كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف؟

الطفل العنيف
القاهرة - المغرب اليوم

المدارس على الأبواب ويتسابق الآن الجميع إلى المحلات لشراء مستلزمات الدراسية المادية، لكن ماذا عن تأهيل الطفل إلى التعامل فى المدرسة؟ فمن المنتشر حاليا هو ظاهرة عنف الأطفال سواء كان عنفا لفظيا أو جسديا من خلال استخدام القوى البدنية فكيف نؤهل أطفالنا للبعد عن العنف وأن يكونوا أشخاصا مسالمين. 

الدكتور عماد مجدى أخصائى علاج الأمراض النفسية وعلاج الإدمان قال إن العنف أصبح من الظواهر المنتشرة بشدة الآن، وذلك يرجع إلى الأحداث السياسية التى نتعايش معها فنسمع يوميا عن كميات من القنابل، التى تلقى على أقسام الشرطة أو عنف فصيل سياسى ضد آخر كل ذلك أصبح له تأثير قوى على الشخص البالغ، والذى ينقل ذلك إلى الطفل بالتبعية. 

وأضاف فى تصريح خاص  أن ظاهرة عنف الأطفال من الظواهر، التى تحتاج إلى الدراسة فى مصر حاليا وتعتبر المدرسة فى بعض الأحيان جوا مناسبا لنشأة العنف عند الطفل فهناك يتعامل مع أقرانه وزملائه وهم يتساوون معه غالبا فى السن والحجم لذلك يكون التعامل بينهم على وجه المساواة، ويكون العنف غالبا هو الطريقة الأنسب لإظهار القوة والسيطرة. 

وقال مجدى إن عددا من الدراسات أرجعت أسباب انتشار ظاهرة العنف إلى البيئة المحيطة بالطفل فيما قال آخرون إن السبب هو النشأة الاجتماعية للطفل، وأعتقد أن العنف بين الأطفال يعود إلى أن مظاهر العنف المنتشرة حاليا بين الناضجين (وخاصة حالات المشاحنات والمشاجرات المنتشرة حاليا فنحن نفتقد إلى ثقافة احترام الرأى الآخر ومن يختلف معى لابد من ضربه وقتله وخاصة مع هذا الكم الكبير من الحوادث، والتى يبثها التليفزيون من خلال برامجه وأحيانا بسبب التعامل العنيف بالمنزل.

 وأكد مجدى أن من يجب تأهلهم لكشف ظاهرة الطفل العنيف، هو المدرس فهم من يقضون مع الأطفال فترات طويلة لتعامل أثناء اليوم الدراسى لذلك يجب تأهيلهم لتعامل مع الطفل العنيف ومحاولة احتوائه ومعرفة أسباب وصول الطفل إلى تلك المرحلة.

قد يهمك ايضا : معاقبة تلميذة بسبب أدائها للصلاة وسط ساحة المدرسة

انتحار فتاة ألمانية بسبب التنمر فى المدرسة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف



GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 20:35 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib