الملكة القرينة كاميلا غرام الملك تشارلز تنجح في تربّع  العرش
آخر تحديث GMT 13:19:53
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

الملكة القرينة كاميلا غرام الملك تشارلز تنجح في تربّع العرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملكة القرينة كاميلا غرام الملك تشارلز تنجح في تربّع  العرش

الملك تشارلز الثالث وزوجتة كاميلا
لندن - ماريّا طبراني

لا يمكن أن يقال عن كاميلا باركر شيء إلا أنها حب حياة تشارلز الذي ورث العرش البريطاني وصديقته المقربة منذ أن كانا صغيرين وزوجته منذ 17 عاماً. والآن هي قرينته الملكة. فبعد أن إعتاد البريطانيون  على رؤية كاميلا إلى جانب زوجها في المناسبات والاحتفالات الوطنية والدولية الرئيسية، لم يكن حصول هذا الأمر سهلاً  دائماً بالنسبة لها على حد قولها .
إذ أن قلة من النساء تعرضن للتشهير العلني كالذي تعرضت له كاميلا باركر بولز، حيث كانت هي "المرأة الأخرى" في فسخ ما وُصف بـ زواج القرن، وهي المرأة التي لم يتوقف العالم عن مقارنتها بأميرة ويلز الراحلة، ديانا.
و باختيارها تشارلز ، قلبت حياتها رأساً على عقب.
لسنوات طويلة كانت خلالها  تطاردها الصحافة، وتعرضت شخصيتها ومظهرها للهجوم بلا هوادة. لكنها نجت من العاصفة وعززّت مكانتها تدريجياً كعضوة كبيرة في العائلة المالكة البريطانية.
بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية ، بات واضحاً أن كل ما قيل عن المرأة التي وقع الأمير تشارلز  في غرامها على الفور عندما التقيا في أوائل العشرينات من العمر.
و استغرق القبول الكامل لها من الملكة إليزابيث الثانية بعض الوقت، ولكن في سنواتها الأخيرة كانت واضحة في دعمها لكاميلا.
و قد لا تحظى الملكة القرينة الجديدة بالقبول الكامل من الجمهور أبداً، ولكن كما قالت كاميلا في مقابلة مع مجلة Vogue في وقت سابق من هذا العام: "أتجاوز ذلك وأتعامل معه بشكل جيد، عليك أن تواصل حياتك".
لم يكن الزواج من وريث العرش هو المستقبل المتوقع لكاميلا روزماري شاند، التي ولدت في 17 يوليو/تموز 1947. عائلتها من الطبقة العليا الثرية ولها علاقات جيدة، لكنها بالتأكيد ليست ملكية.
نشأت في بيئة متماسكة ومحبة، قضت أوقات سعيدة مع شقيقها وشقيقتها وهي تلعب مع شقيقها وأختها في المنزل العائلي الفاخر في ساسكس.
كان والدها ، بروس شاند ، ضابط جيش متقاعد ، يحب قراءة القصص لأطفاله قبل الخلود إلى النوم، وكانت والدتها روزاليندا ترافق أطفالها إلى المدرسة وفي الأنشطة والتنزه على الشاطئ.
كانت طفولة مختلفة تماماً عن طفولة تشارلز، الذي قضى فترات طويلة بدون والديه اللذين كانا يسافران حول العالم.
درست كاميلا في إحدى المدارس الخاصة العصرية  في سويسرا التي  أعدتها لتكون من فتيات المجتمع المتحضر العصري.
وباعتبارها كانت مبتدئة في مجتمع لندن. كانت مشهورة، منذ منتصف الستينيات أنها كانت على علاقة متقطعة مع ضابط في سلاح الحرس الملكي يُدعى أندرو باركر بولز.
في أوائل السبعينيات تعرفت على الأمير الشاب تشارلز.
وفقًا لجوناثان ديمبلبي، الذي كتب سيرة الأمير ، "كانت حنونة ومتواضعة وخطفت قلب الأمير من اللحظة الأولى تقريباً".
لكن التوقيت لم يكن مناسبا. كان تشارلز لا يزال في أوائل العشرينات من عمره ودخل سلاح البحرية. انطلق في عملية في الخارج لمدة ثمانية أشهر في أواخر عام 1972. وبينما كان بعيداً، تقدم أندرو بطلب يد كاميلا فقبلت.
لكن لماذا لم تنتظر تشارلز ليطلب يدها؟ تكهن الأصدقاء بأنها ببساطة لم تر نفسها مشروع ملكة إطلاقاً.
ومهما شعر تشارلز بالمرارة منها، إلا أنهما كانا جزءاً من حياة بعضهما البعض.
انتقلا في نفس الدوائر الاجتماعية ولعب تشارلز وأندرو لعبة البولو معاً، وطلب الزوجان من تشارلز أن يكون عراب طفلهما الأول، توم.
تُظهر صور تشارلز وكاميلا في لقاء البولو أن علاقتهما كانت مريحة وودية جداً.
بحلول صيف عام 1981 ، كان تشارلز قد التقى بالشابة ديانا سبنسر وعرض عليها الزواج، رغم  أن كاميلا كانت لا تزال جزءاً من حياته.
جاء في سيرة ديانا التي كتبها أندرو مورتون،أن الأميرة الراحلة أوشكت على إلغاء حفل الزفاف قبل يومين من موعده بعد العثور على سوار صنعه تشارلز لكاميلا وحفر عليها حرفين (ف وغ) التي كانت أسماء الحيوانات الأليفة لبعضهما البعض فريد وغلاديس.
لا شك أن ديانا عانت من علاقة كاميلا بزوجها. و أصّر تشارلز على أنهما أعادا إحياء علاقتهما الرومانسية فقط عندما "انهار زواجه بشكل لا رجعة فيه".
ولكن كما ذكرت ديانا بشكل لا يُنسى في مقابلة بانوراما عام 1995  "كان هناك ثلاثة اشخاص في هذا الزواج"
مع تدهور زواج كل من تشارلز وكاميلا ، كانت بعض عناوين الصحف محرجة ، مثل تفاصيل مكالمة هاتفية في وقت متأخر من الليل بينهما سُجلت سراً في عام 1989 وتم نشرها بعد أربع سنوات، اظهرت بشكل صريح عمق وحميمية العلاقة بينهما.

انهت كاميلا زواجها بشكل نهائي في عام 1995، وانتهى زواج تشارلز وديانا رسميًا في عام 1996.
إنه دليل على قوة الشعور الذي شعرت به كاميلا نحو تشارلز  وجودها معه، على الرغم من العداء العام والاضطراب الذي تسبب به لعائلتها، وخاصة لطفليها  توم ولورا.
و تحدث توم باركر بولز عن الأيام التي اعتاد فيها المصورون الاختباء في الأدغال خارج منزل العائلة في ويلتشر. وكتب في صحيفة The Times في عام 2017: "لا يوجد شيء يمكن أن يقوله أي شخص عن عائلتنا يمكن أن يسيء إلينا بعد الآن" ، واضاف: "أمي مقاومة للرصاص".
في تلك الأيام ، قالت كاميلا: "لا أحد يحب أن  يكون محط الانظار طوال الوقت. عليك فقط أن تجد طريقة للتعايش مع ذلك".
و أصبح التعامل مع الانتقادات أكثر صعوبة في عام 1997 بعد وفاة ديانا.  صرف تشارلز  جلّ وقته في الاهتمام بولديه ويليام وهاري ، وتوارت كاميلا عن الأنظار  لكن علاقتهما استمرت.
كان موقف تشارلز هو أن كاميلا  جزء لا يتجزأ من حياته، ولذا بدأت حملة  معدة بعناية لإعادة تأهيلها في نظر الجمهور.
بدأ الأمر بمغادرة فندق ريتز في وقت متأخر من الليل في عام 1999 حيث كانوا يحتفلون بعيد ميلاد شقيقة كاميلا الخمسين.
بعد ست سنوات، تزوجا في حفل مدني صغير في وندسور غيلدهول. ثبت أن أي مخاوف ربما انتابت الزوجين من أن الناس قد يكون لهم موقف سلبي مع المتزوجين حديثاً لا أساس لها، حيث تم الترحيب بهما من خلال هتافات وتصفيق المهنئين.
لكن لسنوات عديدة استمر الجدل حول ما إذا كانت ستحمل يوماً ما اسم الملكة أم لا.
بينما يحق لها قانوناً استخدام اللقب، كان الخط الرسمي هو أنها ستُعرف بدلاً من ذلك باسم الأميرة القرينة، كطريقة لاسترضاء أولئك الذين ألقوا باللوم عليها في انهيار زواج تشارلز من الأميرة ديانا.
و في النهاية، تمت تسوية الأمر من قبل الملكة، التي قالت في عام 2022 إنها كانت "أمنيتها الصادقة ، عندما يحين ذلك الوقت، أن تُعرف كاميلا باسم الملكة القرينة".
وهذا تأكيد على أن كاميلا قد حصلت على مكانها إلى جانب تشارلز وبذلك تم وضع حد لأي نقاش عام فعلياً.
إذا كانت الملكة في البداية حذرة بشأن كاميلا  فلا بد أن قلقها بشأن الأميرين ويليام وهاري كان أكثر، حيث كان على الاثنين التعامل مع الانفصال العلني لوالديهما، ومن ثم وفاة والدتهما عندما كان ويليام يبلغ من العمر 15 عاماً وهاري 12 عاماً فقط.
في عام 2005 بعد بضعة أشهر من زواجهما، قال هاري البالغ من العمر 21 عاماً، إن كاميلا كانت "امرأة رائعة" جعلت والدهما سعيداً جداً.
"أنا وويليام نحبها كثيراً وعلاقتنا جيدة معها".
لم يقل أي من الأخوين الكثير عن مشاعرهما تجاه كاميلا في السنوات التي تلت ذلك. لكن عند مشاهدة تفاعل ولغة الجسد بين ويليام وزوجته كاثرين وكاميلا في المناسبات العامة، نلاحظ وجود دفء وحميمية بينهم مما يوحي بأن العلاقة جيدة على الأقل مع دوق ودوقة كامبردج".
ومع انها في منتصف السبعينيات من عمرها ، تتمحور حياة كاميلا حول رعاية زوجها وعائلتها. قد تتصدر علاقاتها مع عائلة وندسور عناوين الأخبار، ولكن بعيداً عن دائرة الضوء، فإن كاميلا هي أيضاً جدة جيدة ومتحمسة لخمسة أطفال. احتفظت بمنزلها في ويلتشر، منزل راي ميل، عندما ترغب في الاسترخاء.
قال ابن أختها بن إليوت لمجلة فانيتي فير: "لديها عائلة قريبة وداعمة للغاية، ومجموعة مقربة من الأصدقاء القدامى". "تعشق زوجها وأولادها وأحفادها".
تركت كاميلا أيضاً بصمتها الخاصة في المجالات التي تشعر بشغف تجاهها .
 و ربما يعود ذلك لأنها دخلت إلى حياة الملوك في وقت متأخر من حياتها ، تبدو محرجة تقريباً من الضجة التي تحيط بها.
أثناء تغطيتي الصحفية لحفل استقبال خيري في كلارنس هاوس، لاحظت الدوقة وهي تطل برأسها في الجزء العلوي من السلالم متفحصة استعدادات الجميع.
وسعدنا برؤيتها وهي تستقبل الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الخيرية ببهجة وعناق وقبلة ودودة.
أثناء الإغلاق، تحدثت الدوقة عن حزنها لحرمانها من معانقة أحفادها. ومع تخفيف القيود، كان واضحاً سعادتها بعودتها للاستمتاع بحياتها وطبيعتها كما اعتادت.
عند مشاهدتها وهي تعمل في غرفة، من الواضح أنها تستطيع  أن تجعل  الذين يتعاملون معها يشعرون بأريحية، ولم تخفِ حقيقة أنها تكون مشدودة الاعصاب  عندما إلقاء الخطب والكلمات، لكن ثقتها بنفسها تحسنت مع مرور الوقت.
تشارلز وكاميلا متزوجان الآن منذ 17 عاماً. في العلن، علاقتهم واضحة. نظرتهما مشتركة و كذلك ضحكتهما، نادراً ما يكون هناك حدث لا يتبادلون خلالها دعابة أو نكتة.
قال إليوت لمجلة فانيتي فير: "إنهم يحبون ويحترمون بعضهم البعض ويضحكون على نفس الأشياء".
إنهم يعيشون حياة سعيدة ولكن تحت أشد نظرات التدقيق والتمحيص والضغط بلا رحمة.
وقال الأمير  قبيل الذكرى العاشرة لزواجهما: "من الجيد دائماً وجود شخص ما إلى جانبك... إنها دعم هائل والحمدلله هي تنظر إلى الجانب الإيجابي من الحياة".
وقالت عن حياتهما معاً: "أحيانًا يكون الأمر أشبه بسفن تبحر ليلاً بجانب بعضها. لكننا نجلس دائماً معاً ونتناول فنجاناً من الشاي ونتجاذب أطراف الحديث  عما جرى خلال اليوم، لدينا الوقت لبعضنا".
دور الملك فريد ويؤديه منفرداً وربما يكون سبب إحجام تشارلز عن التخلي عن كاميلا أنه كان يعلم أنها الشخص الوحيد الذي يمكنه توفير الرفقة التي سيحتاجها في الدور الذي يقوم به.

قد يهمك أيضا

الملكة إليزابيث الثانية تمنح كاميلا أرفع وسام لتصبح "سيدة ملكية"

 

كاميلا تظهر ببروش ارتدته الملكة الأم خلال الحرب العالمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة القرينة كاميلا غرام الملك تشارلز تنجح في تربّع  العرش الملكة القرينة كاميلا غرام الملك تشارلز تنجح في تربّع  العرش



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib