ناشطات في مجال حقوق النساء يؤكدن أن النموذح التنموي الجديد يغيّب المساواة بين الجنسين
آخر تحديث GMT 14:23:30
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ناشطات في "مجال حقوق النساء" يؤكدن أن النموذح التنموي الجديد يغيّب المساواة بين الجنسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطات في

المرأه المغربية
الرباط - المغرب اليوم

عبرت فاعلات في مجال حقوق النساء عن تذمرهن من مخرجات لجنة شكيب بنموسى في تقريرها الخاص بالنموذج التنموي، لا سيما ما يتعلق المساواة بين الجنسين.واستغربت فاعلات نسائية، خلال لقاء عقد الثلاثاء بالدار البيضاء تحت شعار “نموذج تنموي جديد للنساء والفتيات أيضا”، من مخرجات التقرير الذي تم رفعه إلى الملك محمد السادس، مؤكدات أنه جعل أحلامهن بالمساواة تبوء بالفشل.وفي هذا الصدد، أوضحت خديجة الرباح، من مؤسسات الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، أن المناضلات المغربيات اللواتي تشتغلن في مجال حقوق النساء يتابعن مخرجات التقرير بغضب واستياء كبيرين.وشددت الرباح على أن الحقوقيات المغربيات “باءت أحلامهن القائمة على المساواة بين الرجال والنساء بالفشل؛ لأنهن كن ينتظرن من النموذج التنموي تحقيق ذلك”.ولفتت المتحدثة نفسها إلى أن ما ذهب إليه تقرير لجنة بنموسى في المساواة “أعادنا إلى الوراء وإلى نقاش كان قبل إصلاح مدونة الأسرة”.وأوضحت الفاعلة النسائية أن النموذج التنموي لم يفصل ويوضح القطيعة بين التصور القديم والجديد، ولم يقدم أن تفعيل المساواة ليست مبدأ فقط وإنما مسألة تنموية بالأساس.

وأردفت خديجة الرباح أن لجنة بنموسى “شدات العصا من الوسط” في مسألة المساواة ولم تعتبرها قضية جوهرية وأساسية للتغيير، مشيرة إلى أن الجمعية تعتبر حقوق الإنسان مدخلا أساسيا للتقدم في جميع المجالات التنموية.واعتبرت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، في نداء لها، أن التفكير في مغرب 2035 يعني “القطع مع مقاربات سبق العمل بها لعقود وكذا إطلاق ورش يتميز بتعبئة واسعة لكافة الفاعلين والفاعلات في الساحة السياسية والمجتمع المدني والإعلام، ولكافة النساء والرجال الذين “يفكرون” في المغرب وينشغلون بمستقبله ويشعرون بالمسؤولية تجاهه باسم الجيل الصاعد وحرصا على مصيره”.وأضاف النداء أن “المغرب الذي نريده، بكل بساطة، مغرب جدير ببناتنا وحفيداتنا؛ وهو يحتاج إلى تجديد في التصور السياسي، وإلى إرادة قوية بجعل المساواة الفعلية ضمن الأولويات المجتمعية الدالة، الحاملة بما لا يدع مجالا للشك لشروط ومحددات التنمية الديمقراطية لبلادنا”.وأوضحت الهيئة النسائية أن ورشا من هذا القبيل “يحتاج إلى تعبئة واسعة لكافة الفاعلين والفاعلات في الساحة السياسية والمجتمع المدني والإعلام، وإلى كافة النساء والرجال الذين “يفكرون” في المغرب وينشغلون بمستقبله ويشعرون بالمسؤولية تجاهه باسم الجيل الصاعد وحرصا على مصيره”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنموسى يؤكد أن تقرير نموذج التنمية يرصد أزمة الثقة والحاجة إلى تغيير العقليات

بنموسى يعرض خلاصات النموذج التنموي في باريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطات في مجال حقوق النساء يؤكدن أن النموذح التنموي الجديد يغيّب المساواة بين الجنسين ناشطات في مجال حقوق النساء يؤكدن أن النموذح التنموي الجديد يغيّب المساواة بين الجنسين



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib