كيف تعلمين ابنك الطاعة بأبسط الطرق
آخر تحديث GMT 19:14:02
المغرب اليوم -
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

كيف تعلمين ابنك الطاعة بأبسط الطرق؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تعلمين ابنك الطاعة بأبسط الطرق؟

القاهرة ـ المغرب اليوم
الطاعة ليست معناها القهر والتسلط وإلقاء الأوامر والتعليمات طوال الوقت، وإلغاء شخصية الطفل، فهذا من شأنه أن يخلق منه شخصية منقادة تنتظر دائماً أوامر الآخرين؛ وحتى نتجنب هذا الخطأ يجب أن نعلم أن توصيل السلوكيات الجيدة للطفل يجب أن يبدأ من الصغر بتعليمه أن القواعد الأخلاقية والتعاملات الجيدة. د.إيناس عبد الفتاح، أستاذة علم النفس الأسري بجامعة عين شمس، تضع لك مجموعة من الخطوات، التي وضعها خبراء علم نفس الطفل يمكن اتباعها مع أبنائك؛ ليتعلموا الطاعة والسلوكيات الجيدة، وهي: الخطوة الأولى: انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي بأن تدفعي طفلك للسلوك الإيجابي، من خلال جمل قصيرة وإيجابية، وبها طلب محدد، فبدلاً من «كن جيداً»، أو «أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب»، قولي: «الكتب مكانها الرف»، أو الملابس مكانها الدولاب، فهذه الطريقة من شأنها تعليمه التصرف الصحيح دون أن تفرضي عليه ما يفعله، وبذلك تتركين له القرار، وفي هذه الحالة أنت تقومين بتعليمه السلوك الجيد، وتبنين شخصيته في الوقت نفسه. الخطوة الثانية: اشرحي قواعدك واتبعيها؛ فإن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عنده، ولكن عندما تعطين الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي له «اجمع ألعابك»، قولي: «يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر»، وإذا رفض فقولي: «هيا نجمعها معاً»، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة، فضلاً عن أنك ستعلمينه التعاون، وستكونين قدوة جيدة له. الخطوة الثالثة: علقي على سلوكه، لا على شخصيته بأن تؤكدي له أن فعله، وليس هو، غير مقبول بأن تقولي: «هذا فعل غير مقبول»، ولا تقولي مثلاً: «ماذا حدث لك؟»، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويترك بداخله أثاراً نفسية سيئة من الممكن أن يتبعها الصغير؛ لكي يحقق هذه الشخصية السلبية، كما أن كثرة وصفك له بأنه سيئ قد يجعله يفقد الأمل في أن يكون إنساناً جيداً، فيستمر على السلوك الخاطئ، أو يفقد الثقة بنفسه. الخطوة الرابعة: اعترفي برغباته، فمن الطبيعي بالنسبة له أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: «أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة»، أو اتفقي معه قبل الخروج «مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة»، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتُشعِرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتَشعُرين به. الخطوة الخامسة: استمعي وافهمي، فعادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك، فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه. الخطوة السادسة: إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: «لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب»، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: «أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة». الخطوة السابعة: تجنبي التهديد والرشوة، فإذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم أن يتجاهلك حتى تهدديه، إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك. كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك؛ حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين: «سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك»، فسيطيعك من أجل اللعبة، لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه. الخطوة الثامنة: الدعم الإيجابي. فعندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه بقولك: «ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع»، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: «يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير، ولا تبكي كلما أردت شيئاً». بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن تكافئيه بلعبة تكون من اختياره أو رحلة وهكذا. إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة، وعاملتِ طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تعلمين ابنك الطاعة بأبسط الطرق كيف تعلمين ابنك الطاعة بأبسط الطرق



النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 19:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي

GMT 03:00 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

جهاز مبتكر يُجفّف فرو الكلاب في 10 دقائق فقط

GMT 19:24 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل "عودة الروح" يعود من جديد يوميًّا على "ماسبيرو زمان"

GMT 09:03 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib