طلَّاب جامعة فاس المغربيَّة يُحْيُون ذكرى وفاة زميلهم المعطي بوملي
آخر تحديث GMT 03:16:28
المغرب اليوم -

طلَّاب جامعة فاس المغربيَّة يُحْيُون ذكرى وفاة زميلهم المعطي بوملي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلَّاب جامعة فاس المغربيَّة يُحْيُون ذكرى وفاة زميلهم المعطي بوملي

فاس - حميد بنعبد الله
أحيا طلاب جامعة محمد بن عبد الله في مدينة فاس المغربية، الخميس، ذكرى وفاة المناضل السابق في صفوف فصيل "النهج الديمقراطي القاعدي" التابع لمنظمة الاتحاد الوطني لطلاب المغرب المعطي بوملي، قبل 22 عامًا، إثر اختطافه وتعذيبه من قِبل أشخاص بزيّ مدنيّ، من دون أن تُسلَّم جثته إلى عائلته في مدينة تازة، لدفنه. وخرجت طالبات الحي الجامعي الثاني في ظهر المهراز في تظاهرة حاشدة في المناسبة، ليلتحقن بزملائهن الذين أحيوا الذكرى في "ساحة 20 يناير"، موازاة مع انطلاق الإضراب عن الطعام الذي خاضوه في كليات العلوم والآداب والحقوق في موقع ظهر المهراز، المرفوق بالمبيت الليلي في الجامعة، احتجاجًا على أوضاعها ما بعد إغلاق الحي الجامعي الأول. ووُجِدت جثة الطالب المعطي بوملي، الذي وُلِد في دوار آيت بوملي (الواد البارد) في عمالة إقليم تازة في 1971، مشوَّهة بصورة بشعة في الصباح الباكر من أول تشرين الثاني/ نوفمبر 1991، في حي القدس في مدينة وجدة، قبل نقلها تحت حراسة أمنية مشددة إلى مستشفى الفارابي في وجدة. وأكَّدَ فصيل "النهج الديمقراطي القاعدي"، الذي ينتمي إليه الطالب المذكور الذي توفي أبوه وهو ما زال صغيرًا، وناضل في صفوف الاتحاد الوطني لطلاب المغرب، إأه لم يتم تسليم جثته إلى أسرته لدفنها، إذ دُفِن سرًا باسم مجهول، متهمًا السلطات بالوقوف وراء محو ذاكرة هذا الحادث، الذي ما زالت ظروفه وملابساته مجهولة. وأعلن الفصيل أن المعطي بوملي اختُطف في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 1991، من قِبل أشخاص ينتمون إلى تيارات إسلامية، من داخل قاعة الأشغال التطبيقية في كلية العلوم في وجدة من أمام أستاذه ورفاقه في الدراسة، واقتيد إلى منزل في حي القدس في المدينة، حيث أُعدِم بأبشع وسائل التعذيب إلى أن لفظ أنفاسه في ساعة متأخرة من ليلة الاختطاف. وكان هذا الطالب الذي تابع دراسته الثانوية في مدينة كرسيف، قبل أن يسجل في شعبة الفيزياء والكيمياء في كلية العلوم في وجدة، بعدما اجتاز السنة الأولى في امتحانات الدورة الأولى بميزة مستحسن ليتنقل بعدها إلى السنة الثانية، بعدما حصل على شهادة البكالوريا في سنة 1990 شعبة العلوم الرياضية بتفوُّق.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلَّاب جامعة فاس المغربيَّة يُحْيُون ذكرى وفاة زميلهم المعطي بوملي طلَّاب جامعة فاس المغربيَّة يُحْيُون ذكرى وفاة زميلهم المعطي بوملي



GMT 10:45 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

تكليف جمال الزاهي برئاسة "جامعة سطات المغربية"

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:23 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ويتكوف يعلن توقيت انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
المغرب اليوم - ويتكوف يعلن توقيت انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 21:04 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"طائرة الزمالك" يهزم المنيا 0/3 في دوري المرتبط

GMT 11:54 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أخر صيحات الموضة لموسمي خريف وشتاء 2024-2025

GMT 01:34 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

بلقيس فتحي تطرح أحدث أغانيها "أحاول أغير"

GMT 06:31 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب ليستر سيتي يدخل دائرة اهتمامات إدارة مانشستر يونايتد

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib