الطالبات الثلاث إلى أن نتائج مشروعهن يقدم إسفلتاً له خصائص أفضل وقوة تحمل أكبر. وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نادر البستكي افتتح معرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة وتجول في أركانه وأشاد بمشروعات الطلبة، ورأى أنها "مشحونة بالأفكار الإبداعية وملتصقة في غالبها بالقطاع الصناعي والمشكلات الحياتية". ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎ دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 04:58 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث أولويات في اجتماع باريس لدعم الجيش اللبناني
المغرب اليوم - ثلاث أولويات في اجتماع باريس لدعم الجيش اللبناني

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما
المغرب اليوم - باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما

GMT 12:33 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 05:58 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعزيز التعاون في المجال القضائي بين المغرب واليمن

GMT 09:19 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مؤيد اللافي يُجري حصة تدريبية مع الوداد المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib