جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية
آخر تحديث GMT 23:56:55
المغرب اليوم -

جامعة دمشق: منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة دمشق: منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية

جامعة دمشق
دمشق-سانا

العلم رسالة سامية يتحقق من خلاله تقدم المجتمعات ورقيها و ازدهارها والتعليم رسالة و ليست مهنة يبقى فيها المعلم العامل الأهم في حسن التخطيط والتنظيم واختيار الأهداف المناسبة للمنهاج الدراسي و انتقاء وتطبيق منهجية و أسلوب التعليم و”الجامعة هي نواة العلم والتنوير في أي بلد متحضر ولكن يبقى لجامعة دمشق تاريخ مميز من حيث القدم والعراقة والمناهج التي كانت وما زالت تدرس فيها”.
ويقول المؤرخ الدكتور محمود السيد نائب مدير المخابر و قارئ النقوش الكتابية القديمة مسمارية هيروغليفية أبجدية في المديرية العامة للآثار والمتاحف إن جامعة دمشق من أقدم الجامعات العربية وثانيها من حيث عدد الطلاب و كبرى الجامعات الحكومية السورية وأقدمها نشأت في مستهل القرن العشرين.
ويؤكد السيد أن سورية شهدت منذ الثمانينيات من القرن التاسع عشر نهضة فكرية و علمية تجسدت في افتتاح العديد من المدارس الرسمية في المدن الرئيسية كما أنشئت مدارس مهنية و مدارس تعنى بتخريج المعلمين و التحضير للمدارس العسكرية.
ويشير المؤرخ السوري أنه في عام 1901 اتخذ قرار بإنشاء مدرسة للطب في دمشق و في عام 1903 افتتحت المدرسة الطبية وكانت اللبنة والنواة الأولى للجامعة وضمت فرع الطب البشري و فرع الصيدلة وكانت لغة التدريس في البداية اللغة التركية ثم اعتمدت اللغة العربية في التدريس.
وفي عام 1913 تأسست في بيروت مدرسة الحقوق ثم انتقل مقرها إلى دمشق عام 1914 ثم أعيدت إلى بيروت في أواخر سني الحرب العالمية الأولى وانتقلت المدرسة الطبية من دمشق إلى بيروت عام 1915 وشغلت هناك مقر الكلية الطبية اليسوعية خلال الحرب العالمية الأولى.
ولفت السيد إلى أنه في عهد حكومة الملك فيصل العربية عام 1919 تم افتتاح المعهد الطبي العربي الذي كان يضم الطب والصيدلة و مدرسة للحقوق في دمشق في مبنى يؤرخ بناؤه بعام 1911 والذي كان ملحقاً بالتكية السليمانية و المدرسة السليمية وتم اعتماد اللغة العربية في التدريس موضحا انه في العام 1923 سميت مدرسة الحقوق معهد الحقوق وبالتزامن مع وجود معهد الحقوق في نفس المبنى وفيما بعد اتخذ قسم منه لإعطاء دروس التشريح لطلاب المعهد الطبي لافتا الى أن وزارة التربية لاحقا شغلت هذا المبنى لسنوات قبل أن يصبح مقراً لوزارة السياحة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:30 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار تصميم مثالي ومميز للأريكة في غرف المعيشة

GMT 22:25 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

دليلك ليستقبل طفلك الدراسة بحب ومن دون مشاكل

GMT 11:24 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أريكة متعدّدة الإستخدامات

GMT 09:17 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

النهج الديمقراطي يوضح موقفه من النموذج التنموي

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 18:48 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ميسور يتعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير

GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 20:37 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إثر إطلاق نار كثيف في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib