ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام تقديرًا لنضالها من أجل الديمقراطية في فنزويلا
آخر تحديث GMT 07:47:17
المغرب اليوم -

ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام تقديرًا لنضالها من أجل الديمقراطية في فنزويلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام تقديرًا لنضالها من أجل الديمقراطية في فنزويلا

الصورة من حساب ماريا كورينا ماتشادو على انستغرام
واشنطن ـ المغرب اليوم

أُعلنت الجمعة فوز المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، في خطوة وُصفت بأنها اعتراف دولي بجهودها الطويلة والمستمرة في مواجهة الاستبداد والدفاع عن الحقوق الديمقراطية لشعبها.

وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان رسمي إن الجائزة منحت لماتشادو تقديرًا "لعملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية". وأضافت أن ماتشادو تجسد "الأمل في مستقبل تُصان فيه حقوق المواطنين"، مؤكدة أنها تستوفي جميع المعايير التي وضعها مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل.

في المقابل، لم تُمنح الجائزة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم إعلانه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما كان يأمل أن يدفع بلجنة نوبل إلى اختياره، أسوة بأربعة من أسلافه من رؤساء الولايات المتحدة الذين سبق لهم الفوز بها.

وفي أول تعليق لها على فوزها، عبّرت ماريا كورينا ماتشادو عن صدمتها من القرار، حيث ظهرت في مقطع فيديو أرسله فريقها الصحفي إلى وكالة فرانس برس، وهي تقول: "أنا مصدومة!" وأضافت في الفيديو الذي نُشر أيضًا على حساب زميلها المعارض إدموندو غونزاليس على منصة إكس: "ما هذا؟ لا أصدق".

وتعيش ماتشادو، البالغة من العمر 58 عامًا، في مخبأ سري داخل فنزويلا منذ أغسطس/آب 2024، بعد اختفائها عن الأنظار في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو/تموز من العام نفسه. وكانت قد مُنعت من الترشح للانتخابات، ليحل محلها مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس، الذي يعيش اليوم في المنفى.

وتُعد ماتشادو من أشد المعارضين لحكم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، ويواجه انتقادات دولية واسعة تتهمه بتقويض الديمقراطية وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وفي تعليقه على منح الجائزة لماتشادو، قال رئيس لجنة نوبل، يورغن واتن فريدنس، إن العمل الديمقراطي في فنزويلا "أصبح محفوفًا بالمخاطر"، وإن ماتشادو "دافعت عن انتخابات حرة ونزيهة منذ أكثر من عشرين عامًا، مفضّلةً صناديق الاقتراع على الرصاص"، مشيرًا إلى أنها أمضت سنوات في الدفاع عن الحرية رغم التهديدات.

وكانت ماتشادو قد أعلنت قرارها بالعيش في الخفاء من خلال رسالة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال في الأول من أغسطس/آب 2024، بعنوان: "أستطيع إثبات هزيمة مادورو". كتبت فيها: "أكتب هذا من مكان اختبائي، خوفًا على حياتي وحريتي وحريات مواطنيّ من الدكتاتورية التي يقودها نيكولاس مادورو"، وأضافت أنها تمتلك أدلة تُظهر أن الرئيس مادورو لم يفز في الانتخابات، وأنه "من غير المعقول" أن يعترف بالهزيمة. كما دعت المجتمع الدولي لدعم تطلعات الفنزويليين نحو التغيير، مؤكدة أنهم "مستعدون للتخلص من الديكتاتورية".

وبحسب فانيسا بوششلوتر، محررة شؤون أمريكا اللاتينية والكاريبي في موقع "بي بي سي نيوز أونلاين"، فإن ماتشادو واصلت الضغط للحصول على دعم دولي حتى أثناء اختفائها داخل البلاد، مشيرة إلى أنها أقامت علاقات وثيقة مع عدد من أعضاء إدارة ترامب، الذين أثنوا عليها وأشادوا بإصرارها ورفضها التراجع في وجه التهديدات بالاعتقال. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد وصفها بأنها "تجسيد للصمود والمثابرة والوطنية".

وتشهد العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو توترًا متصاعدًا، خصوصًا خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن نشرت الولايات المتحدة عددًا من السفن الحربية قبالة سواحل فنزويلا بدعوى مكافحة تهريب المخدرات. وقد أسفر قصف أمريكي على عدد من القوارب عن مقتل 21 شخصًا على الأقل، وفق ما أفادت به مصادر رسمية.

وفي أغسطس/آب 2024، ضاعفت الولايات المتحدة المكافأة المخصصة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على مادورو، لتصل إلى 50 مليون دولار، متهمة إياه بأنه "أحد أكبر تجار المخدرات في العالم".

وكان مادورو قد عاد إلى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي بعد انتخابات شابتها مزاعم واسعة بالتزوير، ولم تحظ نتائجها باعتراف عدد كبير من دول المجتمع الدولي.

وعلّق مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، على فوز ماتشادو بالجائزة، قائلًا إن "لجنة نوبل أثبتت أنها تُفضّل السياسة على السلام"، مضيفًا في منشور له على منصة إكس أن الرئيس ترامب "سيواصل إبرام اتفاقيات السلام، وإنهاء الحروب، وإنقاذ الأرواح"، معتبرًا أن ترامب يتمتع "بروح إنسانية، ولن يوجد من يضاهيه في قدرته على تحريك الجبال بقوة إرادته".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ستيف ويتكوف يؤكد أن الرئيس ترامب هو أفضل مرشح لجائزة نوبل للسلام منذ تأسيسها

 

توتر جديد بين واشنطن وفنزويلا بعد مداهمة قارب صيد في الكاريبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام تقديرًا لنضالها من أجل الديمقراطية في فنزويلا ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام تقديرًا لنضالها من أجل الديمقراطية في فنزويلا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
المغرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
المغرب اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 15:54 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

هجوم صاروخي على مطار المزة في دمشق

GMT 13:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زهير مراد يفضّل الأوف وايت والزهري لفساتين الزفاف

GMT 08:18 2015 السبت ,13 حزيران / يونيو

شاطئ طنجة يلفظ حوت ضخم مصاب بالرصاص

GMT 14:10 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

رصد 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سبتة

GMT 04:59 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصري حسن حسني يكشف عن أمنيته في العام الجديد

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 02:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي

GMT 19:16 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد سعد يطرح أحدث أغانيه "أنا الأصلي" على محطات الراديو

GMT 09:43 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

اتحاد طنجة يتعاقد مع هداف الدوري الكاميروني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib