المرأة المغربية بين الحجر الصحي والعنف الزوجي
آخر تحديث GMT 23:16:06
الاثنين 5 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

المرأة المغربية.. بين الحجر الصحي والعنف الزوجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرأة المغربية.. بين الحجر الصحي والعنف الزوجي

العنف الزوجي
الرباط _المغرب اليوم

لاحظت الجمعيات الحقوقية النسائية، أن حالات العنف الممارس على النساء والخلافات الزوجية ازداد خلال مرحلة الحجر الصحي التي يمر منها المغرب، نتيجة عدة عوامل منها الضغط والتوتر النفسي اللذين تعاني منهما عديد الأسر المغربية في هذه الفترة الوبائية. وفي هذا السياق، أوضحت بشرى عبدو، رئيسة جمعية تحدي المساواة والمواطنة بالدار البيضاء، أن ظاهرة العنف طفحت على السطح بشكل لافت خلال الحجر المنزلي، موضحة، أن "الظرفية الراهنة والحاجة والفقر وضيق المنزل تكون من بين العوامل المساعدة على تزايد العنف تجاه المرأة وكذلك الأطفال"، مشددة على ان "النساء وجدن أنفسهن محاصرات بعد أن أُغلقت عليهن الأبواب مع أزواجهن؛ وبالتالي تولد تجاههن العنف بشكل كبير لأن رب الأسرة كان يغيب عن البيت بسبب العمل واليوم

أصبح بدوره ملازما للبيت". وأضافت عبدو، في تصريح لموقع القناة الثانية، أن جمعيتها أطلقت في 14 مارس الماضي مبادرة الاستماع عن بعد لفائدة النساء المعنفات وأيضا اللواتي يعشن في وضعية صعبة، مبرزة، أن "الأرقام التي وضعتها الجمعية مكنتها من استقبال أكثر من 3 مكالمات في اليوم للنساء ضحايا العنف، نتيجة الحجر الصحي". وأشارت إلى أن الخلية المكلفة بتلقي المكالمات الهاتفية تتكون من مساعدة اجتماعية وأخصائية نفسية، ومحاميان، مفيدة، أن النساء اللواتي يتواصلن مع الجمعية يشتكين من العنف بشتى انواعه، مشيرة إلى أنه يتم تحويلهن إلى المختصة النفسية أو في حالات أخرى إلى الاستشارة القانونية". وفيما يخص المساعدة الاجتماعية، تقول رئيسة الجمعية: "استطعنا إيواء حالتين للأمهات العازبات كانتا في وضعية الشارع،

باكتراء لهما منزلين بأحد الأحياء بمدينة الدار البيضاء، وذلك حسب الإمكانيات المادية التي تتوفر عليها الجمعية"، تورد ذات المتحدثة. وأضافت في نفس السياق، أنه "أمام الحجر الصحي؛ فقد العديد من أرباب الأسر علمهم في هذه الظرفية مما ساهم في تزايد النزاعات الأسرية، لذا يصبح العنف الاقتصادي تجاه النساء أيضا قائما في هذه الوضعية"، تردف عبدو، وتعتبر أنه من بين المساعدات الاجتماعية التي تقوم بها هو دعم هذه النساء والأسر في وضعية صعبة من خلال توزيع عليهن بعض القفف".  
من جهتها، حذرت منظمة "مرا" من تزايد العنف المنزلي ضد النساء، وقالت المنظمة في بلاغ لها، إن العنف المنزلي المتزايد ضد النساء في الفترة، الحالية، كان متوقعا نتيجة الحجر الصحي في المنازل، داعية إلى اتخاذ تدابير طارئة، في هذا الموضوع،

لاسيما مساعدة النساء ضحايا العنف، على التعرف على الوجهة، التي يجب اللجوء إليها للحصول على المساعدة. وأوضح المصدر ذاته، أن الجمعيات المغربية، التي تعنى بحقوق النساء، تواجه التحدي، المتمثل في مواصلة تقديم الدعم اللازم للنساء ضحايا العنف، على الرغم الظروف الصعبة. وعملت منظمة "مرا" في هذا الشأن، إلى إنشاء صفحة، تحت عنوان، كورونا فيروس- معلومات توجيهية للنساء ضحايا العنف، وذلك على الشبكة الإلكترونية، صممت لهذه الأزمة، توفر بيانات للاتصال، وضعت خصيصا من قبل الجمعيات في مناطق مختلفة في جميع أنحاء المغرب، من أجل الحفاظ، ومواكبة الاستماع لنساء ضحايا العنف مع تمكينهن من الخدمات المتوفرة، حسب الشروط. ودعت مؤسسات رسمية، وفاعلون مدنيون النساء المغربيات، إلى الاتصال

المباشر بالرقم “8350”، أو التواصل عبر منصة “كلنا معك”، للتبليغ عن أي شكل من أشكال العنف، الذي يتعرضن له. من جانبه، اعتبر محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي، أن "العنف الممارس على النساء لا مبرر له كيفما كانت طبيعة الظروف"، مؤكدا على أنه "مثل هذه الظرفية التي يمر منها المغرب قد تفضي إلى إصدار سلوكات غير معقلنة قبل بعض الأشخاص". "هناك ضغوطات تتعلق بالمستوى الصحي والمستقبل المجهول، وبالتالي مثل هذه الضغوطات تفرز نوعا من الشخصيات غير المتوازنة" يقول بنزاكور، في تصريح لموقع القناة الثانية، ثم واصل: "أنه من بين الاضطرابات التي ظهرت خلال هذا الحجر الصحي وهي العنف، وأعراضه تنطلق بالتوتر والرفع الصوت ثم تصل إلى حد ممارسة العنف النفسي والجسدي على

الطرف الآخر".وبشأن الأرقام الهاتفية التي وضعتها الجهات الرسمية للتبليغ عن حالات العنف، يرى بنزاكور، أنها "تبقى غير كافية لمواجهة هذه الظاهرة"، معتبرا أن "المرأة في ظل الحجر الصحي وبتواجد الطرف المُعنف لا يمكن لها إيجاد الفرصة والمكان المناسبان من أجل التحدث هاتفيا وطلب النجدة في هذا الجانب"، داعيا في هذا الصدد السلطات المختصة بإيفاد لجان المراقبة إلى المنازل لحماية النساء. وقدم الاخصائي النفسي، نصائحه في هذا الشأن، وقال "يجب على الطرف المُعنف أن ينتبه إلى تصرفاته قبل الإقدام على أي سلوك متهور، ولا داعي له أن يفرغ غضبه في الطرف الثاني"، ونصح، بأن "يقوم هؤلاء الأشخاص بمراقبة ذاتية لكل تصرفاتهم، وهي حين الشعور بارتفاع الضغط  وتزايد دقات القلب أو ارتعاش في اليدين عليه أن يغير المكان الذي هو فيه حتى لا يصل إلى ممارسة العنف" يفسر ذات المتحدث.       كما نصح بنزاكور، بضرورة التقليل من تناول السكريات والمنبهات كالقوة والمشروبات الغازية خلال هذه الفترة، بحسبه، فإنها تزيد من التوتر. "بما أننا نقوم بالتوعية للوقاية من فيروس كورونا، فسوف يكون من المفيد أن تخصص التوعية والتحسيس كذلك بشأن العنف داخل الأسرة عبر القنوات التلفزية الرسمية" يقول بنزاكور في ختام حديثه

قد يهمك ايضا

دراسة تؤكد أن نسبة ضئيلة من النساء ضحايا العنف الزوجي في المغرب يلجأن للقضاء

مندوبية التخطيط تؤكّد أنّ العنف الزوجي يتسبب في مشاكل صحية وعقلية للأطفال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المغربية بين الحجر الصحي والعنف الزوجي المرأة المغربية بين الحجر الصحي والعنف الزوجي



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"

GMT 06:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

خلطات طبيعية لتنعيم الشعر وإعادة حيويته

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أماني كمال بإطلالة أنيقة في جلسة تصوير جديدة

GMT 03:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة ركاب هندية تصطدم بجدار المطار أثناء إقلاعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib