أرانشا غونزاليس في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

"أرانشا غونزاليس" في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس
الرباط -المغرب اليوم

تمر وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس بامتحان صعب في تدبير العلاقات الدبلوماسية مع المغرب تحت مراقبة الضالعين بخبايا الملفات الحساسة بين البلدين، عكس نظيرها ناصر بوريطة الذي يحظى بدعم الدولة المغربية وأحزاب الحكومة وكثير من المسؤولين السياسيين السابقين.الصعب في امتحان أرانشا غونزاليس هو الضغط الذي مصدرهم وزراء سابقون على رأسهم وزيرا الخارجية السابقين، خوسي بيكيه و خوسيه مانويل مرغالو، اللذان وجها دعوات إلى حكومة بيدرو سانشيز بتهدئة الوضع والتعامل مع المغرب دون تصعيد أو تهديد.

وزير الخارجية الأسبق والسياسي في الحزب الشعبي، خوسي بيكيه، انتقد مقال رأي قرار استقبال ابراهيم غالي زعيم جبه البوليساريو واعتبر أن الخطوة "كانت بلا شك خطأ يتعين تصحيحه في أسرع وقت ممكن"، ثم أورد في مقاله أن هذا الموقف "ينضاف إلى الموقف العام والاستفزازي لأحد أحزاب الائتلاف الحكومي الإسباني" بشأن قضية الصحراء المغربية في إشارة إلى حزب "فوكس" اليميني المتطرف.

ولفت انتباه أرانشا غونزاليس لايا إلى الدور الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية"، مشير إلى الأهمية "الجيو-سياسية للمغرب المتواصلة بفضل استقراره الداخلي وسياسته الخارجية وتقدمه الاقتصادي الملحوظ"، وفق ما ورد في نص المقال الذي أبرز فيه أيضا نجاحات دبلوماسية المملكة في القارة الإفريقية.

ثم أكد بيكيه أنه بفضل هذا الأداء، أصبح المغرب "حليفا مهما" للولايات المتحدة على مستوى العالم العربي لقاء مساهمته في أمن منطقة جنوب غرب البحر الأبيض المتوسط وتأثيرها المتزايد على بقية القارة الإفريقية.

وسلك وزير الخارجية الأسبق خوسيه مانويل مرغالو نفس النهج داعيا إسبانيا إلى إعادة النظر في موقفها بشأن قضية الصحراء في السياق الجيوسياسي الجديد، الذي يتميز بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.

وقال مارغالو في حوار مع إذاعة "كابيتال راديو"، إن الحكومة الإسبانية أدارت ظهرها للتحول الذي يشهده السياق الدولي على إثر القرار الأمريكي، مبرزا أن الرباط وواشنطن تربطهما علاقة خاصة جدا لأن المملكة كانت أول دولة تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.مارغالو حذر كذلك من مخاطر إنشاء دولة وهمية في المنطقة، مشيرا إلى أنه عندما كان على رأس الدبلوماسية الإسبانية كان عليه تدبير عواقب "هجوم إرهابي" في مخيمات تندوف نجم عنه اختطاف متعاونين إسبانيين اثنين وإيطالية، وقال إن الظرفية الجيوسياسية الدولية تغيرت وحكومة بيدرو سانشيز لم تستطع استخلاص الدروس من هذه التغييرات، مضيفا أن عبارة "استفتاء تقرير المصير" اختفت من قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة منذ عام 2003.

وفي نصيحة إلى الدبلوماسة الاسبانية التي تقودها أرانشا غونزاليس، توجه إليها قائلا: "عندما تتغير الظروف، علينا أن نتغير. علينا أن نتكيف مع السياق الجديد. إنها مشكلة يجب أن نحلها".هذه التصريحات التي تسبح في اتجاه المغرب وتنتقد السياسة الاسبانية، تؤشر على ظهور تيار يمكنه التأثير على الرأي العام الاسباني للضغط على الحكومة للبحث عن مخرج للأزمة بالتواصل مع المغرب وفتح حوار حول ملفات الخلافات المتراكمة والتي أسقطها استقبال زعيم البوليساريو من رفّ الانتظار.

قد يهمك ايضا:

وزيرة الخارجية الإسبانية تؤكد على ” قوة ونضح ” العلاقات الإسبانية المغربية

إسبانيا تتواصل مع بوريطة والرباط تنتظر بيدرو سانشيز

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرانشا غونزاليس في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب أرانشا غونزاليس في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib