أبو حفص يتهم نظام الإرث عن طريق التعصيب بالظلم الممارس في حق المرأة
آخر تحديث GMT 17:02:17
المغرب اليوم -

أبو حفص يتهم "نظام الإرث عن طريق التعصيب" بالظلم الممارس في حق المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو حفص يتهم

الباحث في الدراسات الإسلامية الشيخ محمد عبد الوهاب
الرباط - بشرى بلال

شن الباحث في الدراسات الإسلامية الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ"أبو حفص"، هجومه مجددا على نظام الإرث عن طريق التعصيب، متهما إياه بالظلم والحيف الممارس في حق المرأة.

 وأوضح أبو حفص من خلال  تدوينة نشرها قبل قليل

: "على حسابه بالفايسبوك قائلا 

التعصيب الذي نطالب بإلغائه، صورته وفاة الميت تاركا خلفه بنتا أو عددا من البنات دون وجود ذكر معهن، فيأتي أي قريب من جهة الأب دون الأم ولو كان بعيدا كعم أو ابن عم أو ابن ابن عم ولو نزل، فيقاسم البنت أو البنات تركة والدهن، مع أنه لم تكن له أي رابطة بهن سوى تلك القرابة النسبية، لم ينفق عليهن يوما ولا تحمل من أجلهن درهما، ولا شارك في تكوين تلك الثروة ولا حضر جمعها، ليكون له هذا كل هذا النصيب من التركة.. التعصيب الذي نريد إلغائه هو الذي يعطي لأخت الميت نصف التركة حال موته عن بنت واحدة، وثلثها حالة موته عن بنتين فأكثر، مع أن تلك الأخت قد أسست أسرتها المستقلة، وانفصلت معيشيا وحياتيا عن ذلك الميت، ولم تكن لها أي مساهمة في تكوين أسرته".

واعتبر محمد عبد الوهاب رفيقي، وهو أحد الموقعين على عريضة "100 شخصية لإلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب من قانون المواريث المغربي"، أن حالات التعصيب التي يقع فيها على المرأة في ظلم بين لا يمكن الاستمرار في قبوله ولا التبرير له باجتهادات قديمة تغيرت كل السياقات المحيطة بها تغيرا جذريا وكبيرا".

وأضاف الشيخ أبو حفص، أن الشريعة "  ليست نصوصا تفصيلية ولا جزئية، وأن الشريعة هي العدل". موضحا أن من يقف أمام تحقيق العدل بين الناس، ويمنع تطور القوانين بما يتناسب مع دوام هذه القيمة واستمرارها، هو من يعادي الشريعة ويعرضها للتهمة، وليس المدافعون عن حقوق النساء من شرفاء هذا الوطن. حسب تعبيره.

 يشار إلى أن محمد عبد الوهاب رفيقي البالغ 43 عاما شيخ سلفي سابق، حكم عليه بالسجن 30 سنة لإدانته بالضلوع في هجمات الدار البيضاء عام 2003، والتي أسفرت عن 45 قتيلا. لكنه أجرى في سجنه مراجعات فكرية شاملة، لتتحول مواقفه إلى أفكار متحررة معاصرة بعيدة عن العنف ، ما جعل السلطات تصدر عفوها عنه لاحقا وبالضبط سنة 2012. وهو اليوم ضمن مجموعة من الكتاب والصحافيين والفنانين الذين دعوا الى إعادة النظر في أحكام الميراث.

ويرى الشيخ السلفي سابقا محمد عبد الوهاب رفيقي، أن آيات الميراث في القرآن جاءت في بنية اجتماعية كان فيها الرجل العنصر الفاعل، وأن التغيرات التي طرأت على دور المرأة والرجل في المجتمعات المعاصرة "تلزمنا بأن نعيد النظر في هذه المنظومة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو حفص يتهم نظام الإرث عن طريق التعصيب بالظلم الممارس في حق المرأة أبو حفص يتهم نظام الإرث عن طريق التعصيب بالظلم الممارس في حق المرأة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib