سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية
آخر تحديث GMT 20:41:38
المغرب اليوم -

سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية

سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت
الرباط - المغرب اليوم

أحالت مصلحة الشرطة القضائية بتيزنيت على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، الأربعاء شخصًا في حالة اعتقال، وهو من ذوي السوابق، من أجل الاغتصاب والنصب والسرقة بالعنف.

وأفادت مصادر، أن الشرطة القضائية اعتقلت المتهم الوسيم الذي هاجر من منطقة امينتانوت بإقليم شيشاوة، ليتخذ من دوار “لبناور” بجماعة الركادة مسكنا له، إثر عدد من الشكايات التي تلقتها مصالح الشرطة
 من قبل مجموعة من النساء يقطن بتيزنيت، يتهمنه فيها بتعريضهن للاغتصاب والسرقة والنصب والاحتيال، باستعمال الشعوذة.

وجرى إيقاف المشتبه فيه واعتقاله الاثنين الماضي، بعدما تم تحديد هويته، من داخل مسكن بمنطقة أولاد جرار ضواحي تيزنيت، كان يتخذه وكرا لممارسة نزواته الجنسية واغتصاب النساء، اللواتي يستدرجهن على
 خلفية ممارسة الشعوذة والنصب عليهن وسرقة ممتلكاتهن. وتم إخضاع المشتبه فيه بتعليمات من النيابة العامة لابتدائية تيزنيت، رهن تدابير الحراسة النظرية، والاستماع إليه وإجراء البحث القضائي، وعرضه على الضحايا للتعرف عليه وتأكيد أقوالهن. وأفادت المصادر ذاته أن عدد
 ضحاياه من اللواتي تقدمن بشكاية ضده تجاوز خمس نسوة من مختلف الأعمار، فيما رجّحت المصادر ذاتها بأن يكون عدد ضحاياه أكثر من عشر.

المتهم الذي اعترف للشرطة بأفعاله، وبأن عدد النساء اللواتي سقطن في شباكه فاق عدد الشكايات، حجزت الشرطة بمسكنه المعدات والأدوات التي كان يوهم بها ضحاياه بممارسته الشعوذة. وكشفت تحقيقات وأبحاث
 الشرطة القضائية، أن المتهم من ذوي السوابق، سبق له أن أدين بالتهم نفسها وبالمدينة نفسها، إذ قضى عقوبة سجنية، وأفرج عنه في 2018. وصرح للشرطة أثناء الاستماع إليه، بأنه نفذ عدة عمليات نصب منذ خروجه من السجن، حيث كان يختار ضحاياه بعناية، قبل أن يترصد لهن ويستدرجهن  خارج المدينة. وكان يعمد كل مرة إلى نسج سيناريو لإسقاط الضحايا بين حباله.

وكان يحتال عليهن، كل واحدة حسب شخصيتها، خاصة أنه وسيم وجذاب تستهويه النساء. وأفاد بأنه تارة كان يدعي بأنه موظف وأخرى بأنه فلاح. وكان يغتصبهن بمجرد إبعادهن عن المدينة، ويسلبهن منهن مجوهراتهن  أو حليهن، ليتركهن ويهرب إلى وجهة مجهولة. وحكت إحدى الضحايا كيف ترصد لها أثناء خروجها من مقر الدرك الملكي حيث يوجد ابنها رهن الاعتقال، واقتحم عليها خلوتها، بعدما لاحظ حالتها، واستفسرها عن مشكلتها موهما إياها بحلها، مدعيا علاقاته مع المسؤولين، وحدد لها موعدا  خارج المدينة، إذ التقت به بنية حل مشكلتها، غير أنه انقض عليها واغتصبها قبل أن يقوم بسرقة ممتلكاتها، ويتركها تترنح من شدة ما لاقته منه من بطش بجسدها.

وقد يهمك أيضاً :

استئنافية طنجة تصدر حكما "للعبرة" في حق مجرم اغتصب طفلته الصغيرة وافتض بكارتها

جواد مبروكي يؤكد أن صمت المغربيات وراء العنف الجسدي والاغتصاب الزوجي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 11:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib