معهد بريطاني يُكرِّم مليكة مستظرف أهمّ ناشطة نسائية في المغرب
آخر تحديث GMT 00:46:49
المغرب اليوم -

تحدّثت في كتاباتها عن اغتصابها ومعتقداتها في الحياة

معهد بريطاني يُكرِّم "مليكة مستظرف" أهمّ ناشطة نسائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد بريطاني يُكرِّم

الكاتبة المغربية مليكة مستظرف
الرباط - المغرب اليوم

يُقيم "غاليري موزاييك روومز" في لندن الأربعاء، 21 من الشهر الجاري، أمسيةً تحت عنوان "أهم نسوية مغربية لم تسمع بها من قبل" يستعيد بها مسار مليكة مستظرف ويتوقّف عنده، وتتضمّن الفعالية قراءات من نصوصها الرائدة باللغتين العربية والإنكليزية، ومناقشةَ قصتها وأهميتها بالنسبة إلى المرأة المغربية  النسوية المعاصرة، المغربية بشكل خاص والعربية بالعموم.

وقضت الكاتبة المغربية مليكة مستظرف (1969 – 2006) سنواتها الأخيرة تصارع مرض الفشل الكلوي الذي أُصيبت به عام 1986، وذاكرتها المترعة بالعنف الذي تعرضت إليه في طفولتها وطيلة سنوات صباها.

وتركت مستظرف كتابَين: رواية “جروح الجسد والروح” ومجموعة قصصية بعنوان “ترونت سيس” ومجموعة من المقالات. كتابتها كانت غالباً عن حياتها؛ حيث تحدّثت فيها عن اغتصابها وهي طفلة، وعن أمراضها المزمنة، ومعتقداتها في الحياة، ونسويتها وموقفها من العنف، ونظرتها إلى ذاتها كامرأة وكاتبة.

اعتبر كثيرون أنَّ في عمل مستظرف السردي الذاتي “جراح الروح والجسد” صنواً لتجربة محمد شكري في “الخبز الحافي”؛ فقد كانت تروي حياتها التي كتبتها بينما هي تعيش نصف أيامها تحت أجهزة غسيل الدم في المشافي، أمّا عملها الثاني “ترونت سيس”، أي 36، فقد كان من المفروض أن يكون رواية، وفيه رصدت معاناتها وأوجاع رفاقها في المرض، لكن وبعد أن بدأت حالتها تزداد سوءاً وأصيب بمرض آخر أقعدها على كرسي متحرك، صرفت النظر عن الرواية وكتبت قصصاً قصيرة.

أعطت مليكة مخطوط المجموعة إلى صديق لها هو الكاتب أحمد بوزفور، تستمزج رأيه فيها، فتأخّر عليها حتى أنها يئست، لكن وبينما كانت تقلّب في صحيفة ذات صباح قرأت خبر صدور مجموعة لها بعنوان “ترونت سيس”.
نشر بوزفور وأصدقاء الكاتبة عملها كمفاجأة لها، واختير لها العنوان الذي يدل في المغرب على جناح المصابين بالأمراض النفسية والعقلية في أحد مستشفيات الدار البيضاء، وهو تعبير يشير في الدارجة المغربية إلى الجنون.

قد يهمك أيضًا:

مجلس جهة الشرق يُبرز إنجازات المرأة المغربية في احتفال بيومها العالمي

المرأة المغربية تقتحم مهنة "المأذون الشرعي" وتكسر احتكار الرجال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد بريطاني يُكرِّم مليكة مستظرف أهمّ ناشطة نسائية في المغرب معهد بريطاني يُكرِّم مليكة مستظرف أهمّ ناشطة نسائية في المغرب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib