عازفة ناي فلسطينية تفوز بفرصة نادرة في ألمانيا
آخر تحديث GMT 08:39:55
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

عازفة ناي فلسطينية تفوز بفرصة نادرة في ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عازفة ناي فلسطينية تفوز بفرصة نادرة في ألمانيا

برلين ـ وكالات

فازت عازفة ناي فلسطينية شابة لم تحظ من قبل بأي تدريب موسيقي بمقعد في جامعة ألمانية شهيرة لتعليم الموسيقى، وذلك بفضل إصرارها وإيمان معلميها وأصدقائها بموهبتها.للوهلة الأولى تبدو داليا مكركر كأي طالبة في ألمانيا، لكن الفتاة الفلسطينية ذات العشرين ربيعاً، التي تفضل اسم "سول"، تحمل قصة مبهرة، إذ كانت تعيش في بلدة بيت جالا بالضفة الغربية قبل شهرين. ورغم عدم تلقيها لأي دروس في الموسيقى الكلاسيكية، إلا أنها حصلت على مقعد من أربعة مقاعد مخصصة لدراسة عزف الناي في جامعة كارلسروه للموسيقى.وحول نجاحها في ذلك تقول مكركر: "إنه حلم وتحقق"، لاسيما وأنه قبل ست سنوات فقط لم تكن داليا تعرف ما هو الناي أصلاً. لكن ذلك لم يمنعها من حضور دروس مجانية لتعليم عزف الناي في مدرستها، بسبب تصميمها على إتقان العزف على آلة موسيقية.وبعد هذه الدروس، وقعت داليا مكركر في حب الناي وشجاه، فهو فتح أمامها نافذة للهروب من واقع الحياة القاسي في الضفة الغربية. وتضيف مكركر أنه "عندما كانت القنابل تتساقط، كنت أكره حياتي لدرجة أنني كنت أعزف الناي اثنتي عشر ساعة متواصلة في اليوم، لأنني لم أكن أريد مواجهة الواقع. لم أكن مهتمة بما أعزفه، وكنت أعزف حتى أنهار من التعب".  تعيش مكركر في بيت جالا مع والديها وأشقائها الخمسة، وإيجاد مكان في المنزل للعزف بهدوء كان أحد المشاكل التي واجهتها، مما اضطرها أحياناً إلى اللجوء إلى خزان مياه فارغ على سطح المنزل، وتقول حول ذلك: "لقد كان هناك صدى كبير، إلا أنني كنت أستمتع بذلك".كما واجهت داليا صعوبات في إيجاد مدرس للناي، وهي وظيفة نادرة في فلسطين التي لا يحتوي تراثها الفني على الكثير من الموسيقى الكلاسيكية. وبعد أن تم شطب الدروس المجانية في مدرستها، تلقت داليا بعد الدروس من مدرسين أوروبيين يعملون مع مؤسسة بارنبويم-سعيد.وبعد ذلك، تمكنت داليا مكركر من العثور على مدرس إسرائيلي مستعد لإعطائها دروس في الناي مجاناً. لكن عندما أصبحت مكركر في سن الثامنة عشر، لم يعد مسموحاً لها بالسفر إلى القدس على الجانب الآخر من الجدار الفاصل. إلا أن ذلك لم يمنع مدرسها الإسرائيلي، رعنان إيلون، من السفر إلى بيت جالا من أجل تدريس داليا.وتتابع عازفة الناي الفلسطينية بالقول: "أعتقد أنه كان يؤمن بي ... كنت سعيدة بتلقي الدروس، وهو (إيلون) كان فرصتي الوحيدة لمواصلتها". لكن مدرس الناي الإسرائيلي لم يكن الوحيد الذي ساعد داليا مكركر، فقبل عام كانت أستاذة ألمانية قد أعطتها دروساً في عزف الناي، وتمكنت من جلبها إلى ألمانيا من أجل إعطائها فرصة لتحويل حلمها إلى حقيقة.وتقول ريناته غرايس أرمين، المحاضرة في جامعة كارلسروه، إنها قابلت "داليا قبل سنة، وكنت وقتها مبهورة لأنها تمكنت من عزف المقطع الأول لمقطوعة الناي المنفرد ليوهان سباستيان باخ، وعرفت وقتها أن هناك شخصاً يريد أن يقول شيئاً من خلال هذه الآلة الموسيقية". وبعد أن تأكدت من إمكانية حصولها على مقعد في الجامعة الألمانية، عادت مكركر إلى فلسطين مرة أخرى وبدأت بالتحضير لاختبار القبول في المعهد الموسيقي. وفي ذات الوقت، قام مستشارها الألماني (الذي يفضل أن يبقى مجهولاً) بتنظيم التمويل اللازم لتغطية تكاليف سفر داليا إلى ألمانيا من أجل التقدم لاختبار القبول.وعندما تلقت "سول" خبر حصولها على أحد المقاعد الأربعة من بين حوالي مائة متقدم ومتقدمة، لم تكد تصدق ذلك، وتتذكر بالقول: "لقد بكينا وضحكنا وصرخنا وركضنا، وقمت بالاتصال بالجميع وإرسال رسائل بريد إلكتروني للجميع".كما قدمت الجامعة لمكركر منحة بقيمة 800 يورو شهرياً، وبدون هذه المنحة لم يكن ممكناً للشابة الفلسطينية الدراسة في ألمانيا. كما أن عليها أيضاً إعادة التقدم لاختبار السمع، الذي فشلت في اجتيازه في يوليو/ تموز الماضي، إذ إنها لم تضطر من قبل لتسمية النغمات الموسيقية طوال فترة تعلمها للعزف. وحالياً، تعترف داليا مكركر بأن دروسها المفضلة في الجامعة هي عزف الناي والتحليل الموسيقي، وذلك لأنها تساعدها "على فهم جذور المقطوعة" الموسيقية. وعندما تمسك "سول" بالناي للعزف، فإنها تعترف بأنها محظوظة بالدراسة في ألمانيا، إلا أنها لا تنوي البقاء هنا، "لأنني أحب فلسطين"، رغم الوضع السياسي الصعب. ولكن قبل عودتها، ترغب داليا مكركر في تعلم كل ما يمكنها تعلمه عن الموسيقى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عازفة ناي فلسطينية تفوز بفرصة نادرة في ألمانيا عازفة ناي فلسطينية تفوز بفرصة نادرة في ألمانيا



إطلالات ساحرة لياسمين صبري بالفستان الطويل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 02:34 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أبرز صفات الأم من برج الثور

GMT 10:44 2024 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

"أبل" تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

نيسان تطرح أول سيارة كهربائية

GMT 17:01 2023 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق من بين البلدان الـ10 الاكثر عرضة للفيضانات

GMT 00:09 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم 6 نصائح عند اختيار ورق الجدران المثالي لديكورات المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib