باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى
آخر تحديث GMT 19:39:21
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى

لندن ـ ماريا طبراني
شكك باحثون في صورة الأم تيريزا على أنها قديسة أفنت حياتها في خدمة البشرية وتقديم الخدمات إلى المرضى والفقراء، بعد إجراء أبحاث على حياتها، في حين أسست تيريزا التي ولدت في ألبانيا، جمعيات خيرية، وقضت حياتها في كلكتا، لرعاية المرضى والفقراء، وقد منحت جائزة نوبل للسلام، وتم تطويبها من قبل الفاتيكان في العام 2003. وقال سيرج لاريفي وجينيفي شيناري، في مجلة متخصصة في دراسات الدين والعلوم، "إن سمعتها المقدسة لم تصمد  أمام التدقيق والتحقيق في تفاصيل حياتها".وقال البروفيسور لاريفي "بعد البحث في نحو 300 وثيقة عن حياتها، توصلنا إلى أنه لم يتم أخذ عدد من القضايا بشأن حياة الراهبة في الاعتبار من قبل الفاتيكان". وشملت هذه القضايا اهتمامها بالمرضى بشكل مريب، واتصالاتها السياسية المشكوك فيها، إدارتها المشبوهة لمبالغ هائلة من المال الذي حصلت عليه، وآرائها العقائدية التي اقتربت من التطرف خاصة في قضايا الإجهاض، ومنع الحمل والطلاق. وثبت أن الأم تيريزا في وقت وفاتها، كانت قد فتحت 517 بعثة الترحيب بالفقراء والمرضى في أكثر من 100 دولة. ووُصفت هذه البعثات بـ "منازل للموت"، من قبل الأطباء الزائرين للكثير من هذه المؤسسات في كلكتا. ولاحظ الأطباء نقصًا كبيرًا في النظافة والظروف غير الصالحة، فضلاً عن نقص في الرعاية الفعلية، وعدم كفاية الطعام، والمسكنات. وقال الكتّاب "إن المشكلة ليست في عدم وجود المال، لأن المؤسسة التي أنشأتها الأم تريزا جمعت مئات الملايين من الجنيهات". يقولون أيضًا "إنه في أعقاب الكوارث الطبيعية الكثيرة التي حدثت في الهند قدمت تيريزا صلاتها، وميداليات السيدة العذراء مريم، ولكن لم تقدم أي مساعدات مادية مباشرة". وقال البروفيسور لاريفي "لكنها قبلت وسام جوقة الشرف، ومنحة من دكتاتورية دوفالييه في هايتي، وعلى الرغم من أنه تم نقل الملايين من الدولارات إلى حسابات مصرفية مختلفة، أبقت معظم الحسابات سرية. ونظرًا إلى أن إدارة هذه الأموال كانت تقوم بها الأم تيريزا، لم يقم أي شخص بالسؤال عن مصير ملايين الدولارات المخصصة لأفقر الفقراء". وأضاف "لقد تشكلت صورتها عند الجماهير بعد لقاء في العام 1968 مع مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مالكوم موغيريدج، وهو صحافي مناهض للإجهاض الذي شاركها قيمها اليمينية الكاثوليكية. وكان تقديمه لها هو ما أدى إلى شهرتها. ولكن ماذا سيكون الوضع إن لم تكن تستحق تلك الصورة". ويذكر أن الكاتب تقبَّل أن هناك إيجابيات كثيرة لسمعتها.    
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى



GMT 19:08 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام

GMT 17:54 2025 السبت ,27 أيلول / سبتمبر

فتيات دور الأيتام في الجزائر يواجهن المجهول

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib